مصطفى معروفي - عمران*

المجد لعمران
يراوغ ناب الموت
فيطلع نجما من تحت الأنقاض
و في يده تأنيب ما زال به
يقذف وجه العالم.
**
العلكة في فمها خجلت
فالريق هناك
يموج بأحلى الشهد
و يسبح في بحر
من شبم.
**
حين رأيت المعركة احتدمت
و مضت تسقط في الميدان
فوارس عبس
بعت حصاني و كذلك سيفي
و توجهت إلى لندن
كي أدفن أحزاني في الحانات هناك.
ــــــــــــــــ
*عمران دقنيش، طفل سوري ظهر يوم 18 أغسطس (آب) 2016 ظهر ووجهه ملطخ بالدماء والتراب،حيث انتشل من تحت الأنقاض.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...