دقتْ طبولُ الحربِ
فاستعمل مشاعرَك الـ مشاعلَك القديمةَ
يا صدى قلبٍ غبيْ
فعدوّنا دهرٌ و ليس بنا يموتُ
بساحة الرفقِ العتيقةِ
بين فارزة وسطرٍ واشتباكْ
وعلى شراشفِ وجنتيهِ ستلعبُ الهوكي
تمرّر ضربتين الى الشِباكْ
أ فلا يراكْ؟
وبكفِّ كارثةٍ / نبيْ..
حرّك جحافلَك المسنّةَ باتجاه الله
جلّدْ نظرتيك وساعديكَ
فشبّب المعنى على ورق الظلامِ
وحرّرِ الموتى
توصّلْ لاتفاقٍ قبل أن تصلا لأنفاقِ الخديعةْ
انا قمحُ موسمك الجراد ولستُ خبزَ مدينةٍ
لا تشعلِ النار الاخيرةَ
في الشبابيك المطلّة نحو أسراب الحَمامْ
أو خلّ عنكَ حُمى الحِمامْ
لو زائتٌ أو خاشبٌ كوخُ السكينةِ..
لن يدقّ الباب -محترما ضيافتك- الصغيرُ من اللهبْ!
ستشبُّ فيك النارُ زرقاءَ الملامحِ والسببْ
أ فتستريح بك المنيّةُ ؟
مرّة اخرى ، كثأر الشاي والكعك المحلّى
والجياعْ
ولكي تفيض مشاعراً فوق الغيومِ
و تمطرَ النورَ الشموعْ
أو توقفَ النزف الذي تحميهِ
لو منّ الحنين بوجنتيكَ وأنكركْ
لو سرّبَ القدّاح بين أصابع المعنيّ
سرباً من هوانٍ خلف سربٍ مِن (فهوّنْ)
ثمّ غيباً أحضركْ
قطّرْ على شفتيه أحجية الغرامِ
و سَلهُ عن سكَراتِهِ
كم رافقتْكَ سلامةٌ ، فـملامةٌ
كم رافقَ الملحُ الذي تجنيه مني مقلتيّ
و كم تربّعتِ الحقول على يديّ
و كم صبرتُ على جروحٍ من نسيمٍ
جرّحَ الثوب الذي ليس اقتراحكَ كي يهاجرَ مِن دواليبي
و يسكنَ فوق جلدي أو جليدي
نحن في فصل الحرائقِ
كالشتاءِ على المشانقِ
كالدموعْ
كالحبل يبكي قبل مشنوقيه من هولِ الخضوعْ
أ تراه مثليَ يقطرُ الماء المجمّعَ في الثغورْ
من تحتهِ
تُلغى المسافةُ بين أعمدة الرؤوسِ
وعقدة الحبل الذَهولِ
و بين جيبٍ تحت اقدام الحضورْ
فإذا سألتُ: وهل لديك إضافةٌ؟
ستردّ: لا.
أنا بي من الحقلِ الخرابُ
و بي من البستان أدغال الضياعْ
أنا بي من البحر القروشُ
و بي حنينٌ نحو كفّيك الضباعْ
أو بي تنانينٌ من الأفكار ترفضُ أن تنام بلا خداعْ
و تبرّأتْ منها البحورْ
وأنا على دربِ الصبّابةِ
أرتدي ثوب الخطيئةِ
ملء أقراطي ذنوبْ
فلأيّ ربٍ قد أتوبْ ؟
يا قلبُ، حزنـي شابَ في وقت قصيرْ
ها يختلي بي شاعرٌ
مِن وقتِ علّمَكَ الغرامُ بأنْ تسيرْ
وأنا رصيفٌ من حريرْ
يا قلبُ رفقا بالفصولِ و بالحدائقِ،
بالطريقْ
باسم الحريقْ
لبلابُك المرتاح يحمي قاتلَكْ
وصداك ليس يردّه كهفٌ إليكَ
ولا قرى كي تستريحْ
أنا منتهاك و لم تُرِحني كي أريحْ
يا قلب جرّدني من اللحنِ الغريبِ
و علّ صوت الناي لو مرّتْك ريحْ
دقّتْ طبولُ الحبِّ
فاستخدم مناديلَ الوداعِ
و غطّ شمسَك بالوسائدِ والطيورْ
غيّر ملابسكَ الأخيرةَ والبنفسج والعطورْ
حتى تنامَ و كي ينامَ بكَ المسيح
أفياء أمين الأسدي
فاستعمل مشاعرَك الـ مشاعلَك القديمةَ
يا صدى قلبٍ غبيْ
فعدوّنا دهرٌ و ليس بنا يموتُ
بساحة الرفقِ العتيقةِ
بين فارزة وسطرٍ واشتباكْ
وعلى شراشفِ وجنتيهِ ستلعبُ الهوكي
تمرّر ضربتين الى الشِباكْ
أ فلا يراكْ؟
وبكفِّ كارثةٍ / نبيْ..
حرّك جحافلَك المسنّةَ باتجاه الله
جلّدْ نظرتيك وساعديكَ
فشبّب المعنى على ورق الظلامِ
وحرّرِ الموتى
توصّلْ لاتفاقٍ قبل أن تصلا لأنفاقِ الخديعةْ
انا قمحُ موسمك الجراد ولستُ خبزَ مدينةٍ
لا تشعلِ النار الاخيرةَ
في الشبابيك المطلّة نحو أسراب الحَمامْ
أو خلّ عنكَ حُمى الحِمامْ
لو زائتٌ أو خاشبٌ كوخُ السكينةِ..
لن يدقّ الباب -محترما ضيافتك- الصغيرُ من اللهبْ!
ستشبُّ فيك النارُ زرقاءَ الملامحِ والسببْ
أ فتستريح بك المنيّةُ ؟
مرّة اخرى ، كثأر الشاي والكعك المحلّى
والجياعْ
ولكي تفيض مشاعراً فوق الغيومِ
و تمطرَ النورَ الشموعْ
أو توقفَ النزف الذي تحميهِ
لو منّ الحنين بوجنتيكَ وأنكركْ
لو سرّبَ القدّاح بين أصابع المعنيّ
سرباً من هوانٍ خلف سربٍ مِن (فهوّنْ)
ثمّ غيباً أحضركْ
قطّرْ على شفتيه أحجية الغرامِ
و سَلهُ عن سكَراتِهِ
كم رافقتْكَ سلامةٌ ، فـملامةٌ
كم رافقَ الملحُ الذي تجنيه مني مقلتيّ
و كم تربّعتِ الحقول على يديّ
و كم صبرتُ على جروحٍ من نسيمٍ
جرّحَ الثوب الذي ليس اقتراحكَ كي يهاجرَ مِن دواليبي
و يسكنَ فوق جلدي أو جليدي
نحن في فصل الحرائقِ
كالشتاءِ على المشانقِ
كالدموعْ
كالحبل يبكي قبل مشنوقيه من هولِ الخضوعْ
أ تراه مثليَ يقطرُ الماء المجمّعَ في الثغورْ
من تحتهِ
تُلغى المسافةُ بين أعمدة الرؤوسِ
وعقدة الحبل الذَهولِ
و بين جيبٍ تحت اقدام الحضورْ
فإذا سألتُ: وهل لديك إضافةٌ؟
ستردّ: لا.
أنا بي من الحقلِ الخرابُ
و بي من البستان أدغال الضياعْ
أنا بي من البحر القروشُ
و بي حنينٌ نحو كفّيك الضباعْ
أو بي تنانينٌ من الأفكار ترفضُ أن تنام بلا خداعْ
و تبرّأتْ منها البحورْ
وأنا على دربِ الصبّابةِ
أرتدي ثوب الخطيئةِ
ملء أقراطي ذنوبْ
فلأيّ ربٍ قد أتوبْ ؟
يا قلبُ، حزنـي شابَ في وقت قصيرْ
ها يختلي بي شاعرٌ
مِن وقتِ علّمَكَ الغرامُ بأنْ تسيرْ
وأنا رصيفٌ من حريرْ
يا قلبُ رفقا بالفصولِ و بالحدائقِ،
بالطريقْ
باسم الحريقْ
لبلابُك المرتاح يحمي قاتلَكْ
وصداك ليس يردّه كهفٌ إليكَ
ولا قرى كي تستريحْ
أنا منتهاك و لم تُرِحني كي أريحْ
يا قلب جرّدني من اللحنِ الغريبِ
و علّ صوت الناي لو مرّتْك ريحْ
دقّتْ طبولُ الحبِّ
فاستخدم مناديلَ الوداعِ
و غطّ شمسَك بالوسائدِ والطيورْ
غيّر ملابسكَ الأخيرةَ والبنفسج والعطورْ
حتى تنامَ و كي ينامَ بكَ المسيح
أفياء أمين الأسدي