ما يعترينى إذا نظرت لوجهها ؛ أخفض عينى قليلا فأخجل من النظر لعرى قدمها ؛ تغبش شكلها على حتى ظننت كل النساء هى وما عرفت طعم النساء بعد
هى تحلم بالشمس
أنا أحلم بالنهار
تتماوج الحوائط
كالنهر الجارف
أصيد سمكا وأمتطى فرس النهر
وهى
بشباكها تصيدنى
السقف سجادة لأوهامنا
ننظر إلى أن تتيبس فقرات العنق
بكامل أعضائنا نبحر
على قارب من خشب الأرز
اللامرئية ناولتنى نهدها
حليب الجميز وعسل السنط
وزيت الكتان
لم يكن فى مرارة أيامى الأولى
على مرمى البصر
حناء الشعر
أشعة مغيب ثابتة
ككف السماء المطبق هناك
اللامرئية
يد وحقل وسماوات
قمر ونجوم
وحكايات تتمطى فى الليل
كالصبح ينتظر قدومنا من المغيب
تستوقفنى القردة على أعتابها
هى منبع الحكمة ومهد السراب
أنا ابن الثلاثين المرفقة بأوراق موتى
الثاوى فى تابوتها
الزخرفة لا تعنى موتا
بل احتفالا بها
تأخذنى فى هيبتها
أمضى من رأسها
إلى قدمها دون خجل فى اتجاهاتها
نتوءاتها
أعطتنى كأى أنثى وهى ليست أنثى
آكلة الشعوب
#
صلاح عبد العزيز-مصر
هى تحلم بالشمس
أنا أحلم بالنهار
تتماوج الحوائط
كالنهر الجارف
أصيد سمكا وأمتطى فرس النهر
وهى
بشباكها تصيدنى
السقف سجادة لأوهامنا
ننظر إلى أن تتيبس فقرات العنق
بكامل أعضائنا نبحر
على قارب من خشب الأرز
اللامرئية ناولتنى نهدها
حليب الجميز وعسل السنط
وزيت الكتان
لم يكن فى مرارة أيامى الأولى
على مرمى البصر
حناء الشعر
أشعة مغيب ثابتة
ككف السماء المطبق هناك
اللامرئية
يد وحقل وسماوات
قمر ونجوم
وحكايات تتمطى فى الليل
كالصبح ينتظر قدومنا من المغيب
تستوقفنى القردة على أعتابها
هى منبع الحكمة ومهد السراب
أنا ابن الثلاثين المرفقة بأوراق موتى
الثاوى فى تابوتها
الزخرفة لا تعنى موتا
بل احتفالا بها
تأخذنى فى هيبتها
أمضى من رأسها
إلى قدمها دون خجل فى اتجاهاتها
نتوءاتها
أعطتنى كأى أنثى وهى ليست أنثى
آكلة الشعوب
#
صلاح عبد العزيز-مصر