ملقى هنا في غرفتي
و وجهك البريء ، يا صديقتي
يلوح عبر وحدتي
إشراقه
حنوه
ينساب في أوردتي
يعيدني إلى ضفاف البارحة ،
البارحة
( نيسان ، و موسيقى الأعماق
و حنايا مبهمة الأشواق
و جنوح إثنين إلى المطلق
قد ضاقت عنه الأشواق
ألقته
لتيه الأسطورة ).
أبحرنا ننشد نجمينا
طوفنا دنيا من ألق
لا تعرف بعدا أو حدا
إبحار أبدا إبحار
و يخدر فينا الإبصار
و اخترنا عفوا نجمين
و ضحكنا ضحكة طفلين
و صمت لدى هانت نظرة
كأنا نجمين بعيدين.
صديقتي
ملقى هنا في غرفتي
لربما يحفر الزمان جبهتي
و ربما أحال عمري المضيعا
صحراء بلقعا.
لكنني
في عمق سر العظم في ضمير كل جارحة
قطرت ذكرى البارحة.
أظل يا صديقتي
يا نبعة سخية الحنان.
أذكرها ما عادني نيسان.
لكنما
معذرة صديقتي
وددت لو أزوّق الحروف
أهديكها
أغنية مسحورة الطيوف.
حين الخيال موثق
على صليب غصتي.
فنحن يا صديقتي
نحن الذين إذ نسير نطرق الجباه
خط لنا ، من قبل أن نجيء للحياة
لسنا بفرسان الخيال ، إن نشر فطاع.
حياتنا لو تعلمين ، جرة الصراع
من أجل عار لقمة
و سترة عن العيون
شعارنا ما زال من قرون
( مع الجدار سر
تكن ثقيلة عليك ).
و نحن إذ نجوع نصمت
لكي تكف شرها العيون
و البارحة
غفلت يا صديقتي
عن حكمة الجدار ،
فمهجتي
أضحت لحين والهة
بحب نجم مبعد
يقال إن الآلهة
خصته لي رفيق
و كان أن أطعت ما تلفق الظنون.
و كان يا صديقتي
حلما قصيرا لاح و انطفأ
و عدت للتراب
ممزقا ، مضيعا
مشتت العباب.
صديقتي
و أنبأت خرافة النجوم
عن ألف سور بيننا
لأن لي شعار
خلقت
كي تصدق فيّ
حكمة الجدار.
...
و وجهك البريء ، يا صديقتي
يلوح عبر وحدتي
إشراقه
حنوه
ينساب في أوردتي
يعيدني إلى ضفاف البارحة ،
البارحة
( نيسان ، و موسيقى الأعماق
و حنايا مبهمة الأشواق
و جنوح إثنين إلى المطلق
قد ضاقت عنه الأشواق
ألقته
لتيه الأسطورة ).
أبحرنا ننشد نجمينا
طوفنا دنيا من ألق
لا تعرف بعدا أو حدا
إبحار أبدا إبحار
و يخدر فينا الإبصار
و اخترنا عفوا نجمين
و ضحكنا ضحكة طفلين
و صمت لدى هانت نظرة
كأنا نجمين بعيدين.
صديقتي
ملقى هنا في غرفتي
لربما يحفر الزمان جبهتي
و ربما أحال عمري المضيعا
صحراء بلقعا.
لكنني
في عمق سر العظم في ضمير كل جارحة
قطرت ذكرى البارحة.
أظل يا صديقتي
يا نبعة سخية الحنان.
أذكرها ما عادني نيسان.
لكنما
معذرة صديقتي
وددت لو أزوّق الحروف
أهديكها
أغنية مسحورة الطيوف.
حين الخيال موثق
على صليب غصتي.
فنحن يا صديقتي
نحن الذين إذ نسير نطرق الجباه
خط لنا ، من قبل أن نجيء للحياة
لسنا بفرسان الخيال ، إن نشر فطاع.
حياتنا لو تعلمين ، جرة الصراع
من أجل عار لقمة
و سترة عن العيون
شعارنا ما زال من قرون
( مع الجدار سر
تكن ثقيلة عليك ).
و نحن إذ نجوع نصمت
لكي تكف شرها العيون
و البارحة
غفلت يا صديقتي
عن حكمة الجدار ،
فمهجتي
أضحت لحين والهة
بحب نجم مبعد
يقال إن الآلهة
خصته لي رفيق
و كان أن أطعت ما تلفق الظنون.
و كان يا صديقتي
حلما قصيرا لاح و انطفأ
و عدت للتراب
ممزقا ، مضيعا
مشتت العباب.
صديقتي
و أنبأت خرافة النجوم
عن ألف سور بيننا
لأن لي شعار
خلقت
كي تصدق فيّ
حكمة الجدار.
...