لم تسدد فواتير اللكمات الليلية ، للزائرة غير المرحب بها في باهات الاجساد المتعرقة
من مضايقة الضباب المتفتق
حين يتشكل في هيئة جسد بكامل العرق ، والفجوات المُثيرة للعاب ، والروائح الشبقة ، واحتمال التملص من زي الفناء
نحو الكمال المُطلق
في مساحة اضلاع لها الابدية المُطلقة في اصدق تجليها المسقوف بمساحة اصابع
تتعقب
منابع الخلود
" من اخطأ في قياس مسافة الشهقة
من وضع السرج على ظهر الرحلة ، وعبأني في اكياس
وصدرني نحو الغياب
انا ام ذاكرة الوطن التالفة ؟
كلما حك الجرح وجهه في ابط الاحرف الخشنة ، لكزتني ديمومة الملاجئ الباردة داخلي
مُخيمات لاشخاص قذفهم القاتل داخلي ، بوابل من الاحزان المُضطربة
و امطار من النسيان الافتراضي
خيام كانت لاشخاص ، تسولتهم حديقة ، بتروا اعضائي وزرعوني قمحاً في ميدان المشانق العاطفية
ضميني قبراً اخيراً
هكذا همست ابنة الرحلة الاخيرة لحذائي المتآكل بفعل الركض عكس عقارب الموت
ضميني قبراً
هكذا قلت لها في الليل ، حين توضأت ببكاء الضفة على الضفة الاخرى / الضفة الحُلم الازلي / الضفة الحُلم الابدي
ضميني قبراً ينام دون مُصلين / وحمقى شاركوا الجثة النميمة ، ولعب الروليت على شرف حياة كنا بيادق فيها ، تدفعنا مشيئة الغول ، وتردنا مشيئة السماء
وتحتكرنا المعرفة الخاطئة بأنانا الداعرة
اكنتِ تُدركين أن القُبلات مع الوقت تتحول لانصال ؟
لماذا اذن قايضنا الوقت بقبلات ، ستذبحنا متى ما تعرت المسافة
و خلعت اصابعنا عن الامس
واعطتنا
ثيابا داخلية عالقة في مشبك الحنين المرتبك ، وعطرا يحتكر النعاس لاسواق البكاء سجين الملاءآت السرية
خلعت اصابعنا
و عبأت اللحظات بالوحدة
لتواجهنا بغباء التشبث دون اصابع
هل تصالح الزورق مع ثياب الصيادين ؟
ام لا يزال يُصلي البحر سمكاً طازجاً ، ام لا يزال يصنع الاحذية ويرتديها قًبعة لكي لا تأكل المسافة في طاولة الموج المُشاغب
احتمال أن تصل
رسائل الضفة للضفة
اقتليني ما استطعت بعداً ، سأحييكِ ما استطعت من الغياب
تاريخ الجنون سيُعاد كتابته في قصائدي الليلية / اول من اغرى البحر بالتنزه في صحاري المساءآت الخالية من العصافير الفاضحة للربيع
اول من سيجرح نفسه ، ليضمن حصته في الألم ...انا
اول من سيتسول البحر مزيداً من الملح ، مزيداً من الدمع ، مزيداً من الغرق
تاريخ الجنون سيكتب في بطن حوت ، يبتلعني ، ويتمخضني في غفلة الرب عن انتحالي لنبيه الغارق في تخمة الكتب الصفراء "ممنوعة التأويل"
عدمية شوبنهاور ستمشي على امشاط موتها ، ذات قصيدة من جسد ودم وذاكرة
دون أن تبصق الحياة
كونيني في يقيني المُضطرب ، بكل ما استطعت من شك
انثقب عين الرب ، لنقبل بعضنا دون اِدانة
انشتري من الذاكرة اقراصا للنسيان ، لنضمن أن ذاكرة القُبلة التي قد تأتي ، لن تذبحنا حين نخلوا بأنفسنا
في ذات غياب مستبد العتمة
اخلعي الفستان عن كتفك ، لأحلم اكثر
فكِ ازار الفستان عن الفسان ، لاُدرك من أين جاءت فكرة المعابد
نامي عارية في المرآة ، لاوقظ رغبتي
من غابة الاشعار بين النهد والغنج المشاغب ، مثل اسئلة الصباح للندى العالق في جفن اليقظة و الحديقة البتول
ضميني حتى استعيد اصابعي منكِ
واكتب عنكِ
تاريخ النبوة دون تحريف
استعيدي من الغياب الذكريات ، وتفتتي في يدي لاسئلة لا تجاهر للاجابة بانفضاح المغزى
# عزوز
من مضايقة الضباب المتفتق
حين يتشكل في هيئة جسد بكامل العرق ، والفجوات المُثيرة للعاب ، والروائح الشبقة ، واحتمال التملص من زي الفناء
نحو الكمال المُطلق
في مساحة اضلاع لها الابدية المُطلقة في اصدق تجليها المسقوف بمساحة اصابع
تتعقب
منابع الخلود
" من اخطأ في قياس مسافة الشهقة
من وضع السرج على ظهر الرحلة ، وعبأني في اكياس
وصدرني نحو الغياب
انا ام ذاكرة الوطن التالفة ؟
كلما حك الجرح وجهه في ابط الاحرف الخشنة ، لكزتني ديمومة الملاجئ الباردة داخلي
مُخيمات لاشخاص قذفهم القاتل داخلي ، بوابل من الاحزان المُضطربة
و امطار من النسيان الافتراضي
خيام كانت لاشخاص ، تسولتهم حديقة ، بتروا اعضائي وزرعوني قمحاً في ميدان المشانق العاطفية
ضميني قبراً اخيراً
هكذا همست ابنة الرحلة الاخيرة لحذائي المتآكل بفعل الركض عكس عقارب الموت
ضميني قبراً
هكذا قلت لها في الليل ، حين توضأت ببكاء الضفة على الضفة الاخرى / الضفة الحُلم الازلي / الضفة الحُلم الابدي
ضميني قبراً ينام دون مُصلين / وحمقى شاركوا الجثة النميمة ، ولعب الروليت على شرف حياة كنا بيادق فيها ، تدفعنا مشيئة الغول ، وتردنا مشيئة السماء
وتحتكرنا المعرفة الخاطئة بأنانا الداعرة
اكنتِ تُدركين أن القُبلات مع الوقت تتحول لانصال ؟
لماذا اذن قايضنا الوقت بقبلات ، ستذبحنا متى ما تعرت المسافة
و خلعت اصابعنا عن الامس
واعطتنا
ثيابا داخلية عالقة في مشبك الحنين المرتبك ، وعطرا يحتكر النعاس لاسواق البكاء سجين الملاءآت السرية
خلعت اصابعنا
و عبأت اللحظات بالوحدة
لتواجهنا بغباء التشبث دون اصابع
هل تصالح الزورق مع ثياب الصيادين ؟
ام لا يزال يُصلي البحر سمكاً طازجاً ، ام لا يزال يصنع الاحذية ويرتديها قًبعة لكي لا تأكل المسافة في طاولة الموج المُشاغب
احتمال أن تصل
رسائل الضفة للضفة
اقتليني ما استطعت بعداً ، سأحييكِ ما استطعت من الغياب
تاريخ الجنون سيُعاد كتابته في قصائدي الليلية / اول من اغرى البحر بالتنزه في صحاري المساءآت الخالية من العصافير الفاضحة للربيع
اول من سيجرح نفسه ، ليضمن حصته في الألم ...انا
اول من سيتسول البحر مزيداً من الملح ، مزيداً من الدمع ، مزيداً من الغرق
تاريخ الجنون سيكتب في بطن حوت ، يبتلعني ، ويتمخضني في غفلة الرب عن انتحالي لنبيه الغارق في تخمة الكتب الصفراء "ممنوعة التأويل"
عدمية شوبنهاور ستمشي على امشاط موتها ، ذات قصيدة من جسد ودم وذاكرة
دون أن تبصق الحياة
كونيني في يقيني المُضطرب ، بكل ما استطعت من شك
انثقب عين الرب ، لنقبل بعضنا دون اِدانة
انشتري من الذاكرة اقراصا للنسيان ، لنضمن أن ذاكرة القُبلة التي قد تأتي ، لن تذبحنا حين نخلوا بأنفسنا
في ذات غياب مستبد العتمة
اخلعي الفستان عن كتفك ، لأحلم اكثر
فكِ ازار الفستان عن الفسان ، لاُدرك من أين جاءت فكرة المعابد
نامي عارية في المرآة ، لاوقظ رغبتي
من غابة الاشعار بين النهد والغنج المشاغب ، مثل اسئلة الصباح للندى العالق في جفن اليقظة و الحديقة البتول
ضميني حتى استعيد اصابعي منكِ
واكتب عنكِ
تاريخ النبوة دون تحريف
استعيدي من الغياب الذكريات ، وتفتتي في يدي لاسئلة لا تجاهر للاجابة بانفضاح المغزى
# عزوز