يهدم ما تبقى من صبري

مطرقة الأمنيات
تحفر أفقها المعتم
في حدائق قلبي
المزهرة بالحنين

ومعول الخيبة
يهدم ما تبقى من مدائن
الصبر في صدري

متسع آخر من الاحجيات
يرسم متاهاته
في خرائط بوحي

وأنا أقلم أشواك الوقت
الطاعنة في بريقها
بلا تخطيط
تداهم قبائل الشجن

فتلوي ذراع النبض
باسياخ البرود
تقيده بخاصرة النص

لتلوذ روحه المتقدة
بأفاعي الرغبة

يتلوى شبقها في جحيم
مستعر الأطراف
كلما زادت نوبة
الغناء
تاهت في مقام الوجد
عيون قلبها
محلقة في الأفق

لذة الروح
تفقدها الكثير من الوعي
لما يدور بين ظلال الذكريات
من وجيب وغمرة

متلامسة جدا تلك اللحظة
مع خرير الماء في
على جذور دوحها
شجرة الجميز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...