شريف محيي الدين إبراهيم - كوابيس

استيقظ من النوم، مشدوهاً، مفزوعاً ، بعد أن داهمته جحافل الشر فى مطاردة طويلة استغرقت الليل كله .
أدرك بعد لأى، أنها مجرد أضغاث أحلام .
نهض من سريره.
ازدرد كوبا من الماء البارد.
لملم شتات نفسه .
عاد بصعوبة إلى بوتقة الواقع.
تذكر ما عساه أن يفعل اليوم ...
وأين يجب أن يذهب ؟
ومن حتما سيواجه ؟
تذكر باستياء ،برنامجه اليومى المعتاد ،والذى لم يتغير منذ أكثر من عقدين من الزمن.
تذكر. ..
وتذكر....
وتذكر! !
عاد إلى سريره ثانية حزينا، مقهورا، منهكا.
غط فى النوم، مفضلا ساحة أوهام كوابيسه المزعجة !!
.....................................

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...