يا حفّاري القبورِ
العالمُ مريعٌ بدونكم
أقسطوا بالحفرِ فالمَوتى مُتساوون
...
الضوءُ الساطعُ يُغشي الأبصارَ
والمعتمُ أيضاً
الأسرارُ المقدَّسةُ بهجةُ الضوء
...
يا غزالةٌ كوكبُنا آمنٌ
تمساحٌ بالماءِ ونسرٌ بالسَّماءِ
ونمرٌ وسيمٌ باليابسة
...
السدرةُ المقدسةٌ نبقُها لذيذٌ
كنهودِ الأبكارِ الصَّغيراتِ
الأنبياءُ يعشقونَ النبقَ
...
أيها العقلُ السامي
رفقاُ بمعتقدِ الرعاعِ
لا تُحرمْهمْ حلمَ السَّماءِ أيضاً
...
أبويَّ آدمَ وحوّاء
أخوَتي وثنيّون ومُلحدون
ومتديِّنون نهمونَ للسلطةِ والتفاحةِ
...
أدمنوا شهوةَ الأغلالِ
وانتظروا هادياً ليكسرَها
مردّدينَ أغنياتٍ حَزينةً كالمسحورينَ
...
أيُّها المُتغطرسُ العاقلُ
دع الناسَ يرفلونَ بالغيبِ
فالحقيقةُ تُفني الجميعَ
...
التنويرُ أيتُها المقصلةُ
ينقلُ الصولجانَ لوحشٍ جميلٍ
الربُّ يستيقظُ ليلا
...
الملكُ، البابا، السيّاف
دواءُ الوحشيّةِ البشريّة
الوردُ ينمو بالقصورِ والمقابرِ
...
أينَ الأصدقاءُ والذكرياتُ
والمقاهيَ والقهْقهاتُ
أيُّ عنفٍ هذا أيَّتها السدرِةُ
...
بينَ المعرفةِ والعاطفةِ
يقفُ الشوكُ ملتفعًا بالحَرير
قاسٍ الوصولُ للفضيلةِ
...
الذاتُ خيطٌ يصلُ القلبَ بالعقلِ
السموُّ والجمالُ
صورةٌ تنضحُ بالخوفِ
...
أيُّها الحاضرُ الغائبُ
تدورُ بوجهينِ ككوكبٍ منفيٍّ
فَنَفيتَنا معكَ
....
البصرةُ- الاثنين
14/06/2021 08:53:50 م
العالمُ مريعٌ بدونكم
أقسطوا بالحفرِ فالمَوتى مُتساوون
...
الضوءُ الساطعُ يُغشي الأبصارَ
والمعتمُ أيضاً
الأسرارُ المقدَّسةُ بهجةُ الضوء
...
يا غزالةٌ كوكبُنا آمنٌ
تمساحٌ بالماءِ ونسرٌ بالسَّماءِ
ونمرٌ وسيمٌ باليابسة
...
السدرةُ المقدسةٌ نبقُها لذيذٌ
كنهودِ الأبكارِ الصَّغيراتِ
الأنبياءُ يعشقونَ النبقَ
...
أيها العقلُ السامي
رفقاُ بمعتقدِ الرعاعِ
لا تُحرمْهمْ حلمَ السَّماءِ أيضاً
...
أبويَّ آدمَ وحوّاء
أخوَتي وثنيّون ومُلحدون
ومتديِّنون نهمونَ للسلطةِ والتفاحةِ
...
أدمنوا شهوةَ الأغلالِ
وانتظروا هادياً ليكسرَها
مردّدينَ أغنياتٍ حَزينةً كالمسحورينَ
...
أيُّها المُتغطرسُ العاقلُ
دع الناسَ يرفلونَ بالغيبِ
فالحقيقةُ تُفني الجميعَ
...
التنويرُ أيتُها المقصلةُ
ينقلُ الصولجانَ لوحشٍ جميلٍ
الربُّ يستيقظُ ليلا
...
الملكُ، البابا، السيّاف
دواءُ الوحشيّةِ البشريّة
الوردُ ينمو بالقصورِ والمقابرِ
...
أينَ الأصدقاءُ والذكرياتُ
والمقاهيَ والقهْقهاتُ
أيُّ عنفٍ هذا أيَّتها السدرِةُ
...
بينَ المعرفةِ والعاطفةِ
يقفُ الشوكُ ملتفعًا بالحَرير
قاسٍ الوصولُ للفضيلةِ
...
الذاتُ خيطٌ يصلُ القلبَ بالعقلِ
السموُّ والجمالُ
صورةٌ تنضحُ بالخوفِ
...
أيُّها الحاضرُ الغائبُ
تدورُ بوجهينِ ككوكبٍ منفيٍّ
فَنَفيتَنا معكَ
....
البصرةُ- الاثنين
14/06/2021 08:53:50 م