د. أحمد جمعه - مساء الخير يا رياض الصالح الحسين:

مساء الخير يا رياض الصالح الحسين:
الوعل الذي تركته في الغابة
أربيه لك في صدري،
أطعمه حشيش قصائدك
لئلا يفيق
فيُعمل فُراقك في رقبته
سكينه.
مساء الخير يا رياض:
أنا طفل قصائدك غير الشرعي
المنسوب إليك،
أحمل ملامح حزنك
ومثلك تماما: سفكت البلاد دم حبي
على صخرة الاغتراب
وأعاني من خراب حاد في دورة حياتي الدموية،
لكنني لست بسيطا كالماء
ولا واضحا كطلقة مسدس؛
أنا السراب والمسدس.
مساء الخير يا رياض:
أعاني من ضيق اليد، وبلادنا تبيعنا حتى القبور،
فهلا أفسحت لي ولو مقدار قصيدة
في قبرك؛
أريدك أن تحكي لي
كل ما فاتني من أساطيرك اليومية!



تعليقات

ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...