369- الزجاء لي ...
وجدت ابن خاتمة في مخطوط (( ايراد اللئال من ارشاد الضوال)) يورد تعليلا طريفا لتسمية الاسرة الشهيرة في الاندلس باسم اسرة الزجالي .. فيقول ما نصه :
(( الزجاء لي : وزير من وزراء اهل الاندلس و اعيانهم .. اصل هذا الاسم ، ان بعض ملوك بني امية بالاندلس سبق اليه جوار من السبي فامر اصحابه ان يتخير كل واحد منهم جارية لنفسه ..
فقال بعضهم : الزجاء لي .. فسمي بقوله هذا ..))
( وفي اللغة : زج الحاجب رق وطال فهو ازج . وهي زجاء ).
370- ابو سعيد المريني وابن ابي زرع ..
وجدت في مخطوطة ابن مرزوق (( المسند الصحيح )) لما ذكر نسب بني مرين قال ما نصه :
(( وقرأت بين يدي المرحوم ( ابي الحسن المريني ) ما كتبه ابن ابي زرع في ذلك . و منهم سمعت ان كثيرا من اخبار ابن ابي زرع انكرها والدهم المرحوك المولى ابو سعيد .. واكذبه فيما ادركه مما حكاه على خلاف ما وقع عليه ..))
371-الحضرة .. الآتها..
وجدت في كتاب : (( الاجوبة الناصرية . في بعض مسائل البادية )) الذي جمعه محمد بن ابي القاسم الصنهاجي . وهو مطبوع بفاس طبعة حجرية سنة 1319 ه ص 103
(( واما الحضرة فلا فائدة فيها .. واما ضرب الرباب بالعود السمى عند البرابر صبدا و غيره من الآلات المعروفة عند المداحين و المتصوفة الجاهلية . فقد انكره الشيخ رضي الله عنه غاية الانكار.. ))
372- الطعام ثلاثة
ووجدت في الكتاب المذكور ص 53
(( وسئل ما معنى قولهم : الطعام ثلاثة : طعام مخلوف ، و طعام مسلوف ، و طعام متلوف ..
فأجاب : لا ادري ما معناه ، الا انه كلام عامي ، والله اعلم ..))
373- زجل القرشي ..
وجدت في مخطوطة كتاب ( ثمرة انسي في التعريف بنفسي ) لابي الربيع سليمان الحوات عند ذكره للحسين بن الحسين المعروف بأخزاي .. قال فيه انه من ذرية :
(( زجل دفين بومنار من القبيلة التي تنتسب اليه ببلاد غمارة شرقي شفشاون . قدم على المغرب مع موسى بن نصير سنة تسعين بتقديم المثناة من الهجرة ، في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان ، واسمه محمد ، وزجل لقبه . وكان خبرا عالما شاعرا نزل اولا بفحص طنجة بصف الجرة .. ولما ارتد كثير من قبائل المغرب فر بدينه من شاهق الى شاهق . الى ان بلغ وادي الامان .. وبقي فيه مدة . ثم صعد منه الى ان بلغ بومنار. وتقرر هناك . وبني مسجدا باقية رسومه الى الآن .. وتوفي هناك ، و قبره مزراة معروفة . وتواترت الاخبار خلفا عن سلف ان نسبه قرشي .. ))
374- من اجل صحبتهم..
وجدت هذه الابيات في كناشة احد العلماء الثقاة منسوبة الى الشيخ ابي عبد الله عبد السلاك جسوس :
صاحب ذوي الفضل تسعد من كرامتهم
واخدمهم صادقا . واصدقهم خبرا
كم صحية الحقت من شرها ضررا
و صحبةطوقت من يمنها دررا
وشاهدي كلب اهل الكهف مع فتية
من اجل صحبتهم في الوحي قد ذكرا
375- طنجة أخرى ..
وجدت في كتاب (( حسن البيان)) لمؤلفه المؤرخ العلامة الشيخ محمد النيفر التونسي المطبوع بتونس سنة 1353 ه ص 11
(( ... و المراد بطنجة هذه هي ثغر افريقة .. و هي بلدة كان بينها و بين القيروان مسيرة ثمانية ايام . قاله العلامة ابن ناجي في اثناء فتوح افريقية .. و قال الشيخ البناني في كتابه – مغاني الوفا – بعد نقل كلام ابن ناجي هذا : و ليست هي طنجة التي بقرب سبتة من المغرب ... اه ))
376-المنصورتان ..
وجدت في كتاب ( السمند الصحيح ) للخطيب ابن مرزوق :
(( وبنى (( ابو الحسن المريني) بلدين مستقلين انشا جميعهما بما اشتملتا عليه من جوامع وحمامات و فتادق و هما : المنصورة بسبتة .. ومنصورة تلمسان ))
377- مدينة ملف ..
وجدت ابن حوقل في كتابه صورة الارض ص 68 و 184 يذكر مدينة ملف التي يصنع بها الثوب المعروف بهذا الاسم في المغرب و الاندلس . ويقول ص 184 من طبعة بيروت .
(( ومدينة ملف اخثب بلدان – الانكبردة- ( يعني ايطاليا) و انظفها و اجلها احوالا و اكثرها يسارا و اموالا . وتتصل ارض ملف بارض نابل و هي مدينة صالحة الحال دون ملف في اكثر احوالها و اكثر اموال اهل نابل من الكتان . وثياب الكتان . وبها منه ثياب ليس بسائر الارض مثلها ولا ما يشاكلها . و لا ما يستطاع .. ))
378- الرعادات ..
وجدت في النسخة الخطية من رحلة الكاتب ابن ثمان المكناسي المسماة (( البدر السافر)) مقامات جعلها خاتمة لرحلته ووصف فيها رفقاءه الاربعة الذين امتنعوا من اداء شهادتهم على ما عاينوه من دفع ابن عثمان للمال الذي فدي به الاسارى .. وسمى تلك الخاتمة هكذا :
(( خرق العادات . في اختلاف الرعادات على كتمان الشهادات لقبض الرشا المعتادات ..))
379- حفظ الصغر ..
(( وكذلك القاضي ابن جعسوس (كذا) وهو القاضي ابو الحسن الذي الف فيه ابن الخطيب كتابه ( خلع الرسن في وصف القاضي ابي الحسن )
فقد روي عنه انه قال : ان امة مذكورة في القرآن .. فقيل له في أي موضع .. ؟
فقال : قال تعالى : و لا تجعسسوا...
فقيل له : لم يقل الله تعالى كذلك .. و انما قال : و لا تجسسوا ...
فقال : يا فقيه .. حفظ الصغر .. ))
380 – الحرم يا رسول الله ..
الحرم يا رسول الله .. قصيدة من الشعر الملحون . شهيرة على السنة (الاشياخ) و كذلك ( الشيخات) بالمغرب
وقد وجدت نصها الكامل في ديوان الشاعر التلمساني الحاج محمد بن مسايب عاش مدة طويلة في المغرب . و الديوان منشور بتلمسان سنة 1370 ه بمطبعة ابن خلدون مع مقدمة قصيرة ( بالفرنسية ) كتبها الاستاذ ( بخوشة محمد)
و القصيدة نظمها ابن مسايب في المدينة المنورة لما ذهب حاجا ..
381 – مدينة قلمان ..
وجدت في كتاب مفردات ابن البيطار العالم النباتي الاندلسي المتوفي بدمشق سنة 646 ه ج 4 ص 106 . عند كلامه على النبات المسمى لحاء الغول :
(( و ينبت كثيرا بالمغرب الاقصى بفحص مشيون .. ؟ بين مدينة قلمان .. ؟ و مدينة فاس . وهو بهذا الفحص كثير جدا ... ويعرف هناك بلحية مشيون ..؟ ))
382 - ... من عثمان الا لابن عثمان ..
وجدت في النسخة الخطية من كتاب ( المسند الصحيح) للخطيب ابن مرزوق هذين البيتين و هما من نظم ابي الحجاج يوسف الطرطوشي . من قصيدة في ابي الحسن علي بن عثمان المريني يذكر فيها (( الربعة )) التي كتبها ابو الحسن و هو بتلمسان سنة 740 ه و ارسلها لتحبس على مسجد المدينة المنورة ...
يا مصحفا ما راى الراءون من زمن
شبها له مصحفا من نسخ سلطان
فضيلة مثلها في الدهر ما عرفت
من عهد عثمان . الا لابن عثمان
383- ابن حزم في نظر ابي حيان النحوي ..
ووجدت في النسخة المذكورة : ابن مرزوق يتمثل في السلطان ابي الحسن . بما كان انشده شيخه ابو حيان النحوي في مصر في شأن الامام علي بن احمد ابن سعيد ابن حزم الظاهري ..
و ظاهرية ابي حيان شهيرة .. لما كان بالاندلس فلما استوطن مصر مال الىمذهب الشافعي ..
لا تلمني ان كنت اهوى عليا
واراه احق بالتقديم
فعلي امام كل امام
وعلي عظيم كل عظيم
384 – كانه قد تنسك ..
وجدت في قلائد العقبان طبعة باريز ص 72 ان الفتح بن خاقان حكى عن الرئيس ابي عبد الرحمن ابن طاهر انه لقيه بباب الحنس فحدثه بما كان يشاهده في هذه الباب و ختم مشاهداته بقوله :
(( ... فخرجت اليه ليلة . و المتنبي الجزيري واقف . وامامه ظبي انس . تهيم به المكانس . وفي اذنيه قرطان .. كانهما كوكبان . وهو يتأود تأود غصن البان .. و المتنبي يقول :
معشر الناس ببباب الحنش
بدر نم طالع في غبش
علق القرط على مسمعه
من عليه آفة العين خشي
فلما رآني امسك .. و سبح كانه قد تنسك ..))
385- فعاشت عيش الملوك ...
وجدت في تاريخ الدولتين لمؤلفه الزركشي ص 10-11
(( و لما نهض عبد المومن للجهاد ، و احتل بسلاح قدم عليه هنالك وفد الاندلس سنة 553 ه و فيهم حفصة الادبية المعروفة بابنة الحاج الروكوني و كان سمع عنها و عما توصف به من الجمال الباهي و الادب الظاهر فآمر باحضارها فاحضرت فقال لها : انت حفصة الشاعرة .. فقالت نعم خادمتك وصلت لتتبرك بغرتك السعيدة .. ودنت فقبلت يده ثم انشدته تستدعي منه ظهيرا لموضع .. فسئلت عنه فقالت :
يا سيد الناس يا من
يؤمل الناس رقده ...
امنن على بصك
يكون للدهر عده
تخط يمناك فيه
الحمد لله وحده ...
فأعجب عبد المومن بها . ووقع لها بالقرية المعروفة ( ببركونة ) و اليها تنسب .. فعاشت عيش الملوك .. ))
386 – البستونية ..
وجدت في فهرسة الشيخ التاودي اثناء ذكر من زارهم و تيرك بهم :
(( انه زار السيدة المباركة منانة البستونية في دارها قبالة مسجد السمارين و ذلك سنة 1161 ه و كان معه في هذه الزيارة القاضي بوخريض .. وطلب منها الدعاء ..))
و لها ترجمة في السلوة . وقد توقين سنة 1164ه
387 – يا بابا.. يا بابا...
ووجدت في الفهرسة المذكورة في ترجمة الشيخ احمد الشرابلي المراكشي . ان له ديوانا من الشعر الملحون . وانه لما صحب شيخه احمد السوسي الى الديار المقدسة . سمعه شيخه المذكور يدندن مع رأسه . وهو بالمحفة يقول :
قولوا لمكة مع المدينا
خيرهم بان علينا يا بابا..
من بغى يزور يجينا يطلب لنا
الوقت راه لنا يا بابا...
دعوة الحق
142 العدد
وجدت ابن خاتمة في مخطوط (( ايراد اللئال من ارشاد الضوال)) يورد تعليلا طريفا لتسمية الاسرة الشهيرة في الاندلس باسم اسرة الزجالي .. فيقول ما نصه :
(( الزجاء لي : وزير من وزراء اهل الاندلس و اعيانهم .. اصل هذا الاسم ، ان بعض ملوك بني امية بالاندلس سبق اليه جوار من السبي فامر اصحابه ان يتخير كل واحد منهم جارية لنفسه ..
فقال بعضهم : الزجاء لي .. فسمي بقوله هذا ..))
( وفي اللغة : زج الحاجب رق وطال فهو ازج . وهي زجاء ).
370- ابو سعيد المريني وابن ابي زرع ..
وجدت في مخطوطة ابن مرزوق (( المسند الصحيح )) لما ذكر نسب بني مرين قال ما نصه :
(( وقرأت بين يدي المرحوم ( ابي الحسن المريني ) ما كتبه ابن ابي زرع في ذلك . و منهم سمعت ان كثيرا من اخبار ابن ابي زرع انكرها والدهم المرحوك المولى ابو سعيد .. واكذبه فيما ادركه مما حكاه على خلاف ما وقع عليه ..))
371-الحضرة .. الآتها..
وجدت في كتاب : (( الاجوبة الناصرية . في بعض مسائل البادية )) الذي جمعه محمد بن ابي القاسم الصنهاجي . وهو مطبوع بفاس طبعة حجرية سنة 1319 ه ص 103
(( واما الحضرة فلا فائدة فيها .. واما ضرب الرباب بالعود السمى عند البرابر صبدا و غيره من الآلات المعروفة عند المداحين و المتصوفة الجاهلية . فقد انكره الشيخ رضي الله عنه غاية الانكار.. ))
372- الطعام ثلاثة
ووجدت في الكتاب المذكور ص 53
(( وسئل ما معنى قولهم : الطعام ثلاثة : طعام مخلوف ، و طعام مسلوف ، و طعام متلوف ..
فأجاب : لا ادري ما معناه ، الا انه كلام عامي ، والله اعلم ..))
373- زجل القرشي ..
وجدت في مخطوطة كتاب ( ثمرة انسي في التعريف بنفسي ) لابي الربيع سليمان الحوات عند ذكره للحسين بن الحسين المعروف بأخزاي .. قال فيه انه من ذرية :
(( زجل دفين بومنار من القبيلة التي تنتسب اليه ببلاد غمارة شرقي شفشاون . قدم على المغرب مع موسى بن نصير سنة تسعين بتقديم المثناة من الهجرة ، في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان ، واسمه محمد ، وزجل لقبه . وكان خبرا عالما شاعرا نزل اولا بفحص طنجة بصف الجرة .. ولما ارتد كثير من قبائل المغرب فر بدينه من شاهق الى شاهق . الى ان بلغ وادي الامان .. وبقي فيه مدة . ثم صعد منه الى ان بلغ بومنار. وتقرر هناك . وبني مسجدا باقية رسومه الى الآن .. وتوفي هناك ، و قبره مزراة معروفة . وتواترت الاخبار خلفا عن سلف ان نسبه قرشي .. ))
374- من اجل صحبتهم..
وجدت هذه الابيات في كناشة احد العلماء الثقاة منسوبة الى الشيخ ابي عبد الله عبد السلاك جسوس :
صاحب ذوي الفضل تسعد من كرامتهم
واخدمهم صادقا . واصدقهم خبرا
كم صحية الحقت من شرها ضررا
و صحبةطوقت من يمنها دررا
وشاهدي كلب اهل الكهف مع فتية
من اجل صحبتهم في الوحي قد ذكرا
375- طنجة أخرى ..
وجدت في كتاب (( حسن البيان)) لمؤلفه المؤرخ العلامة الشيخ محمد النيفر التونسي المطبوع بتونس سنة 1353 ه ص 11
(( ... و المراد بطنجة هذه هي ثغر افريقة .. و هي بلدة كان بينها و بين القيروان مسيرة ثمانية ايام . قاله العلامة ابن ناجي في اثناء فتوح افريقية .. و قال الشيخ البناني في كتابه – مغاني الوفا – بعد نقل كلام ابن ناجي هذا : و ليست هي طنجة التي بقرب سبتة من المغرب ... اه ))
376-المنصورتان ..
وجدت في كتاب ( السمند الصحيح ) للخطيب ابن مرزوق :
(( وبنى (( ابو الحسن المريني) بلدين مستقلين انشا جميعهما بما اشتملتا عليه من جوامع وحمامات و فتادق و هما : المنصورة بسبتة .. ومنصورة تلمسان ))
377- مدينة ملف ..
وجدت ابن حوقل في كتابه صورة الارض ص 68 و 184 يذكر مدينة ملف التي يصنع بها الثوب المعروف بهذا الاسم في المغرب و الاندلس . ويقول ص 184 من طبعة بيروت .
(( ومدينة ملف اخثب بلدان – الانكبردة- ( يعني ايطاليا) و انظفها و اجلها احوالا و اكثرها يسارا و اموالا . وتتصل ارض ملف بارض نابل و هي مدينة صالحة الحال دون ملف في اكثر احوالها و اكثر اموال اهل نابل من الكتان . وثياب الكتان . وبها منه ثياب ليس بسائر الارض مثلها ولا ما يشاكلها . و لا ما يستطاع .. ))
378- الرعادات ..
وجدت في النسخة الخطية من رحلة الكاتب ابن ثمان المكناسي المسماة (( البدر السافر)) مقامات جعلها خاتمة لرحلته ووصف فيها رفقاءه الاربعة الذين امتنعوا من اداء شهادتهم على ما عاينوه من دفع ابن عثمان للمال الذي فدي به الاسارى .. وسمى تلك الخاتمة هكذا :
(( خرق العادات . في اختلاف الرعادات على كتمان الشهادات لقبض الرشا المعتادات ..))
379- حفظ الصغر ..
(( وكذلك القاضي ابن جعسوس (كذا) وهو القاضي ابو الحسن الذي الف فيه ابن الخطيب كتابه ( خلع الرسن في وصف القاضي ابي الحسن )
فقد روي عنه انه قال : ان امة مذكورة في القرآن .. فقيل له في أي موضع .. ؟
فقال : قال تعالى : و لا تجعسسوا...
فقيل له : لم يقل الله تعالى كذلك .. و انما قال : و لا تجسسوا ...
فقال : يا فقيه .. حفظ الصغر .. ))
380 – الحرم يا رسول الله ..
الحرم يا رسول الله .. قصيدة من الشعر الملحون . شهيرة على السنة (الاشياخ) و كذلك ( الشيخات) بالمغرب
وقد وجدت نصها الكامل في ديوان الشاعر التلمساني الحاج محمد بن مسايب عاش مدة طويلة في المغرب . و الديوان منشور بتلمسان سنة 1370 ه بمطبعة ابن خلدون مع مقدمة قصيرة ( بالفرنسية ) كتبها الاستاذ ( بخوشة محمد)
و القصيدة نظمها ابن مسايب في المدينة المنورة لما ذهب حاجا ..
381 – مدينة قلمان ..
وجدت في كتاب مفردات ابن البيطار العالم النباتي الاندلسي المتوفي بدمشق سنة 646 ه ج 4 ص 106 . عند كلامه على النبات المسمى لحاء الغول :
(( و ينبت كثيرا بالمغرب الاقصى بفحص مشيون .. ؟ بين مدينة قلمان .. ؟ و مدينة فاس . وهو بهذا الفحص كثير جدا ... ويعرف هناك بلحية مشيون ..؟ ))
382 - ... من عثمان الا لابن عثمان ..
وجدت في النسخة الخطية من كتاب ( المسند الصحيح) للخطيب ابن مرزوق هذين البيتين و هما من نظم ابي الحجاج يوسف الطرطوشي . من قصيدة في ابي الحسن علي بن عثمان المريني يذكر فيها (( الربعة )) التي كتبها ابو الحسن و هو بتلمسان سنة 740 ه و ارسلها لتحبس على مسجد المدينة المنورة ...
يا مصحفا ما راى الراءون من زمن
شبها له مصحفا من نسخ سلطان
فضيلة مثلها في الدهر ما عرفت
من عهد عثمان . الا لابن عثمان
383- ابن حزم في نظر ابي حيان النحوي ..
ووجدت في النسخة المذكورة : ابن مرزوق يتمثل في السلطان ابي الحسن . بما كان انشده شيخه ابو حيان النحوي في مصر في شأن الامام علي بن احمد ابن سعيد ابن حزم الظاهري ..
و ظاهرية ابي حيان شهيرة .. لما كان بالاندلس فلما استوطن مصر مال الىمذهب الشافعي ..
لا تلمني ان كنت اهوى عليا
واراه احق بالتقديم
فعلي امام كل امام
وعلي عظيم كل عظيم
384 – كانه قد تنسك ..
وجدت في قلائد العقبان طبعة باريز ص 72 ان الفتح بن خاقان حكى عن الرئيس ابي عبد الرحمن ابن طاهر انه لقيه بباب الحنس فحدثه بما كان يشاهده في هذه الباب و ختم مشاهداته بقوله :
(( ... فخرجت اليه ليلة . و المتنبي الجزيري واقف . وامامه ظبي انس . تهيم به المكانس . وفي اذنيه قرطان .. كانهما كوكبان . وهو يتأود تأود غصن البان .. و المتنبي يقول :
معشر الناس ببباب الحنش
بدر نم طالع في غبش
علق القرط على مسمعه
من عليه آفة العين خشي
فلما رآني امسك .. و سبح كانه قد تنسك ..))
385- فعاشت عيش الملوك ...
وجدت في تاريخ الدولتين لمؤلفه الزركشي ص 10-11
(( و لما نهض عبد المومن للجهاد ، و احتل بسلاح قدم عليه هنالك وفد الاندلس سنة 553 ه و فيهم حفصة الادبية المعروفة بابنة الحاج الروكوني و كان سمع عنها و عما توصف به من الجمال الباهي و الادب الظاهر فآمر باحضارها فاحضرت فقال لها : انت حفصة الشاعرة .. فقالت نعم خادمتك وصلت لتتبرك بغرتك السعيدة .. ودنت فقبلت يده ثم انشدته تستدعي منه ظهيرا لموضع .. فسئلت عنه فقالت :
يا سيد الناس يا من
يؤمل الناس رقده ...
امنن على بصك
يكون للدهر عده
تخط يمناك فيه
الحمد لله وحده ...
فأعجب عبد المومن بها . ووقع لها بالقرية المعروفة ( ببركونة ) و اليها تنسب .. فعاشت عيش الملوك .. ))
386 – البستونية ..
وجدت في فهرسة الشيخ التاودي اثناء ذكر من زارهم و تيرك بهم :
(( انه زار السيدة المباركة منانة البستونية في دارها قبالة مسجد السمارين و ذلك سنة 1161 ه و كان معه في هذه الزيارة القاضي بوخريض .. وطلب منها الدعاء ..))
و لها ترجمة في السلوة . وقد توقين سنة 1164ه
387 – يا بابا.. يا بابا...
ووجدت في الفهرسة المذكورة في ترجمة الشيخ احمد الشرابلي المراكشي . ان له ديوانا من الشعر الملحون . وانه لما صحب شيخه احمد السوسي الى الديار المقدسة . سمعه شيخه المذكور يدندن مع رأسه . وهو بالمحفة يقول :
قولوا لمكة مع المدينا
خيرهم بان علينا يا بابا..
من بغى يزور يجينا يطلب لنا
الوقت راه لنا يا بابا...
دعوة الحق
142 العدد
دعوة الحق - الوجادات-25-
369- الزجاء لي ... وجدت ابن خاتمة في مخطوط (( ايراد اللئال من ارشاد الضوال)) يورد تعليلا طريفا لتسمية الاسرة الشهيرة في الاندلس باسم اسرة الزجالي .....
www.habous.gov.ma
الوجادات -26- دعوة الحق
388 ـ من مكس الخمر ... !
وجدت ابن خلدون يقول في مقدمته ص 708 من طبعة بيروت:
(( وسمعت فيما يناسب هذا حكاية ظريفة عن بعض مشيخة المغرب. أخبرني شيخنا أبو عبد الله الآبلي قال: حضرت عند القاضي بفاس لعهد السلطان أبي سعيد وهو الفقيه أبو الحسن المليلي، وقد عرض عليه أن يختار بعض الألقاب المخزنية لجرايته ... ! قال: فأطرق مليا ثم قال لهم :
ـ من مكس الخمر ... !
فاستضحك الحاضرون من أصحابه وعجبوا .. ! وسألوه عن حكمة ذلك، فقال :
ـ إذا كانت الجبايات كلها حراما، فأختار منها ما لا تتابعه نفس معطيه. والخمر قل أن يبذل فيها أحد ما له إلا وهو طرب مسرور بوجدانه غير آسف عليه، ولا متعلقة به نفسه .. !
وهذه ملاحظة غريبة .. ! والله يعلم ما تكن الصدور .. ! !))
389 فضحك لجفائه ... !
وجدت في شفاء الغليل للشهاب الخفاجي ص 27
(( قال ابن المكرم في كتاب: سرور النفس: دخل عبد الله بن عمر ابن غانم، قاضي إفريقية، على أميرها يزيد بن حاتم ... فذكر هلال رمضان، فتشايرناه بالأيدي .. ! فقال له يزيد:
ـ لحنت .. ! إنما تشاوروناه .. !
فقال ابن غانم :
ـ تشاورناه من الشورى، وتشايرناه من الإشارة .. !
فقال يزيد: ما هو كذلك..!
فقال ابن غانم:
ـ بيني وبينك أيها الأمير ( قتيبة النحوي) وكان قد قدم إذ ذاك على يزيد وهو إمام أهل الكوفة في النحو، وكان ذا غفلة .. ! فبعث إليه يزيد، فقال له:
ـ إذا رأيت الهلال وأشرت إليه أنت وغيرك. كيف نقول ؟ ..
قال قتيبة النحوي :
ـ أقول ربي وربك الله ... ! ! !
فقال يزيد:
ـ ليس هذا مرادنا ..!
فقال ابن غانم:
ـ دعني أفهمه من طريق العربية ... !
فقال يزيد:
ـ لا تلقنه إذن ... !
فقال ابن غانم :
ـ اذا أشرت وأشار غيرك .كيف تقول؟
قال قتيبة:
ـ أقول تشايرنا ..! وأنشد كثير عزة :
وقلت في الأحشاء داء مخامر = ألا حبذا يا عز ذاك التشاير .. !
قال يزيد:
ـ وأين أنت يا قتيبة من التشاور ..؟
قال:
ـ ليس هذا من عملك ..! هذا من الإشارة وذاك من الشورى .. !
فضحك لجفائه ..!!))
390 ـ توشية ... !
وجدت في مخطوطة شرح البردة لأبي عبد الله الأندلسي الأليوري هذه الأبيات منسوبة إلى الشاعر المغربي مالك بن المرحل:
ضل المحبون إلا شاعرا غزلا = يطارح المدح بالتشبيب أطوارا
لا يذكر الحب إلا في مدائحه = دعوى لينشط أسماعا وأبصارا
كناقر العود وشى فيه (توشية) = وبعـد ذلك غنى فيه أشعـارا
391 ـ لأبي حامد الغرناطي الرحالة .. !
وجدت في كتاب الوافي الوفيات ج ص 246 أن الصفدي ينسب هذين البيتين الشهيرين إلى الرحالة أبي حامد الغرناطي ( 473 هـ ـ 565 هـ) دفين دمشق .. والبيتان هما:
تب العلم وتلقي في سفط = ثم لا تحفظ ! لا تفلح قط
إنما يعلـم من يحفـظه = بعـد فهم وتوق من غلط
392 ـ أكلنا سياطا في ظهور المسمعين .. !
وجدت في مخطوطة كتاب: "المسند الصحيح الحسن" للخطيب ابن مرزوق يخبر عن حلول ليلة المولد النبوي، وأبو الحسن المريني في سبتة على نية العبور إلى الأندلس من أجل الجهاد:
(( ... ووصل من أهل فاس خطيبها كان أبو الفضل المزدغي خاصة فلما حضر وكان وصوله ليلة المولد فسأله أبو الحسن ... فاعتل بأنهم سمعوا اشتغال السلطان بمهم الجهاد، فتخلفوا ... ! فتغير لذلك رضي الله عنه، وسأل زعيم المزمزمين وهو ابن الطراحة، فأخبره بمثل ذلك عن بقية أهل صنفه، فصدر أمره بإيقاف جرايات من لم يصل، تنبيها على أنهم أخطأوا، إذ ظنوا به الاشتغال عن هذا المهم. وأمر بعقوبة المتخلفين المزمزمين .. ! فرحم الله سبحانه أبا عبد الله بن عبد الرزاق قاضي الجماعة، وخطيب الحضرة قبلي. فكان نادرة وقته.. ! لقيته بخارج فاس، وقد خرج رضي الله عنه للقائي ... فقلت له:
ـ كيف حالك؟
فقال:
ـ بخير .. ! أكلنا سياطا في ظهور المسمعين .. ! والحمد لله رب العالمين ... !
وكانوا قد أدبوا .. ! !))
393 ـ تفسير ابن العربي المعافري في خزانة جامع الأندلس
وجدت في كتاب ( الشذرات) لمؤلفه المرحوم سيدي الراضي السناني العلامة الصوفي الشهير. ج2 ص 267
(( أخبرني سيدي وشيخي ووالدي رحمه الله أن العلامة الجليل الثبت الشريف سيدي جعفر الكتاني أخبره أنه رأى بعضا من هذا التفسير في خزانة جامع الأندلس من فاس المحروسة .. ! ))
394 ـ ترف وتلف ... !
وجدت في كتاب ( الشذرات ) أيضا ج 2 ص 88 لما وقف على بيت المتنبي:
أتى الزمان بنوه في شبيبته فسرهم وأتيناه على الهرم
قال كالمعارض:
أتى الزمان بنيه وهو في ترف = فسرهم وأتانا وهو في تلف
395 ـ من الأمور المستحسنة ..!
وجدت بخط بعض العلماء الثقات:
(( ويرحم الله العارف العالم سيدي امحمد ابن عباد الرندي، فقد خطب يوم جمعة في القرويين وحضر أمير المسلمين أبو العباس أحمد بن أبي سالم المريني .. ! فقال ابن عباد في أثناء خطبته:
ـ من الأمور المستحسنة ألا يبقى الوالي سنة .. ! ))
396 ـ جيش الأتاي ... !
ووجدت أيضا بخطه هذين البيتين منسوبين الى الشاعر الوزير أبي عبد الله ابن إدريس:
جيش الأتاي على الأحزان منصور = مهما بدا وعليه الحسن مقصور
كأنما صرفه في الكأس مؤتلفا = ماء الحيا من خدود الخود معصور
397 ـ هيشة كبيرة ... !
وجدت في كتاب آداب الحسبة لأبي عبد الله السقطي ص 7 . طبعة باريز سنة 1931
(( حكي لي جماعة من الثقات أنهم شاهدوا بمراكش قضية عجيبة ! وذلك أن أحد الرؤساء أمر ليلة من الليالي حشمه وخدمه أن يتظاهروا لديه بصحن داره في السلاح التام، ليرى ما يعجبه منهم، وبين يده شمع زاهر، وأضواء كثيرة، وجعلوا يحمل بعضهم على بعض، يظهرون لسيدهم ما أحكموا مما طلبهم به .. ! فبصر بهم مؤذن من منار مسجد كأن يطلع على الدار .. ! فصاح باللسان ( الغربي ) غدرتم يا مسلمين .. ! ودخلت دار فلان .. ! فتسابق الناس إلى الدار .. ! ووقعت من ذلك في البلد رجة عظيمة .. ! وتمشى الصياح في الناس .. ! وكانت هيشة كبيرة .. كان سببها اطلاع المؤذن .. ))
398 ـ شغلته أثناء الأذان ... !
ووجدت في كتاب آداب الحسبة للسقطي ص 8
(( كما اتفق الرجل الدهان الذي رأيته بغرناطة وحدثت عنه أنه كان مؤذنا أيام فتائه بإحدى البنيات. وكان يشرف من موضع أذانه على دار فيها جارية حسناء أعجبه حالها، ولما علمت بشأنه لم تزل تبرح له .. ! وتشير إليه .. ! حتى تشغف بها، فعرضت له يوما وهو في أثناء الأذان، وشغلته حتى زاد أو نقص .. ! وسمعه الناس .. فأجفلوا إليه .. ! وشاع أمره فاضطرته الحال إلى أن فر عن ذلك الموضع، واستوطن غيره، وترك الآذان، ولزم صنعته إلى أن توفي عفا الله عنا وعنه وكفانا الفتن بمنه ... ! ))
399 ـ لمثل هذا ... !
وجدت في كتاب المحاضرات لليوسي ص 145
(( ... حكى الموافق في سنن المهتدين عن شيخه ابن سراج عن الشيخ الزيات ببلش، وكانت بيد بعض الرؤساء من الملوك النصريين .. ! وكان هذا الرئيس يأتي حلقة الشيخ المذكور فيتزحزح الشيخ له، ويرحب به، فكان بعض الطلبة يجد في نفسه من ذلك .. !
فبينا ذلك الطالب يجيء من قريته بشقص من حرير في يده أخذه له الشرطي .. !
فجاء إلى الشيخ وشكا له، فأمر الشيخ مؤذنا أتى الرئيس .. ! فما كان أسرع حتى أتى الرئيس على عادته. وتزحزح له الشيخ وجلس ... ثم بعد الفراغ من المجلس، وأراد القيام، قال للشيخ: أنت أرسلت في هذا ؟ .. وأخرج الحرير .. ! فقال: نعم ! هو لهذا الطالب، فقال الرئيس للطالب: خذ يا حبيبي متاعك. وانصرف.. ! فقام الشيخ وقال للطالب:
- يا زبلح لمثل هذا هو ذلك التزحزح.. !!))
400 ـ عنق الحمامة ... !
وجدت في نشر المثاني ج 2 ص 117
(( أن الأمام زروق رحمه الله كان يمازح صاحبه الملازم له أبا زعامة بقوله:
ـ يا بو زعامة .. ! يا عنق الحمامة ... ! أبشر بالسلامة.. ! يوم القيامة ... ! ))
عن دعوة الحق
144 العدد
وجدت ابن خلدون يقول في مقدمته ص 708 من طبعة بيروت:
(( وسمعت فيما يناسب هذا حكاية ظريفة عن بعض مشيخة المغرب. أخبرني شيخنا أبو عبد الله الآبلي قال: حضرت عند القاضي بفاس لعهد السلطان أبي سعيد وهو الفقيه أبو الحسن المليلي، وقد عرض عليه أن يختار بعض الألقاب المخزنية لجرايته ... ! قال: فأطرق مليا ثم قال لهم :
ـ من مكس الخمر ... !
فاستضحك الحاضرون من أصحابه وعجبوا .. ! وسألوه عن حكمة ذلك، فقال :
ـ إذا كانت الجبايات كلها حراما، فأختار منها ما لا تتابعه نفس معطيه. والخمر قل أن يبذل فيها أحد ما له إلا وهو طرب مسرور بوجدانه غير آسف عليه، ولا متعلقة به نفسه .. !
وهذه ملاحظة غريبة .. ! والله يعلم ما تكن الصدور .. ! !))
389 فضحك لجفائه ... !
وجدت في شفاء الغليل للشهاب الخفاجي ص 27
(( قال ابن المكرم في كتاب: سرور النفس: دخل عبد الله بن عمر ابن غانم، قاضي إفريقية، على أميرها يزيد بن حاتم ... فذكر هلال رمضان، فتشايرناه بالأيدي .. ! فقال له يزيد:
ـ لحنت .. ! إنما تشاوروناه .. !
فقال ابن غانم :
ـ تشاورناه من الشورى، وتشايرناه من الإشارة .. !
فقال يزيد: ما هو كذلك..!
فقال ابن غانم:
ـ بيني وبينك أيها الأمير ( قتيبة النحوي) وكان قد قدم إذ ذاك على يزيد وهو إمام أهل الكوفة في النحو، وكان ذا غفلة .. ! فبعث إليه يزيد، فقال له:
ـ إذا رأيت الهلال وأشرت إليه أنت وغيرك. كيف نقول ؟ ..
قال قتيبة النحوي :
ـ أقول ربي وربك الله ... ! ! !
فقال يزيد:
ـ ليس هذا مرادنا ..!
فقال ابن غانم:
ـ دعني أفهمه من طريق العربية ... !
فقال يزيد:
ـ لا تلقنه إذن ... !
فقال ابن غانم :
ـ اذا أشرت وأشار غيرك .كيف تقول؟
قال قتيبة:
ـ أقول تشايرنا ..! وأنشد كثير عزة :
وقلت في الأحشاء داء مخامر = ألا حبذا يا عز ذاك التشاير .. !
قال يزيد:
ـ وأين أنت يا قتيبة من التشاور ..؟
قال:
ـ ليس هذا من عملك ..! هذا من الإشارة وذاك من الشورى .. !
فضحك لجفائه ..!!))
390 ـ توشية ... !
وجدت في مخطوطة شرح البردة لأبي عبد الله الأندلسي الأليوري هذه الأبيات منسوبة إلى الشاعر المغربي مالك بن المرحل:
ضل المحبون إلا شاعرا غزلا = يطارح المدح بالتشبيب أطوارا
لا يذكر الحب إلا في مدائحه = دعوى لينشط أسماعا وأبصارا
كناقر العود وشى فيه (توشية) = وبعـد ذلك غنى فيه أشعـارا
391 ـ لأبي حامد الغرناطي الرحالة .. !
وجدت في كتاب الوافي الوفيات ج ص 246 أن الصفدي ينسب هذين البيتين الشهيرين إلى الرحالة أبي حامد الغرناطي ( 473 هـ ـ 565 هـ) دفين دمشق .. والبيتان هما:
تب العلم وتلقي في سفط = ثم لا تحفظ ! لا تفلح قط
إنما يعلـم من يحفـظه = بعـد فهم وتوق من غلط
392 ـ أكلنا سياطا في ظهور المسمعين .. !
وجدت في مخطوطة كتاب: "المسند الصحيح الحسن" للخطيب ابن مرزوق يخبر عن حلول ليلة المولد النبوي، وأبو الحسن المريني في سبتة على نية العبور إلى الأندلس من أجل الجهاد:
(( ... ووصل من أهل فاس خطيبها كان أبو الفضل المزدغي خاصة فلما حضر وكان وصوله ليلة المولد فسأله أبو الحسن ... فاعتل بأنهم سمعوا اشتغال السلطان بمهم الجهاد، فتخلفوا ... ! فتغير لذلك رضي الله عنه، وسأل زعيم المزمزمين وهو ابن الطراحة، فأخبره بمثل ذلك عن بقية أهل صنفه، فصدر أمره بإيقاف جرايات من لم يصل، تنبيها على أنهم أخطأوا، إذ ظنوا به الاشتغال عن هذا المهم. وأمر بعقوبة المتخلفين المزمزمين .. ! فرحم الله سبحانه أبا عبد الله بن عبد الرزاق قاضي الجماعة، وخطيب الحضرة قبلي. فكان نادرة وقته.. ! لقيته بخارج فاس، وقد خرج رضي الله عنه للقائي ... فقلت له:
ـ كيف حالك؟
فقال:
ـ بخير .. ! أكلنا سياطا في ظهور المسمعين .. ! والحمد لله رب العالمين ... !
وكانوا قد أدبوا .. ! !))
393 ـ تفسير ابن العربي المعافري في خزانة جامع الأندلس
وجدت في كتاب ( الشذرات) لمؤلفه المرحوم سيدي الراضي السناني العلامة الصوفي الشهير. ج2 ص 267
(( أخبرني سيدي وشيخي ووالدي رحمه الله أن العلامة الجليل الثبت الشريف سيدي جعفر الكتاني أخبره أنه رأى بعضا من هذا التفسير في خزانة جامع الأندلس من فاس المحروسة .. ! ))
394 ـ ترف وتلف ... !
وجدت في كتاب ( الشذرات ) أيضا ج 2 ص 88 لما وقف على بيت المتنبي:
أتى الزمان بنوه في شبيبته فسرهم وأتيناه على الهرم
قال كالمعارض:
أتى الزمان بنيه وهو في ترف = فسرهم وأتانا وهو في تلف
395 ـ من الأمور المستحسنة ..!
وجدت بخط بعض العلماء الثقات:
(( ويرحم الله العارف العالم سيدي امحمد ابن عباد الرندي، فقد خطب يوم جمعة في القرويين وحضر أمير المسلمين أبو العباس أحمد بن أبي سالم المريني .. ! فقال ابن عباد في أثناء خطبته:
ـ من الأمور المستحسنة ألا يبقى الوالي سنة .. ! ))
396 ـ جيش الأتاي ... !
ووجدت أيضا بخطه هذين البيتين منسوبين الى الشاعر الوزير أبي عبد الله ابن إدريس:
جيش الأتاي على الأحزان منصور = مهما بدا وعليه الحسن مقصور
كأنما صرفه في الكأس مؤتلفا = ماء الحيا من خدود الخود معصور
397 ـ هيشة كبيرة ... !
وجدت في كتاب آداب الحسبة لأبي عبد الله السقطي ص 7 . طبعة باريز سنة 1931
(( حكي لي جماعة من الثقات أنهم شاهدوا بمراكش قضية عجيبة ! وذلك أن أحد الرؤساء أمر ليلة من الليالي حشمه وخدمه أن يتظاهروا لديه بصحن داره في السلاح التام، ليرى ما يعجبه منهم، وبين يده شمع زاهر، وأضواء كثيرة، وجعلوا يحمل بعضهم على بعض، يظهرون لسيدهم ما أحكموا مما طلبهم به .. ! فبصر بهم مؤذن من منار مسجد كأن يطلع على الدار .. ! فصاح باللسان ( الغربي ) غدرتم يا مسلمين .. ! ودخلت دار فلان .. ! فتسابق الناس إلى الدار .. ! ووقعت من ذلك في البلد رجة عظيمة .. ! وتمشى الصياح في الناس .. ! وكانت هيشة كبيرة .. كان سببها اطلاع المؤذن .. ))
398 ـ شغلته أثناء الأذان ... !
ووجدت في كتاب آداب الحسبة للسقطي ص 8
(( كما اتفق الرجل الدهان الذي رأيته بغرناطة وحدثت عنه أنه كان مؤذنا أيام فتائه بإحدى البنيات. وكان يشرف من موضع أذانه على دار فيها جارية حسناء أعجبه حالها، ولما علمت بشأنه لم تزل تبرح له .. ! وتشير إليه .. ! حتى تشغف بها، فعرضت له يوما وهو في أثناء الأذان، وشغلته حتى زاد أو نقص .. ! وسمعه الناس .. فأجفلوا إليه .. ! وشاع أمره فاضطرته الحال إلى أن فر عن ذلك الموضع، واستوطن غيره، وترك الآذان، ولزم صنعته إلى أن توفي عفا الله عنا وعنه وكفانا الفتن بمنه ... ! ))
399 ـ لمثل هذا ... !
وجدت في كتاب المحاضرات لليوسي ص 145
(( ... حكى الموافق في سنن المهتدين عن شيخه ابن سراج عن الشيخ الزيات ببلش، وكانت بيد بعض الرؤساء من الملوك النصريين .. ! وكان هذا الرئيس يأتي حلقة الشيخ المذكور فيتزحزح الشيخ له، ويرحب به، فكان بعض الطلبة يجد في نفسه من ذلك .. !
فبينا ذلك الطالب يجيء من قريته بشقص من حرير في يده أخذه له الشرطي .. !
فجاء إلى الشيخ وشكا له، فأمر الشيخ مؤذنا أتى الرئيس .. ! فما كان أسرع حتى أتى الرئيس على عادته. وتزحزح له الشيخ وجلس ... ثم بعد الفراغ من المجلس، وأراد القيام، قال للشيخ: أنت أرسلت في هذا ؟ .. وأخرج الحرير .. ! فقال: نعم ! هو لهذا الطالب، فقال الرئيس للطالب: خذ يا حبيبي متاعك. وانصرف.. ! فقام الشيخ وقال للطالب:
- يا زبلح لمثل هذا هو ذلك التزحزح.. !!))
400 ـ عنق الحمامة ... !
وجدت في نشر المثاني ج 2 ص 117
(( أن الأمام زروق رحمه الله كان يمازح صاحبه الملازم له أبا زعامة بقوله:
ـ يا بو زعامة .. ! يا عنق الحمامة ... ! أبشر بالسلامة.. ! يوم القيامة ... ! ))
عن دعوة الحق
144 العدد
دعوة الحق - الوجادات-26-
388 ـ من مكس الخمر ... !وجدت ابن خلدون يقول في مقدمته ص 708 من طبعة بيروت:(( وسمعت فيما يناسب هذا حكاية ظريفة عن بعض مشيخة المغرب. أخبرني شيخنا أبو...
www.habous.gov.ma