ومُدامةٍ يَخفى النهارُ لنورِها
وتَذِلُّ أكنافً الدجى لضيائها
صُبَّت فأَحدَقَ نورُها بزُجاجِها
فكأَنها جُعِلَت إناءَ إنائها
وتُرى إذا صُبَّت بَدَت في كأسها
متقاصرَ الأَرجاءِ عن أرجائها
وتَكادُ إن مُزِجَت لرقَّةِ لونها
تَمتازُ عند مِزاجِها من مائِها
صفراء تُضحي الشمسُ إن قيست بها
في ضوئها كالليل في أضوائها
وإذا تصفَّحتَ الهواءَ رأيتهُ
كَدِرَ الأَديمة عند حُسنِ صفائها
تَزدادُ مِن كَرمِ الطباعِ بقَدرِ ما
تودي به الأيامُ من أجزائِها
لا شيء أعجَب من تَوَلُّد بُرئِها
من سُقمِها ودَوائِها مِن دائِها
وتَذِلُّ أكنافً الدجى لضيائها
صُبَّت فأَحدَقَ نورُها بزُجاجِها
فكأَنها جُعِلَت إناءَ إنائها
وتُرى إذا صُبَّت بَدَت في كأسها
متقاصرَ الأَرجاءِ عن أرجائها
وتَكادُ إن مُزِجَت لرقَّةِ لونها
تَمتازُ عند مِزاجِها من مائِها
صفراء تُضحي الشمسُ إن قيست بها
في ضوئها كالليل في أضوائها
وإذا تصفَّحتَ الهواءَ رأيتهُ
كَدِرَ الأَديمة عند حُسنِ صفائها
تَزدادُ مِن كَرمِ الطباعِ بقَدرِ ما
تودي به الأيامُ من أجزائِها
لا شيء أعجَب من تَوَلُّد بُرئِها
من سُقمِها ودَوائِها مِن دائِها