تعبر هذه المسرحية عن تغير القوانين الخاصة بالطلاق في إنجلترا في النصف الأول من القرن العشرين، فقد سمحت هذه القوانين بالطلاق لأسباب مختلفة، واعترض على هذه القوانين بعض الآشخاص الذين تمسكوا بالعادات والتقاليد القديمة كما عارض هذه القوانين كثير من رجال الدين المسيحي، ورأوا أنها تخالف الشريعة المسيحية.
وتحكي هذه المسرحية عن زواج مارجريت من هنري الذي أنجبت منه ابنتها سيدني، ولكنه أصيب بالجنون بعد ثلاث سنوات من زواجه بمارجريت، وأودع في مستشفى للأمراض العقلية، وظل فيها نحو خمسة عشر عاما، وتتعرف مارجريت خلال ذلك على جراي، وتحبه، وتستغل القوانين التي وضعت وتبيح لها الطلاق، فتطلق من هنري، وتستعد للزواج من جراي، وتبارك ابنتها سيدني ذات السبعة عشر عاما ذلك الزواج.
وقبيل أن يتم زواج مارجريت من جراي يهرب هنري من المستشفى، ويدرك أن عقله قد عاد له فجاة، ويفاجأ الجميع بعودته وبعودة عقله له، ويصدم هنري حين يعرف أن المحكمة قد طلقته من مارجريت، ويتوسل إليها أن تبقى معه، فتضعف أمام توسلاته، وترضخ لطلبه لا لانها تحبه، ولكن لشعورها أنه سيكون عاجزا عن العيش بدونها، ويصدم جراي من قرارها بتركه والعيش مع هنري.
وتكون المفاجأة في أن سيدني قد عرفت أن جنون والدها لم يكن لإصابته في الحرب التي كان قد اشترك فيها - كما أخبرتها والدتها وعمتها هستر بذلك - ولكنه أصيب بالجنون بسبب عامل الوراثة، وتعرف أيضا سيدني أن عمتها جريس كانت قد أصيبت بالجنون هي أيضا قبل وفاتها، وتدرك سيدني من حوارها مع حبيبها كيت أنه لا يمكن أن يتزوج من فتاة هناك مصابون في أهلها بالجنون الوراثي، فتقرر ألا تتزوج منه، وتبتعد عنه، وتقرر في الوقت نفسه ألا تتزوج من أي شخص آخر، وأن تعيش مع أبيها تكفله وترعاه، وتطلب إلى أمها أن تعيش مع جراي وتستمتع هي بحياتها، وتوافق مارجريت، وتخرج مع جراي ليبدآ حياة جديدة.
وتخبر سيدني والدها بأنها ستكون معه بدلا من أمها، وأنهما سيعيشان معا، وسيحاولان أن يشعرا ببعض السعادة خلال ذلك.
وأعتقد أن المؤلفة قد تأثرت في هذه المسرحية بمسرحية الأشباح لإبسن، فبطل هذه المسرحية هو أيضا يكتشف أنه مريض بمرض وراثي يمنعه من الزواج، ويشعر أن أبواب السعادة قد أغلقت دونه، ولكنه مع ذلك يلتمس بصيصا ضعيفا منها في مجاورته لأمه التي تزداد شفقتها عليه لما أصابه من مرض وراثي أخذه عن والده الذي كان عربيدا، وجاءه ذلك المرض من وراء ذلك.
علي خليفة
www.facebook.com
وتحكي هذه المسرحية عن زواج مارجريت من هنري الذي أنجبت منه ابنتها سيدني، ولكنه أصيب بالجنون بعد ثلاث سنوات من زواجه بمارجريت، وأودع في مستشفى للأمراض العقلية، وظل فيها نحو خمسة عشر عاما، وتتعرف مارجريت خلال ذلك على جراي، وتحبه، وتستغل القوانين التي وضعت وتبيح لها الطلاق، فتطلق من هنري، وتستعد للزواج من جراي، وتبارك ابنتها سيدني ذات السبعة عشر عاما ذلك الزواج.
وقبيل أن يتم زواج مارجريت من جراي يهرب هنري من المستشفى، ويدرك أن عقله قد عاد له فجاة، ويفاجأ الجميع بعودته وبعودة عقله له، ويصدم هنري حين يعرف أن المحكمة قد طلقته من مارجريت، ويتوسل إليها أن تبقى معه، فتضعف أمام توسلاته، وترضخ لطلبه لا لانها تحبه، ولكن لشعورها أنه سيكون عاجزا عن العيش بدونها، ويصدم جراي من قرارها بتركه والعيش مع هنري.
وتكون المفاجأة في أن سيدني قد عرفت أن جنون والدها لم يكن لإصابته في الحرب التي كان قد اشترك فيها - كما أخبرتها والدتها وعمتها هستر بذلك - ولكنه أصيب بالجنون بسبب عامل الوراثة، وتعرف أيضا سيدني أن عمتها جريس كانت قد أصيبت بالجنون هي أيضا قبل وفاتها، وتدرك سيدني من حوارها مع حبيبها كيت أنه لا يمكن أن يتزوج من فتاة هناك مصابون في أهلها بالجنون الوراثي، فتقرر ألا تتزوج منه، وتبتعد عنه، وتقرر في الوقت نفسه ألا تتزوج من أي شخص آخر، وأن تعيش مع أبيها تكفله وترعاه، وتطلب إلى أمها أن تعيش مع جراي وتستمتع هي بحياتها، وتوافق مارجريت، وتخرج مع جراي ليبدآ حياة جديدة.
وتخبر سيدني والدها بأنها ستكون معه بدلا من أمها، وأنهما سيعيشان معا، وسيحاولان أن يشعرا ببعض السعادة خلال ذلك.
وأعتقد أن المؤلفة قد تأثرت في هذه المسرحية بمسرحية الأشباح لإبسن، فبطل هذه المسرحية هو أيضا يكتشف أنه مريض بمرض وراثي يمنعه من الزواج، ويشعر أن أبواب السعادة قد أغلقت دونه، ولكنه مع ذلك يلتمس بصيصا ضعيفا منها في مجاورته لأمه التي تزداد شفقتها عليه لما أصابه من مرض وراثي أخذه عن والده الذي كان عربيدا، وجاءه ذلك المرض من وراء ذلك.
علي خليفة
علي خليفة
علي خليفة is on Facebook. Join Facebook to connect with علي خليفة and others you may know. Facebook gives people the power to share and makes the world more open and connected.