يا هيلين...!
سورك بيننا عتيد
وأنا لا أملكُ قوة آشيل،
ولا دهاء إبيوس.
هذه المرة
طروادتك تنتصر عليَّ
لذا أحتمي بالبحر،
ذاك الذي لا مد، ولا جزر له.
البحر الذي تضحك
على زبده الرمال،
والنوارس التي تطالب بكل الموج،
وأنا الغريق على الشط،
مهزوم لا يعرف طريقه
في النهار،
وفي الليل،
أتوجع لصراخ الماء
على الصخر،
أتضرع لآلهة العشق،
أنْ تمنحني مفتاح بسمتك،
فبسمتك باب الفرح.
لا حاجة لي بحصان من لحم،
أو من خشب،
كي أرفع راية النصر
أمام الأسطورة
وأمام عينيك...
لأني مصلوب بخيط أبيض،
وآخر أسود،
من الفجر إلى الفجر
يا هيلين!
لا جرح يندمل
إِنْ بكى في القلب النبض،
وكَلَّ النداء،
لا شواطئ تلد الأمان
لقاربي المتعب بالسؤال
عني،
وعنك...
عزيز فهمي/كندا
سورك بيننا عتيد
وأنا لا أملكُ قوة آشيل،
ولا دهاء إبيوس.
هذه المرة
طروادتك تنتصر عليَّ
لذا أحتمي بالبحر،
ذاك الذي لا مد، ولا جزر له.
البحر الذي تضحك
على زبده الرمال،
والنوارس التي تطالب بكل الموج،
وأنا الغريق على الشط،
مهزوم لا يعرف طريقه
في النهار،
وفي الليل،
أتوجع لصراخ الماء
على الصخر،
أتضرع لآلهة العشق،
أنْ تمنحني مفتاح بسمتك،
فبسمتك باب الفرح.
لا حاجة لي بحصان من لحم،
أو من خشب،
كي أرفع راية النصر
أمام الأسطورة
وأمام عينيك...
لأني مصلوب بخيط أبيض،
وآخر أسود،
من الفجر إلى الفجر
يا هيلين!
لا جرح يندمل
إِنْ بكى في القلب النبض،
وكَلَّ النداء،
لا شواطئ تلد الأمان
لقاربي المتعب بالسؤال
عني،
وعنك...
عزيز فهمي/كندا