رشيدة المراسي - ها قد اتى..

ألم أقل لك
سيأتي إلينا البئر
يا يوسف
ليثأر لرماد الحكايات
المطوية في دواليب الذاكرة المرتهنة
وفي الأقفاص الصدرية بعناية مركّزة
ها قد أتى
ليبتلع إبتسامات غير مكتملة
ونقوش حجرية
خبّأناها
ليوم يجتاحنا فيه المدى
سل العارفين للسيول الجامحة
والأعاصير المدجّجة
بأحزان السماء
والنوارس
عن أسرار العشق الأبديّ
للسيرة الأولى
والموائد الإلهية
والقرابين

رشيدة المراسي/ تونس

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...