بين عامي ١٨٢٣ و ١٨٩١ حضر إلى العالم (شاعر السعادة) الفرنسي تيودور دو بونفيل Théodore de Banville، والذي قدم لنا مسرحية قصيرة بعنوان جرنجوار Gringoire، وهي مسرحية شبه نثرية قصيرة عن شاعر بائس يدعى جرنجوار، كتب قصيدة بشع بها بالملك، فاستدعاه الملك اثناء حضور هذا الاخير لوليمة من احد كبار التجار، عفا الملك عن جرنجوار مشترطاً لإكمال هذا العفو أن يتمكن جرنجوار من اقناع لويز ابنة التاجر وابنة الملك بالتعميد، أن تقبل بالزواج من الشاعر البائس الفقير. ومنحه ساعة للقيام بذلك وإلا شنقه.
قرر الشاعر أن يُشنق حتى لا يتزوج لويز الجميلة فتحيا معه حياة البؤس، ولذلك فهو لم يطلعها على اسم الشاعر الذي علي لويز ان تقبل بالزواج به. لكنه قدم مرافعة رائعة دفاعاً عن الشعر والشعراء، إذ كانت لويز تعتبر الشعر سلوى العاطلين. كانت مرافعة جرنجوار رائعة جداً حتى أن لويز قبلت بالزواج من ذلك الشاعر مهما كان قبيحاً وبائساً. وانتهت المسرحية بأن أخبرها الملك بنفسه بان جرنجوار هو نفسه ذلك الشاعر.
هناك ثلاث عوامل قوية في هذه المسرحية القصيرة التي لا تتجاوز الساعة من الزمن. وهي
- الحوار النثري الرائع الذي قدم به دو بانفيل جميع الشخصيات وخاصة الشاعر والملك.
- المرافعة القيمة التي قدمها جرنجوار دفاعاً عن الشعراء، والتي ربطت الشعر بصوت الفقراء والبؤساء. وإن كانت تلك المرافعة لا تعني حسماً لجدلية الشعر الوظيفية، لكنها كانت من الرقة والرومانسية التي جعلت الفتاة لويز كلِلفة بالشاعر وغيرت رأيها.
- أما العنصر الثالث؛ فهو أن المسرحية قد تم عرضها في إذاعة البرنامج الثقافي من ترجمة صبري فهمي بإخراج رائع لكامل يوسف وتمثيل صوتي مدهش من راجية محسن، صلاح منصور، أحمد راضي، عمر عفيفي، سميحة أيوب، كامل يوسف.
قرر الشاعر أن يُشنق حتى لا يتزوج لويز الجميلة فتحيا معه حياة البؤس، ولذلك فهو لم يطلعها على اسم الشاعر الذي علي لويز ان تقبل بالزواج به. لكنه قدم مرافعة رائعة دفاعاً عن الشعر والشعراء، إذ كانت لويز تعتبر الشعر سلوى العاطلين. كانت مرافعة جرنجوار رائعة جداً حتى أن لويز قبلت بالزواج من ذلك الشاعر مهما كان قبيحاً وبائساً. وانتهت المسرحية بأن أخبرها الملك بنفسه بان جرنجوار هو نفسه ذلك الشاعر.
هناك ثلاث عوامل قوية في هذه المسرحية القصيرة التي لا تتجاوز الساعة من الزمن. وهي
- الحوار النثري الرائع الذي قدم به دو بانفيل جميع الشخصيات وخاصة الشاعر والملك.
- المرافعة القيمة التي قدمها جرنجوار دفاعاً عن الشعراء، والتي ربطت الشعر بصوت الفقراء والبؤساء. وإن كانت تلك المرافعة لا تعني حسماً لجدلية الشعر الوظيفية، لكنها كانت من الرقة والرومانسية التي جعلت الفتاة لويز كلِلفة بالشاعر وغيرت رأيها.
- أما العنصر الثالث؛ فهو أن المسرحية قد تم عرضها في إذاعة البرنامج الثقافي من ترجمة صبري فهمي بإخراج رائع لكامل يوسف وتمثيل صوتي مدهش من راجية محسن، صلاح منصور، أحمد راضي، عمر عفيفي، سميحة أيوب، كامل يوسف.