ظلت الحبيبة في كل ذلك الهرج والتيه ، ( وخمج ) المواعيد المباغته للذاكرة
ظلت الكأس الذي هزم بياضه
اسوداد الذاكرة واحتراقات الاحلام التي شاخت
وانهكتها العزاءات
ظلت الحبيبة
بجوار القلم
تُمارس الجنس لتنجب في ذلك الفراغ شيء من المعنى
فمعها كتبت ذات عناق :
النص بجابد في خيوط الخوف
بنط من كرسي لي دفتر
بفتش عن مكان واسع بلا اصوات
وحلقوم الكلام مُزعج
وتاريخ الوجود كضاب
فلا جد البشر ككو
ولا الصبر الكتير بفرج
ونحن زمان
وكت جادلنا خرخرة الكلام في الروح
اذا ما تفج
ضلام الليل وتتعرى
لنجمة وحيدة بتمشط
قمر وسط الضباب بيفج
ها نتجاهل
جراحات المساء الاغبش
وكت تغشى البيوت غيمات
تطوف حول الاماني تحج
نقوم نضحك
من الطلس الجمع غيمات على الشرفة
غباء المعنى في اصدق تصاويرو
ما نحن وجودنا
في جوهر وجودو فراغ
فليه الصمت متردد من الكلمات
______________
لطالما اقتهمت الثنائية المُهلكة تلك التي تجمع الحبيبة والنص
اردت إن اكون آله
يعُطي الحبيبة بُعد اخر ، شيء مني ، ان اكونها بكامل الجرح واللغة
اكون إن اتحول لآلة تصوير تُحنط القبلات في مساحة حرف
فبدئت اكتبها
حين كانت تتجاوزني بتعمد ، تتجاهل نداءآت الجسد الصامته ، حلماتها جهاذ انزار
في مدينتها يوقد.نفسه كلما قربتنا المُصادفة المتعمدة
فكتبت لها مُترجياً :
حبيني من غير إِفتراض
ما تلمحي
كتر التلاميح والكنايات في البلد
دي الضيعت نص الخلاص
ما تلمحي
كتر الديانات والنصوص ال في البلد
دي الحيرت
عقل المشيمة
فقاطعت مخاضا قبال النفاس
فوضعت طفولة مشوهة
ما تلمحي
قول لي بريدك
بشتهيك
__________________________
كنت اتأملها حين انخفاض في كريات الرغبة داخلي ، ربتت على كتفي فانفرج الصباح من فجوة تتوسط اسنانها كنافذة يتسرب عبرها العبق
فكتب عن الخدر العشقي:
واترنحت
فيك الحبيبة
الدست الجرح المميت بالحنة
دايراك تموت
ام فاكرة فيك
طينة مسيح
يوم تنصلب
بتجر ايديك الجنة
ما دي الحبيبة
الغالطت فيك الكلام
يوم الكتبت نصوص رثاء
حلفت بدين كل الحداد
انو الوجع بتغنى
________________________________
حين جاءت مهزومة ، من ارهاق الدراسة ، رمت كامل حزنها وثيابها على كتفي
كنت دائماً مهيئ لاكون لها مرفئ
وعتمة تحترق لتمنحها الضؤ
فقلت ليها :
يا ضجة المدن المُحملة بالشوارع
والميادين
يا عصافير
تايهة بين النيل
ومركب ما عرف للضفة سكة
ولا فهم
سر الزنازين
والمناضلين البيبكو على وطن
طاقيتو ما سترت
وجع
يا احلى من صوت اضراب المفردات
يوم الحبيب
الطال غيابو
باغت السكة ورجع
قلت ليكي
لمي صحراء التخوف
في العناق
لمي ارهاق السنين
غني لي من غير ما ابكي
و من سمارك
ازقي عطش السكة موية
طفي عني الاحتراق
رقصي السكة الطويلة
كوني غنية
كوني احلام الغلابة
كوني ملهمة للرفاق
واضحكي
______________________
اخبرتك ذات مساء ، وانا استرق قبلة ، في احد الازقة الضيقة ، اسفل شجرة مُهملة
الدنيا خمجانة المزاج
والليل بيعمل فيه حارس للمفاتن
يوم تهزم العتمة الوميض
وانا امتحنتك
اخر نبية من النساء
اتخيلي الكون العريض
فضلتي اخر انثى من زهرة وحلم
والدنيا واقفة على الحضيض
وهكذا
ظللت اوثق كل لحظة ، كصحفي مغامر ، ادون تاريخ القبلات ، ملامح الفصول ، برودة الشتاء والمعطف الذي تقذفيني به كلما التقينا وتتركيه بتعمد
قبل إن اكتشف ان ذلك المعطف هو صدرك
بكامل الهيبة والقطع الاثرية
# عزوز
ظلت الكأس الذي هزم بياضه
اسوداد الذاكرة واحتراقات الاحلام التي شاخت
وانهكتها العزاءات
ظلت الحبيبة
بجوار القلم
تُمارس الجنس لتنجب في ذلك الفراغ شيء من المعنى
فمعها كتبت ذات عناق :
النص بجابد في خيوط الخوف
بنط من كرسي لي دفتر
بفتش عن مكان واسع بلا اصوات
وحلقوم الكلام مُزعج
وتاريخ الوجود كضاب
فلا جد البشر ككو
ولا الصبر الكتير بفرج
ونحن زمان
وكت جادلنا خرخرة الكلام في الروح
اذا ما تفج
ضلام الليل وتتعرى
لنجمة وحيدة بتمشط
قمر وسط الضباب بيفج
ها نتجاهل
جراحات المساء الاغبش
وكت تغشى البيوت غيمات
تطوف حول الاماني تحج
نقوم نضحك
من الطلس الجمع غيمات على الشرفة
غباء المعنى في اصدق تصاويرو
ما نحن وجودنا
في جوهر وجودو فراغ
فليه الصمت متردد من الكلمات
______________
لطالما اقتهمت الثنائية المُهلكة تلك التي تجمع الحبيبة والنص
اردت إن اكون آله
يعُطي الحبيبة بُعد اخر ، شيء مني ، ان اكونها بكامل الجرح واللغة
اكون إن اتحول لآلة تصوير تُحنط القبلات في مساحة حرف
فبدئت اكتبها
حين كانت تتجاوزني بتعمد ، تتجاهل نداءآت الجسد الصامته ، حلماتها جهاذ انزار
في مدينتها يوقد.نفسه كلما قربتنا المُصادفة المتعمدة
فكتبت لها مُترجياً :
حبيني من غير إِفتراض
ما تلمحي
كتر التلاميح والكنايات في البلد
دي الضيعت نص الخلاص
ما تلمحي
كتر الديانات والنصوص ال في البلد
دي الحيرت
عقل المشيمة
فقاطعت مخاضا قبال النفاس
فوضعت طفولة مشوهة
ما تلمحي
قول لي بريدك
بشتهيك
__________________________
كنت اتأملها حين انخفاض في كريات الرغبة داخلي ، ربتت على كتفي فانفرج الصباح من فجوة تتوسط اسنانها كنافذة يتسرب عبرها العبق
فكتب عن الخدر العشقي:
واترنحت
فيك الحبيبة
الدست الجرح المميت بالحنة
دايراك تموت
ام فاكرة فيك
طينة مسيح
يوم تنصلب
بتجر ايديك الجنة
ما دي الحبيبة
الغالطت فيك الكلام
يوم الكتبت نصوص رثاء
حلفت بدين كل الحداد
انو الوجع بتغنى
________________________________
حين جاءت مهزومة ، من ارهاق الدراسة ، رمت كامل حزنها وثيابها على كتفي
كنت دائماً مهيئ لاكون لها مرفئ
وعتمة تحترق لتمنحها الضؤ
فقلت ليها :
يا ضجة المدن المُحملة بالشوارع
والميادين
يا عصافير
تايهة بين النيل
ومركب ما عرف للضفة سكة
ولا فهم
سر الزنازين
والمناضلين البيبكو على وطن
طاقيتو ما سترت
وجع
يا احلى من صوت اضراب المفردات
يوم الحبيب
الطال غيابو
باغت السكة ورجع
قلت ليكي
لمي صحراء التخوف
في العناق
لمي ارهاق السنين
غني لي من غير ما ابكي
و من سمارك
ازقي عطش السكة موية
طفي عني الاحتراق
رقصي السكة الطويلة
كوني غنية
كوني احلام الغلابة
كوني ملهمة للرفاق
واضحكي
______________________
اخبرتك ذات مساء ، وانا استرق قبلة ، في احد الازقة الضيقة ، اسفل شجرة مُهملة
الدنيا خمجانة المزاج
والليل بيعمل فيه حارس للمفاتن
يوم تهزم العتمة الوميض
وانا امتحنتك
اخر نبية من النساء
اتخيلي الكون العريض
فضلتي اخر انثى من زهرة وحلم
والدنيا واقفة على الحضيض
وهكذا
ظللت اوثق كل لحظة ، كصحفي مغامر ، ادون تاريخ القبلات ، ملامح الفصول ، برودة الشتاء والمعطف الذي تقذفيني به كلما التقينا وتتركيه بتعمد
قبل إن اكتشف ان ذلك المعطف هو صدرك
بكامل الهيبة والقطع الاثرية
# عزوز