اشتهر الزنا في الجاهلية والإسلام على حد سواء , يروى أن قبيلة لما أرادت الإسلام سألوا الرسول الأعظم(ص) أن يحل لهم الزنا لأنهم يعيشون على ما تكسبه نساؤهم .
انه ليس من الصدفة آن يبدأ الصراع في الجاهلية بين أولي الشرف من العرب كبني هاشم ومخزوم وزهرة وغيرهم وبين من اشتهر بالعهر والزنا مثل بني عبد شمس وسلول وهذيل والذي امتد هذا الصراع إلى ما بعد دخول كل العرب الإسلام .
ولم تكن من قبيل الصدفة إن اغلب من التحق بالركب الأموي كانوا ممن لهم سوابق بالزنا والبغاء, فهذه المهن تورث الكراهية والحقد لكل من يتحلى بالعفة والطهارة,إضافة إلى أنها لا تبقي للحياء سبيل وهي تذهب العفة وتفتح طريق الغدر والإثم.. لنرَ بعض ما أنجب البغاء
* حمامة أم أبي سفيان وهي زوجة حرب ابن أمية بن عبد شمس وهي جدة معاوية , كانت بغيا صاحبة راية في الجاهلية .
* الزرقاء بنت وهب , وهي من البغايا وذوات الأعلام أيام الجاهلية وتلقب بالزرقاء لشدة سوادها المائل للزرقة وكانت أقل البغايا أجرة , ويعرف بنوها بنو الزرقاء وهي زوجة أبي العاص بن أمية , أم الحكم بن أبي العاص(طرده الرسول من المدينة) , جدة مروان بن الحكم , يقال إن الإمام الحسين(ع) رد على رسول مروان بن الحكم قائلا " يابن الزرقاء الداعية إلى نفسها بسوق عكاظ " .
* آمنة بنت علقمة بن صفوان أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان وكانت تمارس البغاء سرا مع أبي سفيان بن الحارث بن كلذة. وهذا مروان هو الذي أتوا به بعد ولادته إلى رسول الله(ص) فقال الرسول " أبعدوه عني هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون " وهذا الذي يلعنه الرسول يصبح أميرا للمؤمنين ..!!!!!
* النابغة سلمى بنت حرملة وقد اشتهرت بالبغاء العلني ومن ذوات الأعلام وهي أم عمرو بن العاص بن وائل كانت امة لعبد اللة بن جدعان فاعتقها فوقع عليها في يوم واحد أبو لهب بن عبد المطلب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة المخزومي وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي , فولدت عمرو ,فادعاه كلهم لكنها ألحقته بالعاص بن وائل لأنه كان ينفق عليها كثيرا .
* سمية بنت المعطل النوبية وهي من البغايا ذوات الأعلام وكانت أمة للحارث بن كلدة وتنسب أولادها ومنهم زياد مرة لزوجها عبيد بن أبي سرح الثقفي فيقال زياد بن عبيد ومرة يقال زياد ابن سمية ومرة زياد ابن أبيه , حتى استلحقه معاوية بان احضر شهود على إن أبو سفيان قد واقع سمية وهي تحت عبيد بن أبي سرح وبعد تسعة أشهر ولدت صبيا أسموه زياد. ولم يستلحقه معاوية حبا وكرامة ولكن لان زياد بن أبيه كان عامل الإمام علي (ع) على فارس والأهواز فأراد استمالته .
ويستمر البغاء في إنتاج رجال الرذيلة ليكونوا سادة العرب .
* مرجانة بنت نوف وهي امة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحا العديد من الرجال من بينهم زياد ابن أبيه فباعها عبد الرحمن وهي حامل من الزنا,فولدت عبدين هما عباد وعبيد الله ابنا مرجانة لا يعرف لهما أب , فاستدعاهما زياد واستلحقهما به . فكان عباد والي سجستان زمن معاوية و عبيد الله بن زياد واليا على البصرة, حيث يبدو إن امة العرب قد خلت من الأشراف لتنصيبهم في هكذا مناصب, فلم يبق إلا أولاد الزنا ولكن الطيور على إشكالها تقع فرجل كمعاوية لا يمكنه استعمال رجل ذو فضيلة. وبعد أن كان عبيد الله ابن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة حيث قاتل الإمام الحسين (ع)حفيد نبي الأمة, حيث خاطبه الإمام بالدعي ابن الدعي .
وقيل للحسن البصري : يا أبا سعيد قتل الحسين بن علي, فبكى حتى اختلج جنباه ثم قال ( واذلاه لأمة قتل ابن دعيها ابن بنت نبيها ).
* قطام بنت شحنة التيمية وقد اشتهرت بالبغاء العلني في الكوفة وكانت لها قوادة عجوز اسمها لبابة هي الواسطة بينها وبين الزبائن, كان اباها شحنة بن عدي وأخاها حنظلة بن شحنة من الخوارج وقد قتلا معا في معركة النهروان, فأصبحت والغل يأكل قلبها لهذا طلبت من عبد الرحمن ابن ملجم عندما جاء لخطبتها أن يضمن لها قتل الإمام علي (ع) ويصدقها بثلاثة آلاف درهم وغلام وجارية فلم يشف غليل هذه الزانية مقتل الإمام بعدما سمعت بمقتل ابن ملجم أيضا لهذا بعثت إلى مصر من وشى على جماعة من العلويين هناك عند الوالي عمرو ابن العاص ابن البغي سلمى بنت حرملة, ومن هؤلاء الجماعة خولة بنت عبد الله وعبد الله وسعيد أبناء عمرو بن أبي رحاب .
* نضلة بنت أسماء الكلبية وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس وهي أم عتبة وشيبة الذين قتلا يوم بدر.يذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني إن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلى دار أخيه ربيعه فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه وواقعها. فحبلت منه بعتبة .
ويروى أن أمية هذا ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه أبو عمرو وجاء به إلى مكة داعيا انه مولى له حتى إذا كبر اعتقه واستلحقه, ثم زوجه امرأته الصهباء, قال ابن أبي الحديد إن أمية فعل في حياته ما لم يفعله احد من العرب , زوج ابنه أبو عمرو من امرأته في حياته فولدت له أبا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان يأخذه النوم بعد أن يقضي ليلته في شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر.. هكذا كانوا ولاة أمور المسلمين !!!!
يروى أن عقبة بن أبي معيط لما أسره المسلمون يوم بدر أمر الرسول (ص) بقتله فقال يا محمد ناشدتك الله والرحم فقال الرسول ما أنت وذاك إنما أنت ابن يهودي من أهل صفوريه .
* هند بنت عتبة وقد اشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية هي زوجة أبي سفيان , وابنها معاوية يعزى إلى أربعة نفر غير أبي سفيان, مسافر بن أبي عمرو بن أمية , عمارة بن الوليد بن المغيرة,العباس بن عبد المطلب,والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد .
يروى أن الإمام علي (ع) قال في كتابه إلى معاوية ( .. وأما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض ...فكذلك نحن .. لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق..).وهي إشارة واضحة بإلصاق أصول معاوية بعبد مناف .
* ميسون بنت بجدل الكلبية هي أم يزيد بن معاوية , كانت تأتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد, ويروى أن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى أهلها بمكة وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل....!!!! قال يزيد للإمام الحسن (ع) ( يا حسن إني أبغضك) فقال الإمام( ذلك لان الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فاختلط الماءان).قال الإمام الباقر (ع) ( قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين ابن علي ولد زنا ولا يقتل الأنبياء والأوصياء إلا أبناء البغايا ).
* آمنة بنت علقمة بن صفوان هي أم مروان بن الحكم كانت تمارس الزنا مع أبي سفيان فولدت مروان .اخرج ابن عساكر من طريق محمد القرظي قال ( لعن رسول الله الحكم وما ولد إلا الصالحين وهم قليل) وقالت عائشة لمروان ( لعن الله أباك وأنت في صلبه , فأنت بعض من لعنة الله ثم قالت والشجرة الملعونة في القران ).
انه ليس من الصدفة آن يبدأ الصراع في الجاهلية بين أولي الشرف من العرب كبني هاشم ومخزوم وزهرة وغيرهم وبين من اشتهر بالعهر والزنا مثل بني عبد شمس وسلول وهذيل والذي امتد هذا الصراع إلى ما بعد دخول كل العرب الإسلام .
ولم تكن من قبيل الصدفة إن اغلب من التحق بالركب الأموي كانوا ممن لهم سوابق بالزنا والبغاء, فهذه المهن تورث الكراهية والحقد لكل من يتحلى بالعفة والطهارة,إضافة إلى أنها لا تبقي للحياء سبيل وهي تذهب العفة وتفتح طريق الغدر والإثم.. لنرَ بعض ما أنجب البغاء
* حمامة أم أبي سفيان وهي زوجة حرب ابن أمية بن عبد شمس وهي جدة معاوية , كانت بغيا صاحبة راية في الجاهلية .
* الزرقاء بنت وهب , وهي من البغايا وذوات الأعلام أيام الجاهلية وتلقب بالزرقاء لشدة سوادها المائل للزرقة وكانت أقل البغايا أجرة , ويعرف بنوها بنو الزرقاء وهي زوجة أبي العاص بن أمية , أم الحكم بن أبي العاص(طرده الرسول من المدينة) , جدة مروان بن الحكم , يقال إن الإمام الحسين(ع) رد على رسول مروان بن الحكم قائلا " يابن الزرقاء الداعية إلى نفسها بسوق عكاظ " .
* آمنة بنت علقمة بن صفوان أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان وكانت تمارس البغاء سرا مع أبي سفيان بن الحارث بن كلذة. وهذا مروان هو الذي أتوا به بعد ولادته إلى رسول الله(ص) فقال الرسول " أبعدوه عني هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون " وهذا الذي يلعنه الرسول يصبح أميرا للمؤمنين ..!!!!!
* النابغة سلمى بنت حرملة وقد اشتهرت بالبغاء العلني ومن ذوات الأعلام وهي أم عمرو بن العاص بن وائل كانت امة لعبد اللة بن جدعان فاعتقها فوقع عليها في يوم واحد أبو لهب بن عبد المطلب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة المخزومي وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي , فولدت عمرو ,فادعاه كلهم لكنها ألحقته بالعاص بن وائل لأنه كان ينفق عليها كثيرا .
* سمية بنت المعطل النوبية وهي من البغايا ذوات الأعلام وكانت أمة للحارث بن كلدة وتنسب أولادها ومنهم زياد مرة لزوجها عبيد بن أبي سرح الثقفي فيقال زياد بن عبيد ومرة يقال زياد ابن سمية ومرة زياد ابن أبيه , حتى استلحقه معاوية بان احضر شهود على إن أبو سفيان قد واقع سمية وهي تحت عبيد بن أبي سرح وبعد تسعة أشهر ولدت صبيا أسموه زياد. ولم يستلحقه معاوية حبا وكرامة ولكن لان زياد بن أبيه كان عامل الإمام علي (ع) على فارس والأهواز فأراد استمالته .
ويستمر البغاء في إنتاج رجال الرذيلة ليكونوا سادة العرب .
* مرجانة بنت نوف وهي امة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحا العديد من الرجال من بينهم زياد ابن أبيه فباعها عبد الرحمن وهي حامل من الزنا,فولدت عبدين هما عباد وعبيد الله ابنا مرجانة لا يعرف لهما أب , فاستدعاهما زياد واستلحقهما به . فكان عباد والي سجستان زمن معاوية و عبيد الله بن زياد واليا على البصرة, حيث يبدو إن امة العرب قد خلت من الأشراف لتنصيبهم في هكذا مناصب, فلم يبق إلا أولاد الزنا ولكن الطيور على إشكالها تقع فرجل كمعاوية لا يمكنه استعمال رجل ذو فضيلة. وبعد أن كان عبيد الله ابن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة حيث قاتل الإمام الحسين (ع)حفيد نبي الأمة, حيث خاطبه الإمام بالدعي ابن الدعي .
وقيل للحسن البصري : يا أبا سعيد قتل الحسين بن علي, فبكى حتى اختلج جنباه ثم قال ( واذلاه لأمة قتل ابن دعيها ابن بنت نبيها ).
* قطام بنت شحنة التيمية وقد اشتهرت بالبغاء العلني في الكوفة وكانت لها قوادة عجوز اسمها لبابة هي الواسطة بينها وبين الزبائن, كان اباها شحنة بن عدي وأخاها حنظلة بن شحنة من الخوارج وقد قتلا معا في معركة النهروان, فأصبحت والغل يأكل قلبها لهذا طلبت من عبد الرحمن ابن ملجم عندما جاء لخطبتها أن يضمن لها قتل الإمام علي (ع) ويصدقها بثلاثة آلاف درهم وغلام وجارية فلم يشف غليل هذه الزانية مقتل الإمام بعدما سمعت بمقتل ابن ملجم أيضا لهذا بعثت إلى مصر من وشى على جماعة من العلويين هناك عند الوالي عمرو ابن العاص ابن البغي سلمى بنت حرملة, ومن هؤلاء الجماعة خولة بنت عبد الله وعبد الله وسعيد أبناء عمرو بن أبي رحاب .
* نضلة بنت أسماء الكلبية وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس وهي أم عتبة وشيبة الذين قتلا يوم بدر.يذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني إن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلى دار أخيه ربيعه فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه وواقعها. فحبلت منه بعتبة .
ويروى أن أمية هذا ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه أبو عمرو وجاء به إلى مكة داعيا انه مولى له حتى إذا كبر اعتقه واستلحقه, ثم زوجه امرأته الصهباء, قال ابن أبي الحديد إن أمية فعل في حياته ما لم يفعله احد من العرب , زوج ابنه أبو عمرو من امرأته في حياته فولدت له أبا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان يأخذه النوم بعد أن يقضي ليلته في شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر.. هكذا كانوا ولاة أمور المسلمين !!!!
يروى أن عقبة بن أبي معيط لما أسره المسلمون يوم بدر أمر الرسول (ص) بقتله فقال يا محمد ناشدتك الله والرحم فقال الرسول ما أنت وذاك إنما أنت ابن يهودي من أهل صفوريه .
* هند بنت عتبة وقد اشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية هي زوجة أبي سفيان , وابنها معاوية يعزى إلى أربعة نفر غير أبي سفيان, مسافر بن أبي عمرو بن أمية , عمارة بن الوليد بن المغيرة,العباس بن عبد المطلب,والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد .
يروى أن الإمام علي (ع) قال في كتابه إلى معاوية ( .. وأما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض ...فكذلك نحن .. لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق..).وهي إشارة واضحة بإلصاق أصول معاوية بعبد مناف .
* ميسون بنت بجدل الكلبية هي أم يزيد بن معاوية , كانت تأتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد, ويروى أن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى أهلها بمكة وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل....!!!! قال يزيد للإمام الحسن (ع) ( يا حسن إني أبغضك) فقال الإمام( ذلك لان الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فاختلط الماءان).قال الإمام الباقر (ع) ( قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين ابن علي ولد زنا ولا يقتل الأنبياء والأوصياء إلا أبناء البغايا ).
* آمنة بنت علقمة بن صفوان هي أم مروان بن الحكم كانت تمارس الزنا مع أبي سفيان فولدت مروان .اخرج ابن عساكر من طريق محمد القرظي قال ( لعن رسول الله الحكم وما ولد إلا الصالحين وهم قليل) وقالت عائشة لمروان ( لعن الله أباك وأنت في صلبه , فأنت بعض من لعنة الله ثم قالت والشجرة الملعونة في القران ).