حتى /ــ ...
إن فَقَدتْ فرشاتِكَ
بَصرها.. !
وهي تنحدِرُ ..
في أوديةِ الغضب
وإن أحاطَ بها الوجعُ
المزججُ ببريقٍ باهتٍ
كجدرانِ فرحٍ تَكلَستْ ملامِحِهُ..!
لا/ــ تحزن..
ف دروب اللون
ما زالت طرية..!
خلف شفاه قطراتِ المطر..!
تُغردَ آخرِ الحَكايا ورؤى
إبتساماتِ السحاب ..!
عندَ آخر إنعطافةٍ
للدروبِ المشوبة باليقين
نم.../ــ نم... /ــ نم...
بكاملِ صحوكَ الحالمِ
نم .../ــ ؟!
إحذر...
ريحُ الشياطينِ
المستفزةٌ ...؟
تلفعُ خدَ أزاهيرَ
غبطة العرس
تعانقَ رهبة الدمِ..!
لِتُزهقَ روحَ الرِداءات
البيضاءَ...!
قبلَ دهورٍ /ــ كنتَ هنا
وها إنكَ مازلتَ
تُمارسَ هواية البقاءِ
فدعْ فرشاتِكَ تَخوُض
بكلِ هدوءٍ /ــ تَسْتكشِفَ
النُبوءاتِ الصامتة..
من خلفكَ...!!
إن فَقَدتْ فرشاتِكَ
بَصرها.. !
وهي تنحدِرُ ..
في أوديةِ الغضب
وإن أحاطَ بها الوجعُ
المزججُ ببريقٍ باهتٍ
كجدرانِ فرحٍ تَكلَستْ ملامِحِهُ..!
لا/ــ تحزن..
ف دروب اللون
ما زالت طرية..!
خلف شفاه قطراتِ المطر..!
تُغردَ آخرِ الحَكايا ورؤى
إبتساماتِ السحاب ..!
عندَ آخر إنعطافةٍ
للدروبِ المشوبة باليقين
نم.../ــ نم... /ــ نم...
بكاملِ صحوكَ الحالمِ
نم .../ــ ؟!
إحذر...
ريحُ الشياطينِ
المستفزةٌ ...؟
تلفعُ خدَ أزاهيرَ
غبطة العرس
تعانقَ رهبة الدمِ..!
لِتُزهقَ روحَ الرِداءات
البيضاءَ...!
قبلَ دهورٍ /ــ كنتَ هنا
وها إنكَ مازلتَ
تُمارسَ هواية البقاءِ
فدعْ فرشاتِكَ تَخوُض
بكلِ هدوءٍ /ــ تَسْتكشِفَ
النُبوءاتِ الصامتة..
من خلفكَ...!!