إننـي الآن مثل اليمـام المُحأصرِ
أبحث عن منفـذٍ للخـلاصْ
لا مَنـاصْ
فالأناشيدُ كهربها الوقتُ
والجَوْقة اندثرتْ
والكمانات شاخصةٌ في زوايا مفخـّخـةٍ
والأغاني مهـدّدة بالقِصاصْ
وانـا ....
مُذْ تجاوزتُ سِنّ النّبوءةِ من غير معجزةٍ أوْ كتابٍ مُبينْ
لم أزلْ واقفـا
أتصفّح وَجْهَ الكهولة من شُرْفة الذّكرياتْ
كيْ أرتِّب أحداثها من أواخرها
مثلا..
منذ يوْميْنِ مرّت على عجَلٍ نمْلـةٌ
وهْي تحمِل في فمِها قمْحةً
حين حَيّيْتها لمْ تَرُدَّ السّلامْ
خوْفَ أنْ يسقُط الحَبُّ من فمِها
وأنا حبّتي سقطتْ في مجـاز الكـلامْ
محمد عمار شعابنية
أبحث عن منفـذٍ للخـلاصْ
لا مَنـاصْ
فالأناشيدُ كهربها الوقتُ
والجَوْقة اندثرتْ
والكمانات شاخصةٌ في زوايا مفخـّخـةٍ
والأغاني مهـدّدة بالقِصاصْ
وانـا ....
مُذْ تجاوزتُ سِنّ النّبوءةِ من غير معجزةٍ أوْ كتابٍ مُبينْ
لم أزلْ واقفـا
أتصفّح وَجْهَ الكهولة من شُرْفة الذّكرياتْ
كيْ أرتِّب أحداثها من أواخرها
مثلا..
منذ يوْميْنِ مرّت على عجَلٍ نمْلـةٌ
وهْي تحمِل في فمِها قمْحةً
حين حَيّيْتها لمْ تَرُدَّ السّلامْ
خوْفَ أنْ يسقُط الحَبُّ من فمِها
وأنا حبّتي سقطتْ في مجـاز الكـلامْ
محمد عمار شعابنية