هذا النص خرج عن طاعتي فكتب نفسه...
نص عاق...
ألقيتُ كلَّ ما أفرغني مني
على حافة مشاغلي
فامتلأت بالأغنيات
سيَّجْتُ القلب بنبرات هادئة
لا أريد زيارة طبيب ضغط
ولا إزعاج رجال الإسعاف
كلما حدثت هزة بسيطة على سلم العشق
في أزقة النبض
وهبت قدميَّ حرية الخطو
على العشب وعلى الرمل
أبَحْتُ لهما المشي
على الثلج وعلى الجمر
منحت أصابعي أحقية تلوين
اليقين بالأحمر
والشك بالأخضر
وأهديت للوجع ما تبقى من الألوان
كي لا أتوجع أكثر
فأشفى من حشرجة الرعد في الأوردة
لأن لغة الشعر صارت تبكي
كيتيم تذكر والديه
هي لغة لا تعي ما يقوله وجه الشبه
حين يتزين ويتصنع
ولا بأي عشب تتجمل الاستعارة الحزينة
التي فقدت بتلات الدهشة
في فم التفسير
ولأن لغة المطر تضحك
كلما ارتطمت بالرمل
نطت
لا تترك أثرا،
لا تروي عطشا
لذا أومن بالسراب في صحرائي
أجعله رؤياي وأتبعه
فقط قبل أن تكتمل الدمعة
في حقل الذكريات
سأرسم معك لوحة على جدار غرفتي
بعدها خذي الألف
الذي تهشين به على جنوني
لأجن بك أكثر
خذي صياح الديك وراء نافذتي
وحدثيني عنك
فأني بعدك
سأحرر ضمير المخاطبة في أشعاري
من كل أشكال الجسد
الدائري
المتسطيل
المكعب في المرايا
وما له في الأشعار
طيف شبح
الذي "لا يُشتكى منه طول ولا قصر"
حين يذهب او حين يرجع
أهبه شروق الفرح
غروب الأحزان
فقبل أن تنتشي في بحر نسياني...
تعالي نقتسم تركة الأوهام
خذي الشمس كي تنيري الدروب
آخذ القمر كي أحرس حلمك
خذي بكاء جميل
آخذ غنج بثينة
دموع الخنساء
دموع التماسيح في الماء
وخذي آهات عُمر في الليل
خذي جنون قيس معك
وخذي قلبي
فمنذ نصف القبلة ذاك اليوم
صار الأمر والنهي لك
وصار لي الطلب والإلتماس
لن أُتعب أشرعتك
بالتمني
لن أمخر كلامي
بمجاديف الرجاء
فالبحر يدرك أسرار الموج
ونوايا السفن
تأكدي
فإنَّ المحال محال
شئتُ ذاك أنا
أو أبيت أنتِ
تأكدي
فراغي امتلأ بفراغ أكبر
وحل فيَّ الخراب
كأرض ت.س إليوت
كأرض العرب
فيا أيتها الأطلال المُنْهدة
بالبكاء والوجع
إني عدت إلى نبعي
حبة رمل
لا تغضبها رجات الرياح
أبيت اليوم هنا
على أهداب الحنين
تيها وغربة
أنتعل الصبح هناك
قطعة ضوء تخلت عنها الأنوار
اتوسد ظلا يتصعلك في الظهيرة
كما تصعلكت أشعار تأبط شرا في الصحراء
بريء أنا مني ومن الليل
براءة السؤال من كل الإجابات الكاذبة
فأجيئك يا أنا
متعبا بي
على ظهري كل الصخور
صخرة سيزيف
صخرة الزمن
وصخرة الرفض
أتوب مني
لأُبْعث من جديد كالخواء
أملأ فراغي
بالفراغ
لا ألوم أحدا
ولا أعاتب
فما الدنيا سوى كذبة
نموت فيها حتى الموت
أو حتى الحياة ....
عزيز فهمي/كندا
نص عاق...
ألقيتُ كلَّ ما أفرغني مني
على حافة مشاغلي
فامتلأت بالأغنيات
سيَّجْتُ القلب بنبرات هادئة
لا أريد زيارة طبيب ضغط
ولا إزعاج رجال الإسعاف
كلما حدثت هزة بسيطة على سلم العشق
في أزقة النبض
وهبت قدميَّ حرية الخطو
على العشب وعلى الرمل
أبَحْتُ لهما المشي
على الثلج وعلى الجمر
منحت أصابعي أحقية تلوين
اليقين بالأحمر
والشك بالأخضر
وأهديت للوجع ما تبقى من الألوان
كي لا أتوجع أكثر
فأشفى من حشرجة الرعد في الأوردة
لأن لغة الشعر صارت تبكي
كيتيم تذكر والديه
هي لغة لا تعي ما يقوله وجه الشبه
حين يتزين ويتصنع
ولا بأي عشب تتجمل الاستعارة الحزينة
التي فقدت بتلات الدهشة
في فم التفسير
ولأن لغة المطر تضحك
كلما ارتطمت بالرمل
نطت
لا تترك أثرا،
لا تروي عطشا
لذا أومن بالسراب في صحرائي
أجعله رؤياي وأتبعه
فقط قبل أن تكتمل الدمعة
في حقل الذكريات
سأرسم معك لوحة على جدار غرفتي
بعدها خذي الألف
الذي تهشين به على جنوني
لأجن بك أكثر
خذي صياح الديك وراء نافذتي
وحدثيني عنك
فأني بعدك
سأحرر ضمير المخاطبة في أشعاري
من كل أشكال الجسد
الدائري
المتسطيل
المكعب في المرايا
وما له في الأشعار
طيف شبح
الذي "لا يُشتكى منه طول ولا قصر"
حين يذهب او حين يرجع
أهبه شروق الفرح
غروب الأحزان
فقبل أن تنتشي في بحر نسياني...
تعالي نقتسم تركة الأوهام
خذي الشمس كي تنيري الدروب
آخذ القمر كي أحرس حلمك
خذي بكاء جميل
آخذ غنج بثينة
دموع الخنساء
دموع التماسيح في الماء
وخذي آهات عُمر في الليل
خذي جنون قيس معك
وخذي قلبي
فمنذ نصف القبلة ذاك اليوم
صار الأمر والنهي لك
وصار لي الطلب والإلتماس
لن أُتعب أشرعتك
بالتمني
لن أمخر كلامي
بمجاديف الرجاء
فالبحر يدرك أسرار الموج
ونوايا السفن
تأكدي
فإنَّ المحال محال
شئتُ ذاك أنا
أو أبيت أنتِ
تأكدي
فراغي امتلأ بفراغ أكبر
وحل فيَّ الخراب
كأرض ت.س إليوت
كأرض العرب
فيا أيتها الأطلال المُنْهدة
بالبكاء والوجع
إني عدت إلى نبعي
حبة رمل
لا تغضبها رجات الرياح
أبيت اليوم هنا
على أهداب الحنين
تيها وغربة
أنتعل الصبح هناك
قطعة ضوء تخلت عنها الأنوار
اتوسد ظلا يتصعلك في الظهيرة
كما تصعلكت أشعار تأبط شرا في الصحراء
بريء أنا مني ومن الليل
براءة السؤال من كل الإجابات الكاذبة
فأجيئك يا أنا
متعبا بي
على ظهري كل الصخور
صخرة سيزيف
صخرة الزمن
وصخرة الرفض
أتوب مني
لأُبْعث من جديد كالخواء
أملأ فراغي
بالفراغ
لا ألوم أحدا
ولا أعاتب
فما الدنيا سوى كذبة
نموت فيها حتى الموت
أو حتى الحياة ....
عزيز فهمي/كندا