الوجادات-25- دعوة الحق

369- الزجاء لي ...
وجدت ابن خاتمة في مخطوط (( ايراد اللئال من ارشاد الضوال)) يورد تعليلا طريفا لتسمية الاسرة الشهيرة في الاندلس باسم اسرة الزجالي .. فيقول ما نصه :
(( الزجاء لي : وزير من وزراء اهل الاندلس و اعيانهم .. اصل هذا الاسم ، ان بعض ملوك بني امية بالاندلس سبق اليه جوار من السبي فامر اصحابه ان يتخير كل واحد منهم جارية لنفسه ..
فقال بعضهم : الزجاء لي .. فسمي بقوله هذا ..))
( وفي اللغة : زج الحاجب رق وطال فهو ازج . وهي زجاء ).

370- ابو سعيد المريني وابن ابي زرع ..
وجدت في مخطوطة ابن مرزوق (( المسند الصحيح )) لما ذكر نسب بني مرين قال ما نصه :
(( وقرأت بين يدي المرحوم ( ابي الحسن المريني ) ما كتبه ابن ابي زرع في ذلك . و منهم سمعت ان كثيرا من اخبار ابن ابي زرع انكرها والدهم المرحوك المولى ابو سعيد .. واكذبه فيما ادركه مما حكاه على خلاف ما وقع عليه ..))

371-الحضرة .. الآتها..
وجدت في كتاب : (( الاجوبة الناصرية . في بعض مسائل البادية )) الذي جمعه محمد بن ابي القاسم الصنهاجي . وهو مطبوع بفاس طبعة حجرية سنة 1319 ه ص 103
(( واما الحضرة فلا فائدة فيها .. واما ضرب الرباب بالعود السمى عند البرابر صبدا و غيره من الآلات المعروفة عند المداحين و المتصوفة الجاهلية . فقد انكره الشيخ رضي الله عنه غاية الانكار.. ))

372- الطعام ثلاثة
ووجدت في الكتاب المذكور ص 53
(( وسئل ما معنى قولهم : الطعام ثلاثة : طعام مخلوف ، و طعام مسلوف ، و طعام متلوف ..
فأجاب : لا ادري ما معناه ، الا انه كلام عامي ، والله اعلم ..))

373- زجل القرشي ..
وجدت في مخطوطة كتاب ( ثمرة انسي في التعريف بنفسي ) لابي الربيع سليمان الحوات عند ذكره للحسين بن الحسين المعروف بأخزاي .. قال فيه انه من ذرية :
(( زجل دفين بومنار من القبيلة التي تنتسب اليه ببلاد غمارة شرقي شفشاون . قدم على المغرب مع موسى بن نصير سنة تسعين بتقديم المثناة من الهجرة ، في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان ، واسمه محمد ، وزجل لقبه . وكان خبرا عالما شاعرا نزل اولا بفحص طنجة بصف الجرة .. ولما ارتد كثير من قبائل المغرب فر بدينه من شاهق الى شاهق . الى ان بلغ وادي الامان .. وبقي فيه مدة . ثم صعد منه الى ان بلغ بومنار. وتقرر هناك . وبني مسجدا باقية رسومه الى الآن .. وتوفي هناك ، و قبره مزراة معروفة . وتواترت الاخبار خلفا عن سلف ان نسبه قرشي .. ))

374- من اجل صحبتهم..
وجدت هذه الابيات في كناشة احد العلماء الثقاة منسوبة الى الشيخ ابي عبد الله عبد السلاك جسوس :
صاحب ذوي الفضل تسعد من كرامتهم
واخدمهم صادقا . واصدقهم خبرا
كم صحية الحقت من شرها ضررا
و صحبةطوقت من يمنها دررا
وشاهدي كلب اهل الكهف مع فتية
من اجل صحبتهم في الوحي قد ذكرا

375- طنجة أخرى ..
وجدت في كتاب (( حسن البيان)) لمؤلفه المؤرخ العلامة الشيخ محمد النيفر التونسي المطبوع بتونس سنة 1353 ه ص 11
(( ... و المراد بطنجة هذه هي ثغر افريقة .. و هي بلدة كان بينها و بين القيروان مسيرة ثمانية ايام . قاله العلامة ابن ناجي في اثناء فتوح افريقية .. و قال الشيخ البناني في كتابه – مغاني الوفا – بعد نقل كلام ابن ناجي هذا : و ليست هي طنجة التي بقرب سبتة من المغرب ... اه ))

376-المنصورتان ..
وجدت في كتاب ( السمند الصحيح ) للخطيب ابن مرزوق :
(( وبنى (( ابو الحسن المريني) بلدين مستقلين انشا جميعهما بما اشتملتا عليه من جوامع وحمامات و فتادق و هما : المنصورة بسبتة .. ومنصورة تلمسان ))

377- مدينة ملف ..
وجدت ابن حوقل في كتابه صورة الارض ص 68 و 184 يذكر مدينة ملف التي يصنع بها الثوب المعروف بهذا الاسم في المغرب و الاندلس . ويقول ص 184 من طبعة بيروت .
(( ومدينة ملف اخثب بلدان – الانكبردة- ( يعني ايطاليا) و انظفها و اجلها احوالا و اكثرها يسارا و اموالا . وتتصل ارض ملف بارض نابل و هي مدينة صالحة الحال دون ملف في اكثر احوالها و اكثر اموال اهل نابل من الكتان . وثياب الكتان . وبها منه ثياب ليس بسائر الارض مثلها ولا ما يشاكلها . و لا ما يستطاع .. ))

378- الرعادات ..
وجدت في النسخة الخطية من رحلة الكاتب ابن ثمان المكناسي المسماة (( البدر السافر)) مقامات جعلها خاتمة لرحلته ووصف فيها رفقاءه الاربعة الذين امتنعوا من اداء شهادتهم على ما عاينوه من دفع ابن عثمان للمال الذي فدي به الاسارى .. وسمى تلك الخاتمة هكذا :
(( خرق العادات . في اختلاف الرعادات على كتمان الشهادات لقبض الرشا المعتادات ..))

379- حفظ الصغر ..
(( وكذلك القاضي ابن جعسوس (كذا) وهو القاضي ابو الحسن الذي الف فيه ابن الخطيب كتابه ( خلع الرسن في وصف القاضي ابي الحسن )
فقد روي عنه انه قال : ان امة مذكورة في القرآن .. فقيل له في أي موضع .. ؟
فقال : قال تعالى : و لا تجعسسوا...
فقيل له : لم يقل الله تعالى كذلك .. و انما قال : و لا تجسسوا ...
فقال : يا فقيه .. حفظ الصغر .. ))

380 – الحرم يا رسول الله ..
الحرم يا رسول الله .. قصيدة من الشعر الملحون . شهيرة على السنة (الاشياخ) و كذلك ( الشيخات) بالمغرب
وقد وجدت نصها الكامل في ديوان الشاعر التلمساني الحاج محمد بن مسايب عاش مدة طويلة في المغرب . و الديوان منشور بتلمسان سنة 1370 ه بمطبعة ابن خلدون مع مقدمة قصيرة ( بالفرنسية ) كتبها الاستاذ ( بخوشة محمد)
و القصيدة نظمها ابن مسايب في المدينة المنورة لما ذهب حاجا ..

381 – مدينة قلمان ..
وجدت في كتاب مفردات ابن البيطار العالم النباتي الاندلسي المتوفي بدمشق سنة 646 ه ج 4 ص 106 . عند كلامه على النبات المسمى لحاء الغول :
(( و ينبت كثيرا بالمغرب الاقصى بفحص مشيون .. ؟ بين مدينة قلمان .. ؟ و مدينة فاس . وهو بهذا الفحص كثير جدا ... ويعرف هناك بلحية مشيون ..؟ ))

382 - ... من عثمان الا لابن عثمان ..
وجدت في النسخة الخطية من كتاب ( المسند الصحيح) للخطيب ابن مرزوق هذين البيتين و هما من نظم ابي الحجاج يوسف الطرطوشي . من قصيدة في ابي الحسن علي بن عثمان المريني يذكر فيها (( الربعة )) التي كتبها ابو الحسن و هو بتلمسان سنة 740 ه و ارسلها لتحبس على مسجد المدينة المنورة ...
يا مصحفا ما راى الراءون من زمن
شبها له مصحفا من نسخ سلطان
فضيلة مثلها في الدهر ما عرفت
من عهد عثمان . الا لابن عثمان

383- ابن حزم في نظر ابي حيان النحوي ..
ووجدت في النسخة المذكورة : ابن مرزوق يتمثل في السلطان ابي الحسن . بما كان انشده شيخه ابو حيان النحوي في مصر في شأن الامام علي بن احمد ابن سعيد ابن حزم الظاهري ..
و ظاهرية ابي حيان شهيرة .. لما كان بالاندلس فلما استوطن مصر مال الىمذهب الشافعي ..
لا تلمني ان كنت اهوى عليا
واراه احق بالتقديم
فعلي امام كل امام
وعلي عظيم كل عظيم

384 – كانه قد تنسك ..
وجدت في قلائد العقبان طبعة باريز ص 72 ان الفتح بن خاقان حكى عن الرئيس ابي عبد الرحمن ابن طاهر انه لقيه بباب الحنس فحدثه بما كان يشاهده في هذه الباب و ختم مشاهداته بقوله :
(( ... فخرجت اليه ليلة . و المتنبي الجزيري واقف . وامامه ظبي انس . تهيم به المكانس . وفي اذنيه قرطان .. كانهما كوكبان . وهو يتأود تأود غصن البان .. و المتنبي يقول :
معشر الناس ببباب الحنش
بدر نم طالع في غبش
علق القرط على مسمعه
من عليه آفة العين خشي
فلما رآني امسك .. و سبح كانه قد تنسك ..))

385- فعاشت عيش الملوك ...
وجدت في تاريخ الدولتين لمؤلفه الزركشي ص 10-11
(( و لما نهض عبد المومن للجهاد ، و احتل بسلاح قدم عليه هنالك وفد الاندلس سنة 553 ه و فيهم حفصة الادبية المعروفة بابنة الحاج الروكوني و كان سمع عنها و عما توصف به من الجمال الباهي و الادب الظاهر فآمر باحضارها فاحضرت فقال لها : انت حفصة الشاعرة .. فقالت نعم خادمتك وصلت لتتبرك بغرتك السعيدة .. ودنت فقبلت يده ثم انشدته تستدعي منه ظهيرا لموضع .. فسئلت عنه فقالت :
يا سيد الناس يا من
يؤمل الناس رقده ...
امنن على بصك
يكون للدهر عده
تخط يمناك فيه
الحمد لله وحده ...
فأعجب عبد المومن بها . ووقع لها بالقرية المعروفة ( ببركونة ) و اليها تنسب .. فعاشت عيش الملوك .. ))

386 – البستونية ..
وجدت في فهرسة الشيخ التاودي اثناء ذكر من زارهم و تيرك بهم :
(( انه زار السيدة المباركة منانة البستونية في دارها قبالة مسجد السمارين و ذلك سنة 1161 ه و كان معه في هذه الزيارة القاضي بوخريض .. وطلب منها الدعاء ..))
و لها ترجمة في السلوة . وقد توقين سنة 1164ه

387 – يا بابا.. يا بابا...
ووجدت في الفهرسة المذكورة في ترجمة الشيخ احمد الشرابلي المراكشي . ان له ديوانا من الشعر الملحون . وانه لما صحب شيخه احمد السوسي الى الديار المقدسة . سمعه شيخه المذكور يدندن مع رأسه . وهو بالمحفة يقول :
قولوا لمكة مع المدينا
خيرهم بان علينا يا بابا..
من بغى يزور يجينا يطلب لنا
الوقت راه لنا يا بابا...


دعوة الحق

142 العدد



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...