محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - كان عليك ان تستعير اكثر من قلم...

كان عليك ان تستعير
اكثر من قلم .....
من حافة جبل
من جرح الذاكرة في الورق ، و من شظايا الغياب
واكواب من الصمت المعتق بالاندهاش
لتعانقها
هي التي عرفتها ألف عام ، وعضو ، وقبلة
في مساحة عناق نظري
هي التي
سألتك من انت بين تقاطع قبلتين
اجبتها
انا الغباء المنتظر قادم من المجهول
هلا قبلت الغباء بكل غباء ورغبة
واعترفت لها في القبلة الثالثة
انك احببتها......
.......
اعترفت لها
حين ابتعدت عن القبلة ، وفاجأك ان فمك لم يبتعد عنها
هي التي قالت لك حين سألتها:
" لماذا لم نلتق قبل اكثر من عناق وقبلة نافقة "
قالت لك: "ان الكون يرتب نفسه ليكون عند سوء حظنا ، ورغم ذلك "
في الحب كل الاشياء تحدث في وقتها تماماً
كما قال (درويشنا)
" الحب مثل الموت وعداً لا يرد ولا يزول "
هي التي تعلمت تمشيط الهواء
فقط لترى الريح تصارعه
الريح / الهواء
اجل اختلفا
تعلم الريح الاستقرار وانشئ منزلاً من الرمل على ضفة مُصابة بالبلل اثر مضاجعة "موجية "
هي التي علمت لغتك الركيكة
حين هممت بالكتابة لها / عنها /بها
الدرس الاول في الكتابة ، هو اهرب ما دمت لم تتورط في نصك الاول للحبيبة
لانك بعدها ستظل تبحث عن لغة تتسلع
لشظايا الاحرف التي تسقط من الانفاس المتلاحمة في القُبلة
وعرفت لك الاستعارة بأنها " استعباط اللغة على المعنى حين تدرك خواءها "
هي التي علمتك
فن البكاء دهشة
كانت تلك ( امرأة مدينة ) اسمها نرتتي
او كانت( مدينة امراة ) اسمها X من الاندهاش


عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...