مصطفى معروفي - قمر

و تأتين
يشهقُ صبح وليد
على وتر الحلْم
تستيقظ الكلمات
و أنتِ عمود السعادة
كنتِ حضورا
تشتتَ تحت سفوح الغيابْ،
متى الغد يأوي
إلى يدنا ...ثم يفشي
لحشد الجداول كيف
ضفائره فوّتت عرسها للترابْ،
و ضعْتُ كلامي بكفي
و قلت لباقي الطيور
خذوا قمرا قد تألق
تحت نوافذنا
ثم ألقى بدملجه جهة الماء
حين و عدناه داخل أبراجنا بصلاة
و أن مواعيدنا
نجمها الفذُّ تحت أناملنا،
لن أنكأ الحلمّ
صبح الفراشات كان جميلا.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...