محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - في الذهاب

في الذهاب
عكس الأرجل، الظل يكون الضحية الأول
اركعوا للبابا، اركعوا للمعبد، اركعوا للسلطان
اركعوا...... لل.......
اركعوا
اركعوا
جميعهم قالوا ذلك
ولا نبيا قال قفوا، قبل أن تدعسكم الغيبوبة الابدية
في طريقي نحو نهد الحبيبة
خسرت الطفل في
كيف ارضع المفطوم داخلي
في طريقي نحو المشنقة، نحو الموت
صدمتني فكرة أنني عشت عمراً انتظر أن أبدأ العيش
واكتشفت أن الضوء الذي وجهته نحوي نافذة العدم
في ذلك الضوء سأبدأ الحياة
هل الموت هو البداية
في طريقي نحو الحديقة
قبلني النهر
وخجلت لأكثر من مركب
في الطريق إلى سُرتها،استعدت إيماني بالجسد، وبرطوبة العفوية الجامحة
الإيمان منفضة الامل الجريح
الإيمان رهان عاشق على جفاف بحر يفصله عن الضفة الاخرى
مواء قطة على اندمال جرح الغيم
انسكاب الرأس في دوار نصفي
الإيمان
الأسئلة ألمُحنطة في خضاب المُخيلة
وحدهم من نجوا من الحب
نجوا من الحياة
اعيتنا طمأنينة الليالي الحامضة، النزف المتخاصم مع اكذوبة الضماد، العقارب التي حدت
على وحشية الموعد
القصيدة المنفلته من قبضة الشاعرية المتحرشة
اعيتنا
شظايا كلمات خرجت
من أصابع الزوار
واصابتنا بالشعر
من قلب الكفرة
عام سعيد عليكم

# عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...