ليالٍ طويلةٌ مرّت
هطلَ فيها مطرٌ كثير..
والفتى هناك ما يزال
تحت ضوء مصباحٍٍ وحيد
عند ناصيةِ الطريق المنحدر
الى الحديقةِ العامةِ
الفتى بمعطفهِ البليل
كل ليلةٍ هناك..
ثانياً ساقه اليمنى الى سياجِ بنايةٍ قديمة
وحينما يرتجفُْ المكان
ويبدأ الثلجُ بالنزول
تحمرّ وجنتاه..
سوفَ تمرّ من هنا بعد قليلٍ
بائعةُ الورد..
يفركُ كفيه
يدسهما في جيبيه..
سيقول لها الليلةَ كل شيء..
في الجهة الاخرى
على الرصيف بائعة الورد.
ينفخُ راحتيه
ينحني قليلا
هاهي ذي امامه الآن
تلتفتُ اليه.. تحدقُ في عينيه
ستموتُ من البرد.. -تقول له –
الفتى صامتٌ..صامتٌ
وبخطى مبللةٍ
في البعيد هناك.. هناك
تختفي في الضباب بائعة الورد
ليأتي في الغدِ وفي ذات المكان
الفتى الابكمُ
لينتظرَ تحت ضوء مصباحٍ وحيد
ينتظر بائعة الورد…
طالب عباس هاشم/العراق
هطلَ فيها مطرٌ كثير..
والفتى هناك ما يزال
تحت ضوء مصباحٍٍ وحيد
عند ناصيةِ الطريق المنحدر
الى الحديقةِ العامةِ
الفتى بمعطفهِ البليل
كل ليلةٍ هناك..
ثانياً ساقه اليمنى الى سياجِ بنايةٍ قديمة
وحينما يرتجفُْ المكان
ويبدأ الثلجُ بالنزول
تحمرّ وجنتاه..
سوفَ تمرّ من هنا بعد قليلٍ
بائعةُ الورد..
يفركُ كفيه
يدسهما في جيبيه..
سيقول لها الليلةَ كل شيء..
في الجهة الاخرى
على الرصيف بائعة الورد.
ينفخُ راحتيه
ينحني قليلا
هاهي ذي امامه الآن
تلتفتُ اليه.. تحدقُ في عينيه
ستموتُ من البرد.. -تقول له –
الفتى صامتٌ..صامتٌ
وبخطى مبللةٍ
في البعيد هناك.. هناك
تختفي في الضباب بائعة الورد
ليأتي في الغدِ وفي ذات المكان
الفتى الابكمُ
لينتظرَ تحت ضوء مصباحٍ وحيد
ينتظر بائعة الورد…
طالب عباس هاشم/العراق