يحيى موطوال - حيرة الضوء..

على فراشِ وطنٍ مَحموم ...
اعتمر الولهان
قميص الحزن
لحظةَ احتضارِ
الحلمِ الجريحِ.
بئيسٌ هذا الغيابُ
و هوَ يثيرُ الوجعَ
على فراغِ البوحِ الرديء ..
كذكرى عابرةٌ
كطيفِ وقتٍ حميم .
كئيبةٌ هاتهِ اللّغةُ
مُدجّنةٌ بسرابِ البوح .
عارضٌ أليمٌ
يأخذُ الكتابةَ
إلى اللّامنتهى
سرابَ أنين .
خوفٌ مبعوثٌ
في خرابِ الصّمت
طيشَ حُمقِِ غريب
صدىً هادئَ النواح
على تُخومِ الفراغِ
يعيدُ للعتمةِ
حيرةَ الضوء .
يكتبُ شفقَ حظِّهِ
على كفَّي القدر ..
يتبخّرُ فيهِ
مثخنَ الحلمِ ،
كأنّهُ
المُرٌّ الأليم .

يحيى موطوال .




تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...