كنجمة هناك
وحيدة المدى و المدار
تختبي خلف عطر ضوئها الشفيف
تنقش بوح نبضها العفيف
على جدار الليل والنهار
كلؤلؤ نضيد
هناك في البعيد
تعانق السماء
في بوحها الصباح
يحظى بالسطوع
في صمتها المساء
ينعم بالخشوع
في عشب وجهها الصبوح
أقام الفجر الصلاة
معطرا ثوبه نداه
تغازل النسيم في مداه
تبارز الورود بالشذا
سخية العطاء
كمزنة الشتاء
حين تأتي بالمنى
وتمنح الحياة خصبها الطريف
فتصحو الورود في كفها الدفيء
ويغتسل بنبضها الرحيق
فيستفيق
من سكره الطريق
والزاهد في البريق
يحاول الفرار والنجاة كالغريق
يحاول الفرار
من نجمة هناك
وحيدة المدى والمدار
قربها موت
وبعدها انتحار
هناك على الجدار
....................................
أبو لؤي النفيعي - مصر
وحيدة المدى و المدار
تختبي خلف عطر ضوئها الشفيف
تنقش بوح نبضها العفيف
على جدار الليل والنهار
كلؤلؤ نضيد
هناك في البعيد
تعانق السماء
في بوحها الصباح
يحظى بالسطوع
في صمتها المساء
ينعم بالخشوع
في عشب وجهها الصبوح
أقام الفجر الصلاة
معطرا ثوبه نداه
تغازل النسيم في مداه
تبارز الورود بالشذا
سخية العطاء
كمزنة الشتاء
حين تأتي بالمنى
وتمنح الحياة خصبها الطريف
فتصحو الورود في كفها الدفيء
ويغتسل بنبضها الرحيق
فيستفيق
من سكره الطريق
والزاهد في البريق
يحاول الفرار والنجاة كالغريق
يحاول الفرار
من نجمة هناك
وحيدة المدى والمدار
قربها موت
وبعدها انتحار
هناك على الجدار
....................................
أبو لؤي النفيعي - مصر