أنا شكٌّ على المرآةِ شفَّا
بما تخفيه في البلورِ نفسِي
سأسطعُ كلّما أفق تَخَفَّى
وأملأ من دِنانِ الحبّ كأسِي
أسرِّحُ في هدوءِ الشّمسِ كفّا
فتنزلقُ الكواكبُ خلْفَ حدْسِي
كأنِّي والمدى يهتزُّ كشْفا
أصبُّ على جرارِ الضّوءِ همْسِي
ومن حدَقِ الزّجاج أمرُّ طيفا
إذا انتصبتْ ببهوِ الرّوحِ شمسي
أشكّل فكرتي للبحر مرفا
ليرسو من مجازات التَّأسِّي
وأُدْخلُ فتيةَ التأويلِ كهفا
لينتأَ من صخورِ الوهمِ رأسي
أنا الإنسانُ هذي الأرضُ منْفى
أكابدُ ما اجترحتُ بغيرِ لبْسِ
سأصعدُ كلّما أدركتُ ضعفا
وخلف الرّوح أخلعُ طينَ بؤْسي
وأظمأ كلّما أسرفتُ رشْفا
ونور الله يجلو عتم يأْسِي
بما تخفيه في البلورِ نفسِي
سأسطعُ كلّما أفق تَخَفَّى
وأملأ من دِنانِ الحبّ كأسِي
أسرِّحُ في هدوءِ الشّمسِ كفّا
فتنزلقُ الكواكبُ خلْفَ حدْسِي
كأنِّي والمدى يهتزُّ كشْفا
أصبُّ على جرارِ الضّوءِ همْسِي
ومن حدَقِ الزّجاج أمرُّ طيفا
إذا انتصبتْ ببهوِ الرّوحِ شمسي
أشكّل فكرتي للبحر مرفا
ليرسو من مجازات التَّأسِّي
وأُدْخلُ فتيةَ التأويلِ كهفا
لينتأَ من صخورِ الوهمِ رأسي
أنا الإنسانُ هذي الأرضُ منْفى
أكابدُ ما اجترحتُ بغيرِ لبْسِ
سأصعدُ كلّما أدركتُ ضعفا
وخلف الرّوح أخلعُ طينَ بؤْسي
وأظمأ كلّما أسرفتُ رشْفا
ونور الله يجلو عتم يأْسِي