حينما يجوعُ الليلَ لا يجد ما يسُد به رمقَهُ
يبقرُ بطنَ المدينةِ
يُحدث دوياً هائلاً
إنفجار
يعقبُه
سيلٌ مِن أفواهٍ جائعة
ينهشُ سيقانَها العارية
يجوبُ الأطراف
تبدو آثارَ الجريمةِ عليه
أصابعَ طفلٍ مشرد
عظميةَ الملمسِ
وباردة
باردة جداً كموت
تُصيب دفئه الكاذِب َ
بنوعٍ مِن الإشمئزاز ...
وضحكات تتراقص
على ثوبهِ الأسود
كأفواهِ المهرجين
تبتسمُ في سُخريةٍ
ومابين ابتسامةٍ وأخرى
تُكشّر عن أنيابها
لتستحيل القُبلات
نزعاً من جحيم
هُناك
حيثُ
كُل شيء مُتاح
باسم المُتعةٕ ...
وفي الصّباح ِ
تبدو المدينة
مفتوحةَ الجراح ِعلى الوجعِ
مصلوبةً على إمتداد الطريق
لا تنفك بطنها
تخرجُ الافواه الجائعة
و بين ساقيها
تنامُ العاهِرات ...
وفي البعيد
وعلى مقربةٍ مِن كُل ليل
ينامُ أطفالُ الشوارعِ
يُدخنُهُم بشراهةٍ
يشربُ ماءَ عيونِهم
خوفاً وبرداً
فلا يتمنون
سوى
أن ينامَ الليل ُ
لمرةٍ وحيدةٍ
متخماً
بعيداً
عن مدينتِهم ...
أريج محمد أحمد
يبقرُ بطنَ المدينةِ
يُحدث دوياً هائلاً
إنفجار
يعقبُه
سيلٌ مِن أفواهٍ جائعة
ينهشُ سيقانَها العارية
يجوبُ الأطراف
تبدو آثارَ الجريمةِ عليه
أصابعَ طفلٍ مشرد
عظميةَ الملمسِ
وباردة
باردة جداً كموت
تُصيب دفئه الكاذِب َ
بنوعٍ مِن الإشمئزاز ...
وضحكات تتراقص
على ثوبهِ الأسود
كأفواهِ المهرجين
تبتسمُ في سُخريةٍ
ومابين ابتسامةٍ وأخرى
تُكشّر عن أنيابها
لتستحيل القُبلات
نزعاً من جحيم
هُناك
حيثُ
كُل شيء مُتاح
باسم المُتعةٕ ...
وفي الصّباح ِ
تبدو المدينة
مفتوحةَ الجراح ِعلى الوجعِ
مصلوبةً على إمتداد الطريق
لا تنفك بطنها
تخرجُ الافواه الجائعة
و بين ساقيها
تنامُ العاهِرات ...
وفي البعيد
وعلى مقربةٍ مِن كُل ليل
ينامُ أطفالُ الشوارعِ
يُدخنُهُم بشراهةٍ
يشربُ ماءَ عيونِهم
خوفاً وبرداً
فلا يتمنون
سوى
أن ينامَ الليل ُ
لمرةٍ وحيدةٍ
متخماً
بعيداً
عن مدينتِهم ...
أريج محمد أحمد