صبٌّ له في الهَوى شرحٌ وإملاءُ
وَفي مذاهبه وحيٌ وإيماءُ
يرى أصادقه اللوّام أنّهم
له وإن نَصحوا في اللّومِ أعداءُ
بانَت أُميمةُ منه واِختشت جَزَعاً
مِن بينِها كبدٌ منه وأحشاءُ
بَيضاءُ كالشمسِ لعساءُ المراشف
هيفا الموشّح ريّا الردف لمياءُ
يشفي ترشّف فيها جرحَ ناظِرها
في مُهجَتي فهي لي برء وأدواءُ
كأنّ مَبسمها درّ وَريقتها
ماءٌ منَ المزنِ صبّت فيه صهباءُ
عشّاقها ليسوا أَمواتاً هناك مع ال
مَوتى وَليسوا معَ الأحياء أحياءُ
هاجتكِ للحيّ إِذ شيّعتهم ظعن
ودمنة مثل وشمِ الزند قفراءُ
قُطّانُها قَد غدوا منها فَأوحَشها
من بعد قُطّانها الغادين إِقواءُ
وَجرّرت ذيلها في سوحِ عَرصتها
منَ الروامسِ بعدَ الحيّ نكباءُ
وَجَلجلت وَدق وكّاف الحياء بها
منَ السحايب بالآصال وطفاءُ
حتّى تضاحَك فيها النجم مبتسماً
نوّاره فهيَ بالنوّار غنّاءُ
كأنّما قد سقتها بالأصائلِ من
كفّي أَبي العربِ المفضال أنواءُ
مُبارك الوجهِ مصمودٌ يحيط به
في هالةِ الدستِ أجلاءٌ وآلاءُ
حَمى الأقاليمَ مِن بطشِ البغاةِ وقد
تَساوَيا في حِماه الذيب والشاءُ
يَستخلص النصر والعزّ المنيع له
منَ السكينةِ تدبيرٌ وآراءُ
عَلت مَراتبُه فوقَ السماءِ على ال
جوزاءِ فهيَ عَلى الجوزاء جوزاءُ
بهِ تطولُ عَلى الخضراءِ فاخرة
غبراؤُه فهيَ لِلخضراءِ خضراءُ
يَرى بعينِ الحِجا ما في الغيوبِ وقد
تُنبيهِ عَن ألسنِ الأفكارِ أنباءُ
له منَ المجدِ راياتٌ عَلَت وَسَمَت
وَعزّةٌ في بروجِ المَجدِ قَعساءُ
يا مَن خَلائقهُ لِلمُعتَفين وللطائعين
وَالساغبينَ في الطبعِ سرّاء وضراءُ
لَولاك للعلمِ والإسلامِ ما شرقت
شمسٌ ولا اِنكسَفت لِلجورِ ظلماءُ
فَالخيرُ والشرّ في كفّيك قَد خُلقا
مثلَ السحابَةِ فيها النار والماءُ
أَنتَ الوحيدُ وحيد العصرِ ما لك من
شكل وشكلك في الأملاك عنقاءُ
وَفي مذاهبه وحيٌ وإيماءُ
يرى أصادقه اللوّام أنّهم
له وإن نَصحوا في اللّومِ أعداءُ
بانَت أُميمةُ منه واِختشت جَزَعاً
مِن بينِها كبدٌ منه وأحشاءُ
بَيضاءُ كالشمسِ لعساءُ المراشف
هيفا الموشّح ريّا الردف لمياءُ
يشفي ترشّف فيها جرحَ ناظِرها
في مُهجَتي فهي لي برء وأدواءُ
كأنّ مَبسمها درّ وَريقتها
ماءٌ منَ المزنِ صبّت فيه صهباءُ
عشّاقها ليسوا أَمواتاً هناك مع ال
مَوتى وَليسوا معَ الأحياء أحياءُ
هاجتكِ للحيّ إِذ شيّعتهم ظعن
ودمنة مثل وشمِ الزند قفراءُ
قُطّانُها قَد غدوا منها فَأوحَشها
من بعد قُطّانها الغادين إِقواءُ
وَجرّرت ذيلها في سوحِ عَرصتها
منَ الروامسِ بعدَ الحيّ نكباءُ
وَجَلجلت وَدق وكّاف الحياء بها
منَ السحايب بالآصال وطفاءُ
حتّى تضاحَك فيها النجم مبتسماً
نوّاره فهيَ بالنوّار غنّاءُ
كأنّما قد سقتها بالأصائلِ من
كفّي أَبي العربِ المفضال أنواءُ
مُبارك الوجهِ مصمودٌ يحيط به
في هالةِ الدستِ أجلاءٌ وآلاءُ
حَمى الأقاليمَ مِن بطشِ البغاةِ وقد
تَساوَيا في حِماه الذيب والشاءُ
يَستخلص النصر والعزّ المنيع له
منَ السكينةِ تدبيرٌ وآراءُ
عَلت مَراتبُه فوقَ السماءِ على ال
جوزاءِ فهيَ عَلى الجوزاء جوزاءُ
بهِ تطولُ عَلى الخضراءِ فاخرة
غبراؤُه فهيَ لِلخضراءِ خضراءُ
يَرى بعينِ الحِجا ما في الغيوبِ وقد
تُنبيهِ عَن ألسنِ الأفكارِ أنباءُ
له منَ المجدِ راياتٌ عَلَت وَسَمَت
وَعزّةٌ في بروجِ المَجدِ قَعساءُ
يا مَن خَلائقهُ لِلمُعتَفين وللطائعين
وَالساغبينَ في الطبعِ سرّاء وضراءُ
لَولاك للعلمِ والإسلامِ ما شرقت
شمسٌ ولا اِنكسَفت لِلجورِ ظلماءُ
فَالخيرُ والشرّ في كفّيك قَد خُلقا
مثلَ السحابَةِ فيها النار والماءُ
أَنتَ الوحيدُ وحيد العصرِ ما لك من
شكل وشكلك في الأملاك عنقاءُ