شريف محيي الدين إبراهيم - المنعطف

تتسلل. ..
تغلق عينيك وتنسحب إلى الخلف .
تستدعيك ذكرياتك الأليمة.
تسحقك كل الأشياء .
تتوقف.
تتعثر .
تتبعثر .
تحاول أن تلملم شتات نفسك .
تقسم أن لن تعود.
أن لن تضع نفسك ثانية فى هذا المنعطف الحرج .
أن لن تعرض حياتك للخطر،و تعيش فى هذه الحالة المزرية من الرعب والقلق .
تتساءل فى ألم ... لأجل من كل هذا العذاب؟ !
و هل هناك من شىء يستحق كل هذا العناء ؟!
بغتة ،تتراجع ،تتقهقر .
تسقط .
تهوى .
ولكنك لبرهة تصمت .
تغوص فى أعماق الحلم.
أعماق الروح.
تتمالك نفسك .
تتماسك.
تعود من جديد....
إلى نفس الطريق ، نفس البشر ....
إلى نفس الحياة....
ونفس الجسد.
تحاول مرة أخرى بلا كلل.
............................

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...