قد يطلع
بين الغيبة والغيبة
للنائم فوق سرير من غيمات
حصان ابيض
تتقافز في ضحكته رعود القشاشين
وظهور الحمالين المحدودبة بالاثقال
بدموع المهزومين
او قد تطلع
للنائم في ترب السفاحين
سلسلة غزوات
شلالات هروب
او ثعبان
فيردد شيخ القرية هذا ولي صالح
ويردد اهل القرية....هذا ولي صالح
هيء ديكا عربيا من غير امارة
جديا مفطوما منذتقوس ظهر كبير الجزارين
وخروفا تتباهى قرونه بالاصفاد
او سنجق
يتهجى قافلة الشمع والشعراء
بخورا ملتهب الخطوات
يتلوّن بالاعياد
خذ صورته
علّقها بمئذنة الجامع
خذ رأسه
تتأرجح من خوذته
رايات جيوش ومطامع
خذ ازميله
ينقش في ذاكرة الحفّارين
شهقته
منذ تعالت في الآذان
استنسخ خضرته حين يجامع
ويصبغ شيب الغربان
(في برق لا يرقي صوته)
بين الغيبة والغيبة
للنائم فوق سرير من غيمات
حصان ابيض
تتقافز في ضحكته رعود القشاشين
وظهور الحمالين المحدودبة بالاثقال
بدموع المهزومين
او قد تطلع
للنائم في ترب السفاحين
سلسلة غزوات
شلالات هروب
او ثعبان
فيردد شيخ القرية هذا ولي صالح
ويردد اهل القرية....هذا ولي صالح
هيء ديكا عربيا من غير امارة
جديا مفطوما منذتقوس ظهر كبير الجزارين
وخروفا تتباهى قرونه بالاصفاد
او سنجق
يتهجى قافلة الشمع والشعراء
بخورا ملتهب الخطوات
يتلوّن بالاعياد
خذ صورته
علّقها بمئذنة الجامع
خذ رأسه
تتأرجح من خوذته
رايات جيوش ومطامع
خذ ازميله
ينقش في ذاكرة الحفّارين
شهقته
منذ تعالت في الآذان
استنسخ خضرته حين يجامع
ويصبغ شيب الغربان
(في برق لا يرقي صوته)