ما بين ضحكتي وجِراحاتي البائسة
انسج متاهات الفِكر
على مخالبِ الفراغِ
اعقد لساني الموحش
حينما تلدغ عقارب الغياب
فلِسفة النعاس
ثَمةَ سيمفونية راقصة
واتهام كاذب
في حيال رتابةٍ
تحزم حقائبها
نحو ارصفةٍ ملونةٍ
تلك هي احزاني .. ارزمها
اباغتها سراً
على مشاعرٍ فضفاضةٍ
تغتسلُ بغيومٍ نبوءتي
احدق ملياً ..
في مِرآيا الورع
تدركنا الوحدة القاتلة
معاجمنا اكلتها الحيطان
بعلاماتٍ خجولةٍ
طمرت بأنقاض زنزانتي
تعانق اوراق الرحيل
وقصائدٍ يشذبها دخانِ حرائقي
تناثرت في مهبِ الريحِ
اشتهت فض بِكارتها
على قراطيسِ القطيعِ
هنا .. اريدُ أن اكسرِ وله اعتذاري
فوق طقطقاتُ أصابعي
وصمت جنازة أبي
ومدارات طهورة
بماءِ قيامةِ خلودي
ورمزيةِ الاعتبارِ
تساؤلات القلق
وجدليات عذرية شفاهي
لحظات كفكفة الدموع
يشرعُ النحيب
على ترنيمةِ منحياتِ
اقتنصتها الصدفة
مازن جميل المناف
انسج متاهات الفِكر
على مخالبِ الفراغِ
اعقد لساني الموحش
حينما تلدغ عقارب الغياب
فلِسفة النعاس
ثَمةَ سيمفونية راقصة
واتهام كاذب
في حيال رتابةٍ
تحزم حقائبها
نحو ارصفةٍ ملونةٍ
تلك هي احزاني .. ارزمها
اباغتها سراً
على مشاعرٍ فضفاضةٍ
تغتسلُ بغيومٍ نبوءتي
احدق ملياً ..
في مِرآيا الورع
تدركنا الوحدة القاتلة
معاجمنا اكلتها الحيطان
بعلاماتٍ خجولةٍ
طمرت بأنقاض زنزانتي
تعانق اوراق الرحيل
وقصائدٍ يشذبها دخانِ حرائقي
تناثرت في مهبِ الريحِ
اشتهت فض بِكارتها
على قراطيسِ القطيعِ
هنا .. اريدُ أن اكسرِ وله اعتذاري
فوق طقطقاتُ أصابعي
وصمت جنازة أبي
ومدارات طهورة
بماءِ قيامةِ خلودي
ورمزيةِ الاعتبارِ
تساؤلات القلق
وجدليات عذرية شفاهي
لحظات كفكفة الدموع
يشرعُ النحيب
على ترنيمةِ منحياتِ
اقتنصتها الصدفة
مازن جميل المناف