...قال هذا أنا
لا أرى ما ورائي
عُشْب ذاكرتي يابسٌ
والعصافير تنْآى بآفاقها عن سمائي
والتي صمتها مُثْخنٌ بالعذابِ
صوْتها خلْفَ بابي
ضائعٌ كالعُواءِ
ضارعٌ كالمُوَاءِ
ضامر مثل برْد الشّتاءِ..
كيف أحْميهِ ممّا أنا فيهِ؟..
بلْ كيْف أُخفيهِ عنْ حيْرتي واضطرابي؟..
كيْ اقُولْ:
ما الذي يجعل الوقتَ أيْقُونةً باردهْ..
هلْ هُوَ الإنتظارْ..
أمْ هوَ الإنكسارْ..
في يدِ الفكْرة الجامدهْ..
أمْ هو الخوْف ممّا مضى حين يأتي
بعدما تُكْمل الأرضُ دوْرتَها المُتْعَبَهْ
ثمّ تَطْحُو السماواتُ أفلاكَها
كالبراكين في لحظة مُرْعبهْ؟
محمد عمار شعابنية
لا أرى ما ورائي
عُشْب ذاكرتي يابسٌ
والعصافير تنْآى بآفاقها عن سمائي
والتي صمتها مُثْخنٌ بالعذابِ
صوْتها خلْفَ بابي
ضائعٌ كالعُواءِ
ضارعٌ كالمُوَاءِ
ضامر مثل برْد الشّتاءِ..
كيف أحْميهِ ممّا أنا فيهِ؟..
بلْ كيْف أُخفيهِ عنْ حيْرتي واضطرابي؟..
كيْ اقُولْ:
ما الذي يجعل الوقتَ أيْقُونةً باردهْ..
هلْ هُوَ الإنتظارْ..
أمْ هوَ الإنكسارْ..
في يدِ الفكْرة الجامدهْ..
أمْ هو الخوْف ممّا مضى حين يأتي
بعدما تُكْمل الأرضُ دوْرتَها المُتْعَبَهْ
ثمّ تَطْحُو السماواتُ أفلاكَها
كالبراكين في لحظة مُرْعبهْ؟
محمد عمار شعابنية