ليس عليك القلق الآن
لقد ابتلعتك العاصفة
انت الآن
لست سوى
رياح
لا يد لك لتلتقط من تقذفهم المشيئة نحو الفراغ
لا فم
يمتص من الحبيبة
ما لم تقله
وما تحاول قوله قُبل
لا جرح
يطعن القافية لتنزفك شاعر متشرد
في فساتين سيئة الدفء
ولا سراب
يرطب صحراءك بالامل الزائف
انت و حدائق المنفى السوداء
تلعبون الشطرنج
فتخسر ايها المُثقل بالاناث
لأنك تضحي بالملكة لصالح اول جندي
انت والخواء
يزحف على جسدك شوقاً / على جسدك دون سلالم
يتسلقك كاشجار خشنة
البرد يسحق الذاكرة
الفوضى تجلس في ناصية سروالك الداخلي
الرغبة تحتشد
حول النافذة
تراقبك من عميق المُخيلة
وانت تُركل بين حلمك
وحلمها
حافي النوايا.....
وانت تقف وحدك
تلتقط الشبق من عيون العابرون مُصادفة من فخ الاغراء
الفراع
ممتلء بك
وانت ممتلء بالاسئلة
بالتصدعات التي تقودك نحو تخوم الذات
اورام من الخريف المدلل
تنمو على كف الحديقة
والحديقة تنجو من اصابع الذبول
وانت كما انت
خلف ابط المشاهدة، تتجنب اظافر المدينة
تخشى أن تكشطك من جديد
فتسيل قصيدة
فتسيل جرح متلعثم النزف
وتسيل سرير
غير معد جيداً لتخليد الصمت
لكنك وحدك
بين نجمة واختها
تنتخب النافذة الضوء
الضوء الذي يُشاركك احتمال أن تصطدما معاً
في نقطة انطلاق
مختبئة خلف العدم
الكون يعتمر حزنك قُبعة للحر، ليحتمي من اسئلة المعزين
في جنازة
التابوت الفارغ
الرمزية تكمن في فضيحة الليل للاعضاء الصائمة عن البوح
الشعر
كان اكثر وسامة
عندما لم تكن يدك تُجيد الكتابة
الرمز يسقط
الهاوية ترتفع لاعلى
الفضيحة تاتي من تمام الحنين
البكاء يهرج
امام النكته
الهلاوس تستمني وتقذف احلام على الوسادة
الوسادة مُطمئة البال، رغم تبولك في الحلم
الحلم ينزلق من الاذن
نحو طمأنينة الوسادة
الوسادة لا تزال نائمة
وانت بعيداً، في ناصية المشهد، كائن فائض عنك
تراك وحدك
تضحك وانت تقول الحقيقة
الحقيقة نفسها تُكذبك
الشوارع تصفك بالشتاء القاهب
البحر يشكك في نوايا المقاعد الجانبية، العشاق تُخيفهم الضفاف الآمنة من العيون
الحبيبة تخونك حين تخفي اثداءها باغنية من الحرير
الحمالة تُخالف الاثداء وتخرج خالية منك / ومنها
الارهاق ينزع اطرافه
من مشهد الحُلم
الحُلم يعقد مصالحة بينه والطريق
الطريق يأكل النعاس
والوسادة
تستنجد بالبحر
والبحر مُترهل العاطفة، لا تُحرك شهوته سوى الزوارق الثملة
وانت في تمام المشهد ثمل
المشهد الذي يتكرر
يُذكرك بتصدعات نمت على جدران المسافة
المشنقة معدة جيداً لالتقاطك
الحبيبة
تكح
الغبار يتُرثر في حلقها
الحبيبة تتثاءب
النعاس يهرب منك نحوها
الحبيبة
تشبك ازرار القميص
المصباح يتعكر
الضوء يتكي على عمود الانارة
السجارة تلتهم الاصابع
الوجه يُشير الى تمام اليقظة
الصمت ينام
الضوء ينام
النوم ينام
وانت وحدك، في ناصية المشهد
مثل رب لا ينام
# عزوز
لقد ابتلعتك العاصفة
انت الآن
لست سوى
رياح
لا يد لك لتلتقط من تقذفهم المشيئة نحو الفراغ
لا فم
يمتص من الحبيبة
ما لم تقله
وما تحاول قوله قُبل
لا جرح
يطعن القافية لتنزفك شاعر متشرد
في فساتين سيئة الدفء
ولا سراب
يرطب صحراءك بالامل الزائف
انت و حدائق المنفى السوداء
تلعبون الشطرنج
فتخسر ايها المُثقل بالاناث
لأنك تضحي بالملكة لصالح اول جندي
انت والخواء
يزحف على جسدك شوقاً / على جسدك دون سلالم
يتسلقك كاشجار خشنة
البرد يسحق الذاكرة
الفوضى تجلس في ناصية سروالك الداخلي
الرغبة تحتشد
حول النافذة
تراقبك من عميق المُخيلة
وانت تُركل بين حلمك
وحلمها
حافي النوايا.....
وانت تقف وحدك
تلتقط الشبق من عيون العابرون مُصادفة من فخ الاغراء
الفراع
ممتلء بك
وانت ممتلء بالاسئلة
بالتصدعات التي تقودك نحو تخوم الذات
اورام من الخريف المدلل
تنمو على كف الحديقة
والحديقة تنجو من اصابع الذبول
وانت كما انت
خلف ابط المشاهدة، تتجنب اظافر المدينة
تخشى أن تكشطك من جديد
فتسيل قصيدة
فتسيل جرح متلعثم النزف
وتسيل سرير
غير معد جيداً لتخليد الصمت
لكنك وحدك
بين نجمة واختها
تنتخب النافذة الضوء
الضوء الذي يُشاركك احتمال أن تصطدما معاً
في نقطة انطلاق
مختبئة خلف العدم
الكون يعتمر حزنك قُبعة للحر، ليحتمي من اسئلة المعزين
في جنازة
التابوت الفارغ
الرمزية تكمن في فضيحة الليل للاعضاء الصائمة عن البوح
الشعر
كان اكثر وسامة
عندما لم تكن يدك تُجيد الكتابة
الرمز يسقط
الهاوية ترتفع لاعلى
الفضيحة تاتي من تمام الحنين
البكاء يهرج
امام النكته
الهلاوس تستمني وتقذف احلام على الوسادة
الوسادة مُطمئة البال، رغم تبولك في الحلم
الحلم ينزلق من الاذن
نحو طمأنينة الوسادة
الوسادة لا تزال نائمة
وانت بعيداً، في ناصية المشهد، كائن فائض عنك
تراك وحدك
تضحك وانت تقول الحقيقة
الحقيقة نفسها تُكذبك
الشوارع تصفك بالشتاء القاهب
البحر يشكك في نوايا المقاعد الجانبية، العشاق تُخيفهم الضفاف الآمنة من العيون
الحبيبة تخونك حين تخفي اثداءها باغنية من الحرير
الحمالة تُخالف الاثداء وتخرج خالية منك / ومنها
الارهاق ينزع اطرافه
من مشهد الحُلم
الحُلم يعقد مصالحة بينه والطريق
الطريق يأكل النعاس
والوسادة
تستنجد بالبحر
والبحر مُترهل العاطفة، لا تُحرك شهوته سوى الزوارق الثملة
وانت في تمام المشهد ثمل
المشهد الذي يتكرر
يُذكرك بتصدعات نمت على جدران المسافة
المشنقة معدة جيداً لالتقاطك
الحبيبة
تكح
الغبار يتُرثر في حلقها
الحبيبة تتثاءب
النعاس يهرب منك نحوها
الحبيبة
تشبك ازرار القميص
المصباح يتعكر
الضوء يتكي على عمود الانارة
السجارة تلتهم الاصابع
الوجه يُشير الى تمام اليقظة
الصمت ينام
الضوء ينام
النوم ينام
وانت وحدك، في ناصية المشهد
مثل رب لا ينام
# عزوز