ولدت بأسرة فقيرة
كنا ننام تسعتُنا بغرفة واحدة،
غرفة تتسع للجلوس
للطعام والنوم،
نستقبل فيها ضيوفنا
وفيها أيضًا كنا نستحم من نظرات العالم المثالي
ونغسل ثيابنا
مما علق بها من بقع الطبقيين والمتنمرين،
وفيها كان أبي وأمي يتحينان نومنا
ليخطفا جماعًا سريعًا،
كان الصبر شِرعة ومنهاجًا
وكانت اللقمة الهنيئة
لا تكفينا فقط
بل إنها تكفي شارعنا الممتد
لسابع فقير،
ولدت بأسرة أفقر من الطين
حين يخسر ماءه،
لكن ماء رجُلها لم يخسر جولة
في ساحة أنثاه،
وبيد أن عددنا بعد كل جولة
يزيد، ولم تضق الغرفة،
كانت تتسع للمزيد من الصراخ
والجيران الذي يأتون كل ليلة
ليتفلوا علينا قشور اللب
بينما يتصعّبون علينا.
كبرت الآن
كبرت بما يكفي لأدرك المعنى الحقيقي
للضيق والفقر،
كبرت وبت أعربد وحيدًا في بيت كبير
كبيرٍ جدًا..
ولا يتسع لعجزي:
أنا الثري العقيم!
www.facebook.com
كنا ننام تسعتُنا بغرفة واحدة،
غرفة تتسع للجلوس
للطعام والنوم،
نستقبل فيها ضيوفنا
وفيها أيضًا كنا نستحم من نظرات العالم المثالي
ونغسل ثيابنا
مما علق بها من بقع الطبقيين والمتنمرين،
وفيها كان أبي وأمي يتحينان نومنا
ليخطفا جماعًا سريعًا،
كان الصبر شِرعة ومنهاجًا
وكانت اللقمة الهنيئة
لا تكفينا فقط
بل إنها تكفي شارعنا الممتد
لسابع فقير،
ولدت بأسرة أفقر من الطين
حين يخسر ماءه،
لكن ماء رجُلها لم يخسر جولة
في ساحة أنثاه،
وبيد أن عددنا بعد كل جولة
يزيد، ولم تضق الغرفة،
كانت تتسع للمزيد من الصراخ
والجيران الذي يأتون كل ليلة
ليتفلوا علينا قشور اللب
بينما يتصعّبون علينا.
كبرت الآن
كبرت بما يكفي لأدرك المعنى الحقيقي
للضيق والفقر،
كبرت وبت أعربد وحيدًا في بيت كبير
كبيرٍ جدًا..
ولا يتسع لعجزي:
أنا الثري العقيم!
Zum Anzeigen anmelden oder registrieren
Sieh dir auf Facebook Beiträge, Fotos und vieles mehr an.