أيّها المخرجُ الكبيرُ
وأنت تكسّر بيوتَ أحلامِنا بمطرقةِ اختبارِكَ
لا تنسَ أنّها من طينٍ و زجاج ٍ
ذات الطين ما شكّلتنا به
و قلتَ: كن ، فـ كنا،
ما حشوتَه في رؤوسِ الجلاّدين وقت أفرغوها من الرحمةِ.
وأنت تمرّ بالعجوز في المفترقِ ابكِ قليلا،
وأنت تحدّقُ بفراغِ ابتساماتِنا و تُحدِّث الموتى ؛ اصغِ للـ ليلِ،
وأنت تدسُّ الكبرياءَ في قلوبِنا ؛ اسقِ حدائقَنا بـ غير الدمعِ.
أيّها المخرجُ "السميعُ"
افعل ما تأمرُ لنستطيع ما نؤمر،
سماواتُنا فارغةٌ إلّا من وجعٍ و نواحٍ،
نحن أولادُك و خلفاؤك في هذه الغابةِ،
لم تعاقبْ احداً أكلَ صاحبَه او أحرقَ شجرةً..
لذلك صار الجميعُ جائعين!
لم توقِفْ يداً مُدّتْ على نيةِ الدَمِ
لذلك صارتِ الأنهارُ حمراءَ !
أيّها المجدُ في الأعالي
نحن نتلبّس ادوارنا
مثّلنا الموتى فـكنّا.
مثّلنا الأحياءَ..
وما زلنا -حتى اليوم-
ننتظر: (أكشن)!
وأنت تكسّر بيوتَ أحلامِنا بمطرقةِ اختبارِكَ
لا تنسَ أنّها من طينٍ و زجاج ٍ
ذات الطين ما شكّلتنا به
و قلتَ: كن ، فـ كنا،
ما حشوتَه في رؤوسِ الجلاّدين وقت أفرغوها من الرحمةِ.
وأنت تمرّ بالعجوز في المفترقِ ابكِ قليلا،
وأنت تحدّقُ بفراغِ ابتساماتِنا و تُحدِّث الموتى ؛ اصغِ للـ ليلِ،
وأنت تدسُّ الكبرياءَ في قلوبِنا ؛ اسقِ حدائقَنا بـ غير الدمعِ.
أيّها المخرجُ "السميعُ"
افعل ما تأمرُ لنستطيع ما نؤمر،
سماواتُنا فارغةٌ إلّا من وجعٍ و نواحٍ،
نحن أولادُك و خلفاؤك في هذه الغابةِ،
لم تعاقبْ احداً أكلَ صاحبَه او أحرقَ شجرةً..
لذلك صار الجميعُ جائعين!
لم توقِفْ يداً مُدّتْ على نيةِ الدَمِ
لذلك صارتِ الأنهارُ حمراءَ !
أيّها المجدُ في الأعالي
نحن نتلبّس ادوارنا
مثّلنا الموتى فـكنّا.
مثّلنا الأحياءَ..
وما زلنا -حتى اليوم-
ننتظر: (أكشن)!