هذا أمير المؤمنين
حذاؤه في يده تأدبا في حضرة المهنئين
وذقنه كبيرة سوداء تخيف المشركين
ومسبحته تحميه من مساخر المنافقين
وحوله الشورى (وأهل السر) من عباد الله الصالحين
الوزراء فوق رأسهم ذبيبة الصلاة
يحاربون كل معتد أثيم بالذقون
ويحمل الوزير (طارة) إلى الوزارة
ويدخل المبخرون صالة الخليفة الميمون
يهمهمون أو يسلمون أو يحوقلون
يحدث الساسة أن الكون كفار ومسلمون
وقانتون يعبدون الله أو منافقون
الدين تن الدين تن الدين تون
الخانعون الخرعون الإخوان المسلمون
في جنة الله وتحت عرشه مخلدون
وقرب أنهار الفراديس منزلون
والنار والزقوم والقسلين
والموت والجحيم واليحموم للمناضلين
والاشتراكيين لهم أسفل سافلين
يا حاجبي يا حاجب الخليفة الهمام
أدخل ذوي الحاجات للحكام
عشرون يوما وأنا يا حاجب السوء بلا أحكام
أريد أن أضرب بالسيف رؤوس الكفرة واللئام
وانثر الغض للقوم على شريعة الإسلام
آه تذكرت فأنت قد قتلتهم يا أيها الضرغام
لأنهم يستخرجون الماء من بحيرة الغرام
ويأكلون طيب الطعام
ويختلون بالبنات في الأحلام
وأنهم تندروا عن ذقن خليفة الإسلام
وأنت لو أذكر ناديت الجنود في الظلام
فأعملوا فيهم شباه الصارم الصمصام
هذا جزاء ما يقترفون من آثام ضد خليفة الإسلام
لا لصوص لا لا حكام
إذا فناد لي النديم والحجام لأنني أود أن أفاجئ
القيان في الحمام.
15 أكتوبر 1965
------------
حذاؤه في يده تأدبا في حضرة المهنئين
وذقنه كبيرة سوداء تخيف المشركين
ومسبحته تحميه من مساخر المنافقين
وحوله الشورى (وأهل السر) من عباد الله الصالحين
الوزراء فوق رأسهم ذبيبة الصلاة
يحاربون كل معتد أثيم بالذقون
ويحمل الوزير (طارة) إلى الوزارة
ويدخل المبخرون صالة الخليفة الميمون
يهمهمون أو يسلمون أو يحوقلون
يحدث الساسة أن الكون كفار ومسلمون
وقانتون يعبدون الله أو منافقون
الدين تن الدين تن الدين تون
الخانعون الخرعون الإخوان المسلمون
في جنة الله وتحت عرشه مخلدون
وقرب أنهار الفراديس منزلون
والنار والزقوم والقسلين
والموت والجحيم واليحموم للمناضلين
والاشتراكيين لهم أسفل سافلين
يا حاجبي يا حاجب الخليفة الهمام
أدخل ذوي الحاجات للحكام
عشرون يوما وأنا يا حاجب السوء بلا أحكام
أريد أن أضرب بالسيف رؤوس الكفرة واللئام
وانثر الغض للقوم على شريعة الإسلام
آه تذكرت فأنت قد قتلتهم يا أيها الضرغام
لأنهم يستخرجون الماء من بحيرة الغرام
ويأكلون طيب الطعام
ويختلون بالبنات في الأحلام
وأنهم تندروا عن ذقن خليفة الإسلام
وأنت لو أذكر ناديت الجنود في الظلام
فأعملوا فيهم شباه الصارم الصمصام
هذا جزاء ما يقترفون من آثام ضد خليفة الإسلام
لا لصوص لا لا حكام
إذا فناد لي النديم والحجام لأنني أود أن أفاجئ
القيان في الحمام.
15 أكتوبر 1965
------------