دَعْهَا تُرتّلُني على أهدابِها ظِلّاً..
وَدَعْنِي ههنا أتهجّأُ القُبُلاتِ فوق شفاهِهَا طفلاً..
وَسَيْلاً من حنينْ
حَتَّامَ تحرقُني بنار الهَجْرِ..؟
تُتْقِنُنِي الجهاتُ حقيبةً مِنْ ماءِ وجهي جِلْدُهَا..
زوّادةً عَجفاءَ إلّا مِنْ أنينْ؟!
ما أتعس الإنسان مُحْتَضَرَاً بلا جدوى على الطّرقاتِ،
تُنْكره عُيونُ العابرين!
ما أقبح الإنسان يَنْتَعِلُ الجَبِيْنْ!
يا أنتَ يا مَنْ ليس تَبْرَحُنِي تُرَى؛
مازلتَ تذكرُني؟
وهل مازلتَ ترعى ذمّةً للغائبينْ؟
يا فتنةً للناظرينْ
يا لذّةً للشاربينْ
يا كلَّ ما في جنّةِ الفردوسِ مِنْ وَرْدٍ، ومِنْ وِرْدٍ مَعِيْنْ
يا أنتَ يا وطني الّذي..
حتّى الحجارةُ فيكَ ينبضُ قلبُها كالياسمينْ
* محمّد عارف قسّوم
www.facebook.com
وَدَعْنِي ههنا أتهجّأُ القُبُلاتِ فوق شفاهِهَا طفلاً..
وَسَيْلاً من حنينْ
حَتَّامَ تحرقُني بنار الهَجْرِ..؟
تُتْقِنُنِي الجهاتُ حقيبةً مِنْ ماءِ وجهي جِلْدُهَا..
زوّادةً عَجفاءَ إلّا مِنْ أنينْ؟!
ما أتعس الإنسان مُحْتَضَرَاً بلا جدوى على الطّرقاتِ،
تُنْكره عُيونُ العابرين!
ما أقبح الإنسان يَنْتَعِلُ الجَبِيْنْ!
يا أنتَ يا مَنْ ليس تَبْرَحُنِي تُرَى؛
مازلتَ تذكرُني؟
وهل مازلتَ ترعى ذمّةً للغائبينْ؟
يا فتنةً للناظرينْ
يا لذّةً للشاربينْ
يا كلَّ ما في جنّةِ الفردوسِ مِنْ وَرْدٍ، ومِنْ وِرْدٍ مَعِيْنْ
يا أنتَ يا وطني الّذي..
حتّى الحجارةُ فيكَ ينبضُ قلبُها كالياسمينْ
* محمّد عارف قسّوم
محمد عارف قسوم
محمد عارف قسوم ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit محمد عارف قسوم und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die...