أبيع وجعي على مفترق الطرق
أصافح الغيم كل صباح
أعقد اتفاقا مع الشمس
اتحمم بدفئها ضريبة لابد من دفعها
أنكر عرشي كلما اشتدت
عتمة الليل
أمارس طقوس الكتابة كل مساء
اتخلص من مخاضها بوليد
لم تكتمل تفاصيله
أسكن وجع الذكريات حيث ترويها الغواية و تلامس
قبلة لعينيها
أمكن الوهم من مفاصل روحي
أروي له حكايات الأصدقاء
أندب حظي أمامه
يطرق ساهما يرتدي الصمت
يطبق جفنيه على لحظات
بؤسي المتلاحقة
يدون ملاحظة تروقني
"لاتثق بمن لم تجلُ المواقف معدنه"
أهتف وتنهيدة تذبح خاطري
هكذا كتبت آخر صفحة
في صدر الأرق
لن تفارق مخيلتي آخر
صورة جمعتني بهم
كانت فاخرة المظهر
عميقة المنظر
لمن يداري الحجة
ولايعيش المنطق
هجعت نوابض النص
وهزيع آخر عبارة يرددها العابرون
لن يكون هناك في القلب غير جرح أختر الوجع
الذي يليق
وأنت تجثم به على جسد صفحته الذواية.
31-1-2021
أصافح الغيم كل صباح
أعقد اتفاقا مع الشمس
اتحمم بدفئها ضريبة لابد من دفعها
أنكر عرشي كلما اشتدت
عتمة الليل
أمارس طقوس الكتابة كل مساء
اتخلص من مخاضها بوليد
لم تكتمل تفاصيله
أسكن وجع الذكريات حيث ترويها الغواية و تلامس
قبلة لعينيها
أمكن الوهم من مفاصل روحي
أروي له حكايات الأصدقاء
أندب حظي أمامه
يطرق ساهما يرتدي الصمت
يطبق جفنيه على لحظات
بؤسي المتلاحقة
يدون ملاحظة تروقني
"لاتثق بمن لم تجلُ المواقف معدنه"
أهتف وتنهيدة تذبح خاطري
هكذا كتبت آخر صفحة
في صدر الأرق
لن تفارق مخيلتي آخر
صورة جمعتني بهم
كانت فاخرة المظهر
عميقة المنظر
لمن يداري الحجة
ولايعيش المنطق
هجعت نوابض النص
وهزيع آخر عبارة يرددها العابرون
لن يكون هناك في القلب غير جرح أختر الوجع
الذي يليق
وأنت تجثم به على جسد صفحته الذواية.
31-1-2021