لي
ليلٌ يتّسعُ
للأرق النّاسك
في منفى الغياب ،
لأفكارٍ ماكرةٍ
تراودُ بشبق
شرودَ قلقٍ
لا نهايةَ له .
لي
نبوءَتي الأخيرةُ
قصيدةٌ
تكسِر غياهبَ المعتاد ،
أمسٌ ولّى حسيرًا
آنٌ يئِسَ تفاصيلَهُ الموحشة؛
و غدٌ قادمٌ
من خيبة المستحيل
يجترحُ الممكنَ المملّ .
لي
همسٌ يتلمّس
مفاتنَ الحكمة
بشغف ،
يرتّبُ مدايَ
هوسَ شعرٍ
على البياض .
لي
تهاليلُ فجرٍ
ينبتُ على صدري
ربيعَ وطن يتيم ،
وشوشاتُ
قلمٍ غاضب
يصدحُ بصمتِه
ملءَ الفراغاتِ المهجورة ،
دمعٌ مالحٌ
يخربشُ
نشوةَ موتِ خجول
ورهفةَ حبٍّ بائس .
لي
اِسمٌ غائمٌ
يمطرُ توجُّسَه المختنقَ ،
يرتجلُ برهبةٍ
ألفةَ طينٍ قديس .
لي ولكَ
يا أناي
قصيدةٌ سائبةٌ،
جنونُ الاستعارةِ،
ولذّة كتابةٍ محرّمة .
لي ولك
كلُّ شئٍ
إلا قصيدةً / أغنيةً
من رخام الأبدية .
: يحيى موطوال .
ليلٌ يتّسعُ
للأرق النّاسك
في منفى الغياب ،
لأفكارٍ ماكرةٍ
تراودُ بشبق
شرودَ قلقٍ
لا نهايةَ له .
لي
نبوءَتي الأخيرةُ
قصيدةٌ
تكسِر غياهبَ المعتاد ،
أمسٌ ولّى حسيرًا
آنٌ يئِسَ تفاصيلَهُ الموحشة؛
و غدٌ قادمٌ
من خيبة المستحيل
يجترحُ الممكنَ المملّ .
لي
همسٌ يتلمّس
مفاتنَ الحكمة
بشغف ،
يرتّبُ مدايَ
هوسَ شعرٍ
على البياض .
لي
تهاليلُ فجرٍ
ينبتُ على صدري
ربيعَ وطن يتيم ،
وشوشاتُ
قلمٍ غاضب
يصدحُ بصمتِه
ملءَ الفراغاتِ المهجورة ،
دمعٌ مالحٌ
يخربشُ
نشوةَ موتِ خجول
ورهفةَ حبٍّ بائس .
لي
اِسمٌ غائمٌ
يمطرُ توجُّسَه المختنقَ ،
يرتجلُ برهبةٍ
ألفةَ طينٍ قديس .
لي ولكَ
يا أناي
قصيدةٌ سائبةٌ،
جنونُ الاستعارةِ،
ولذّة كتابةٍ محرّمة .
لي ولك
كلُّ شئٍ
إلا قصيدةً / أغنيةً
من رخام الأبدية .