صباح البريق الذي يلمع
في مقابض فنجان القهوة
يترقب الإمساك به
ليشعل فتيل بوحه
ويضم أطراف الوقت بين يديه
لهفة البعد برزخ لايطيقه
الركود على الرف جلسة القرفصاء
لايحبذ تداولها على الدوام
يتجمد الدم في شرايينه
ولا يشعلها إلا لمسات صباحاته
الأولى حيث تتعثر الخطى
وتتلعثم العبارات في فم اللحظة
لست أكثر فضولا منه لمعرفة
قوانين عشقه التي يمارسها
بطقوسها المحفورة
في ذاكرة الأيام لاتغفل عنها
هي أو هو
الصباح الذي لا تبدأ تباشيره
برشفة قهوته بدخانها المتصاعد
كقلبه الذي تعتمل فيه
حالات الانصهار الثلاث
تكثيفه الدائب للأشواق
وبثها على درجة اللهفة
تجعل بخار عشقه يتصاعد
كلما تم تبخر الأشجان
والحنين في بوتقة واحدة
على نار العشق المتقدة
بهوس أمنيات لاتحقق
فيلامسها ضباب الروح
لتعود لحالتها الأولى
من التجمد
يبثها حرارة أنفاسه
يزرعها في حنايا بوحها
ليتهجد الصباح
بتراتيله المعجونة بشبق اللحظة
يتلذذ مع كل رشفة بوح
وكلما أتم أغنية لفيروز
أعاد ترديدها
متلمظا برشفات قهوته
التي لاتبدو نهاياتها.
في مقابض فنجان القهوة
يترقب الإمساك به
ليشعل فتيل بوحه
ويضم أطراف الوقت بين يديه
لهفة البعد برزخ لايطيقه
الركود على الرف جلسة القرفصاء
لايحبذ تداولها على الدوام
يتجمد الدم في شرايينه
ولا يشعلها إلا لمسات صباحاته
الأولى حيث تتعثر الخطى
وتتلعثم العبارات في فم اللحظة
لست أكثر فضولا منه لمعرفة
قوانين عشقه التي يمارسها
بطقوسها المحفورة
في ذاكرة الأيام لاتغفل عنها
هي أو هو
الصباح الذي لا تبدأ تباشيره
برشفة قهوته بدخانها المتصاعد
كقلبه الذي تعتمل فيه
حالات الانصهار الثلاث
تكثيفه الدائب للأشواق
وبثها على درجة اللهفة
تجعل بخار عشقه يتصاعد
كلما تم تبخر الأشجان
والحنين في بوتقة واحدة
على نار العشق المتقدة
بهوس أمنيات لاتحقق
فيلامسها ضباب الروح
لتعود لحالتها الأولى
من التجمد
يبثها حرارة أنفاسه
يزرعها في حنايا بوحها
ليتهجد الصباح
بتراتيله المعجونة بشبق اللحظة
يتلذذ مع كل رشفة بوح
وكلما أتم أغنية لفيروز
أعاد ترديدها
متلمظا برشفات قهوته
التي لاتبدو نهاياتها.