نمْ واقفاً
إنّ الوسائدَ كلّها متآمرةْ
قد جئتَها متهالكاً
و رميتَ رأسَكَ فوقها
فتقاذفتهُ هواجسٌ
جولاتِ حربٍ خاسرةْ
ها أنت فيها والبددْ
تصغي لصوتِ الصافرةْ
كلّ الدروبِ لقلبِ روما تنتهي
لكنّ روما وسادتَك
أغوتك بالخدرِ اللذيذِ
ليطلَّ نيرونُ الجنونِ
من الثغورِ الغائرةْ
كي يشعلَ النيرانَ في نهرِ المنى
إثم البنفسجِ لعنةٌ
كالوشم قد ظلّت هنا
ما ثمّ غيرك والصدى رجعُ الأنا
من يسمعكْ
أو يفرغُ الصندوقَ من
قصصِ الحياةِ التاجرةْ؟
نمْ واقفاً
مثلَ الزنابقِ و الشجرْ
والسنبلاتِ الفارغاتِ
ومثلَ شاهدةٍ لقبرْ
واخلعْ نعالاً قد تلبّس رأسك
اهترأ النعالُ من التقلّب في الصورْ
ما بين أمسٍ دارسٍ
قد عاد يلتمسُ العذرْ
لنظلّ في طاحونةٍ
وطحينها نهيٌ وأمرْ
أو وهمِ وعدٍ لم يزلْ
كضميرِ غيبٍ مستترْ
للوقتِ عينٌ غائرةْ
إنّ الوسائدَ كلّها متآمرةْ
قد جئتَها متهالكاً
و رميتَ رأسَكَ فوقها
فتقاذفتهُ هواجسٌ
جولاتِ حربٍ خاسرةْ
ها أنت فيها والبددْ
تصغي لصوتِ الصافرةْ
كلّ الدروبِ لقلبِ روما تنتهي
لكنّ روما وسادتَك
أغوتك بالخدرِ اللذيذِ
ليطلَّ نيرونُ الجنونِ
من الثغورِ الغائرةْ
كي يشعلَ النيرانَ في نهرِ المنى
إثم البنفسجِ لعنةٌ
كالوشم قد ظلّت هنا
ما ثمّ غيرك والصدى رجعُ الأنا
من يسمعكْ
أو يفرغُ الصندوقَ من
قصصِ الحياةِ التاجرةْ؟
نمْ واقفاً
مثلَ الزنابقِ و الشجرْ
والسنبلاتِ الفارغاتِ
ومثلَ شاهدةٍ لقبرْ
واخلعْ نعالاً قد تلبّس رأسك
اهترأ النعالُ من التقلّب في الصورْ
ما بين أمسٍ دارسٍ
قد عاد يلتمسُ العذرْ
لنظلّ في طاحونةٍ
وطحينها نهيٌ وأمرْ
أو وهمِ وعدٍ لم يزلْ
كضميرِ غيبٍ مستترْ
للوقتِ عينٌ غائرةْ