حين أسرجتُ وقتي
رأيت الرّياحَ اللواقحَ تجري
كما شـُهُبٌ تتـْبعُ الجـِنَّ تجري
كما الموْج تجري
كما..... ( سيشبّهها المتلقـّي).
إذنْ !.. قلتُ أسرجتُ وقتي
لأخرجَ عن طاعة الصمْتِ
كي أتدبّر حجْمًا يناسب صوتي
ولكنني صرت أخجل من شجَرٍ
يتثاءب في حقل ذاتيٍ
ومن وطَن يتوكأ من سنوات عجافٍ
على وجَع في حياتي
ولي فرَسٌ في الحديقة
لا سَرْجَ يرتاحُ ـ مُذ ْأنجبتْ مُهرةً ـ
فوْق كاهِلها...
هلْ أنا فارسٌ بعْدَ هذا الذي يتأسّسُ
أمْ سوْف أترك سرْجي
على ظهر مُهْرتها
للمُدلَّل أيوّبَ والمُجتبى أنـَسٍ "×"؟...
وأراقبُ وقتي
كما حائط يرقب الظـّلَ
أو شاطئ يترصّد قـُطـْعانَ موْجِ ؟...
كان سِرْبُ الحمام الذي فوْق سَطـْحي
يُفـَتّشُ عن منفذٍ في السّماء الرّحيبة
كي يطـْلـِقَ الأجنحَهْ
والعجاج الذي يتثاءب ُ
يغرس في المشهد المُتعكّر أظفاره الوقِحهْ
قلتُ هل سوْف أكتب شيئا
ولا شيء يوحي بأن الكتابة هيّنةٌ
عندما يَرْدَأُ الطقس أو تصرخ العاصفهْ
وأرى البرْقَ يُربك بلـّوْرَ نافذتي
حين يرقص في ومْضة خاطفـــهْ
محمد عمار شعابنية - تونس
ـــــــــــــــــــــــ
"×" أبوب وأنـَس هما نجلا الشاعر
رأيت الرّياحَ اللواقحَ تجري
كما شـُهُبٌ تتـْبعُ الجـِنَّ تجري
كما الموْج تجري
كما..... ( سيشبّهها المتلقـّي).
إذنْ !.. قلتُ أسرجتُ وقتي
لأخرجَ عن طاعة الصمْتِ
كي أتدبّر حجْمًا يناسب صوتي
ولكنني صرت أخجل من شجَرٍ
يتثاءب في حقل ذاتيٍ
ومن وطَن يتوكأ من سنوات عجافٍ
على وجَع في حياتي
ولي فرَسٌ في الحديقة
لا سَرْجَ يرتاحُ ـ مُذ ْأنجبتْ مُهرةً ـ
فوْق كاهِلها...
هلْ أنا فارسٌ بعْدَ هذا الذي يتأسّسُ
أمْ سوْف أترك سرْجي
على ظهر مُهْرتها
للمُدلَّل أيوّبَ والمُجتبى أنـَسٍ "×"؟...
وأراقبُ وقتي
كما حائط يرقب الظـّلَ
أو شاطئ يترصّد قـُطـْعانَ موْجِ ؟...
كان سِرْبُ الحمام الذي فوْق سَطـْحي
يُفـَتّشُ عن منفذٍ في السّماء الرّحيبة
كي يطـْلـِقَ الأجنحَهْ
والعجاج الذي يتثاءب ُ
يغرس في المشهد المُتعكّر أظفاره الوقِحهْ
قلتُ هل سوْف أكتب شيئا
ولا شيء يوحي بأن الكتابة هيّنةٌ
عندما يَرْدَأُ الطقس أو تصرخ العاصفهْ
وأرى البرْقَ يُربك بلـّوْرَ نافذتي
حين يرقص في ومْضة خاطفـــهْ
محمد عمار شعابنية - تونس
ـــــــــــــــــــــــ
"×" أبوب وأنـَس هما نجلا الشاعر