مصطفى معروفي - في القدس..

أفكاره عالية المعدن
لكن حينما لم يلْقَ من يصغي إليه
مال نحو نفسه
و بعد ذا
غدا زبونا للمصحة العقلية.
ـــ
أدمن صاحبنا مدح الشاهِ
و يستيقظ ذات صباحٍ
كي يلقى فمه غادَرَ
إلى الجهة اليمنى من وجهِهْ.
ـــ
في القدس
تموت أغاني الفرح الهارب
تنهمر الدمعة من مرقدها
و تعربد في الطرقات
أساليب القمع المبتكرة،
لم تطإ الخيل خدود القدس
و لا شربت نخب النشوة
إلا حين رأت فارسنا المغوار
على أعمدة الأفْق
يعلق أوبته المنتظرةْ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...