تحلقوا حول مائدة الطعام، هو ووالدته، وضعت أمامه الكثير من اللحوم محدثه: تناول منها الكثير، لأنك سوف تفتقدها في الغربة، سمعت أن أصناف اللحوم في بلاد الغرب سيئة.
بشَّ وجهه وجذب يد والدته وطبع عليها قبلة حانية محدثاً: جل ما يحزنني فقدانك، من سيوقظني من غفوتي؟!، من سيربت علي كتفي حينما اتعثر؟!، من ومن ومن؟!
عزائي هو نيل درجة الدكتوراة.
قطع شوطاً كبيراً في الرسالة، واصل الليل بالنهار؛ كي يقتص من الوقت، ثارت نفسه وانتحبت قوته، ونال منه الوهن، وقلت عزيمته، .
حاول الانتصار علي كل هذا الحنق بداخله، وهدهد نفسه صنع كوب من الحليب الساخن، وترك كل شيء خلفة ودخل الي الشرفة العتيقة، فلقد سكن في شقة كبيرة في منزل كبير،
هوى علي المقعد الوثير، ووضع كوب اللبن أمامه، يرتشف منه بين الفينة والفينة، حاول وضع الكوب علي سور الشرفة، كاد يهوى من يده، انتبه من شروده، وجدها أمامه تنظر إليه من الشرفة المجاورة لمنزل امامه، توجس حرجاً، أوما لها برأسه، وأخذ الكوب ودخل مسرعاً.
بعد صحوه من نوم استمر يومان من الاجهاد وشدة التعب، واصل الليل بالنهار حتى يكمل دراسته.
اقتنص الشهادة في فترة وجيزة، هاتف والدته أخبرها بموعد الوصول.
بعد الأنتهاء من كافة الأجراءت دخل شرفتة، جلس علي ذلك الكرسي الوثير، لمحها في نفس الشرفة المقابلة تنظر إليه في إعجاب، لم يعطي لنفسة الحق كي يفكر في مشاعرة قبل ذلك؛
حدثته نفسه: لماذا تمنعها الأن؟!
نظر إليها في إعجاب، جذبته لشدة جمالها، ورونق هندامها وجمال قدها الممشوق.
حدث نفسعه : يارب ماكل هذ البهاء وهذا الجمال؟! وهذا الشعر الحرير الأصفر؟!.
أشار لها بالنزول، بعد التعارف وقضاء الليل يجوبان
الشوارع، والاذقة والاروقة، دون هدف، دون وعي لواقعهم.
رجعا ادراجهما.
تكرر القاء، هاتف والدته: لقد تأجل السفر قليلا، لأني وجدت من كانت تسكن مخيلتي، من تمنيتها في احلامي.
تكررت اللقاءات، واشتعل بينهم مصباح الحب، كل ليلة يجوبون الشوارع،
، يحتضن الكفان برقة ورفق،
يقضون الليل في الشرفات يتغزل فيها، لا يصدق مايرى، لا يصدق واقعه.
سألها: من انت؟! ماذا يعمل والدك؟! هل تقبلين ترك هذا البلد من اجلي؟
اومأت بالموافقة.
هاتف صديق له في الغربة اريدك في أمر هام.
حضر صديقه على عجل
حدثه في أمر الزواج.
قال الصديق أين هي تلك التي حررت قيودك.
أشار له أنها في تلك الشرفة في ذلك المنزل.
بعد عدة أيام هاتفه صديقه: أن والدتك مريضة وعليك النزول الي بلدك وفورا .
هاتف والدته، علم بمرضها.
هرول الي مصر، رن الجرس، فتحت والدته، تعجب سألها؟!
ربتت علي كتفه مفسرة: أن من عشقتها كانت جنية، تظهر وتأخذ الشباب تحت الارض وبلا عودة.
فاطمة مندي
بشَّ وجهه وجذب يد والدته وطبع عليها قبلة حانية محدثاً: جل ما يحزنني فقدانك، من سيوقظني من غفوتي؟!، من سيربت علي كتفي حينما اتعثر؟!، من ومن ومن؟!
عزائي هو نيل درجة الدكتوراة.
قطع شوطاً كبيراً في الرسالة، واصل الليل بالنهار؛ كي يقتص من الوقت، ثارت نفسه وانتحبت قوته، ونال منه الوهن، وقلت عزيمته، .
حاول الانتصار علي كل هذا الحنق بداخله، وهدهد نفسه صنع كوب من الحليب الساخن، وترك كل شيء خلفة ودخل الي الشرفة العتيقة، فلقد سكن في شقة كبيرة في منزل كبير،
هوى علي المقعد الوثير، ووضع كوب اللبن أمامه، يرتشف منه بين الفينة والفينة، حاول وضع الكوب علي سور الشرفة، كاد يهوى من يده، انتبه من شروده، وجدها أمامه تنظر إليه من الشرفة المجاورة لمنزل امامه، توجس حرجاً، أوما لها برأسه، وأخذ الكوب ودخل مسرعاً.
بعد صحوه من نوم استمر يومان من الاجهاد وشدة التعب، واصل الليل بالنهار حتى يكمل دراسته.
اقتنص الشهادة في فترة وجيزة، هاتف والدته أخبرها بموعد الوصول.
بعد الأنتهاء من كافة الأجراءت دخل شرفتة، جلس علي ذلك الكرسي الوثير، لمحها في نفس الشرفة المقابلة تنظر إليه في إعجاب، لم يعطي لنفسة الحق كي يفكر في مشاعرة قبل ذلك؛
حدثته نفسه: لماذا تمنعها الأن؟!
نظر إليها في إعجاب، جذبته لشدة جمالها، ورونق هندامها وجمال قدها الممشوق.
حدث نفسعه : يارب ماكل هذ البهاء وهذا الجمال؟! وهذا الشعر الحرير الأصفر؟!.
أشار لها بالنزول، بعد التعارف وقضاء الليل يجوبان
الشوارع، والاذقة والاروقة، دون هدف، دون وعي لواقعهم.
رجعا ادراجهما.
تكرر القاء، هاتف والدته: لقد تأجل السفر قليلا، لأني وجدت من كانت تسكن مخيلتي، من تمنيتها في احلامي.
تكررت اللقاءات، واشتعل بينهم مصباح الحب، كل ليلة يجوبون الشوارع،
، يحتضن الكفان برقة ورفق،
يقضون الليل في الشرفات يتغزل فيها، لا يصدق مايرى، لا يصدق واقعه.
سألها: من انت؟! ماذا يعمل والدك؟! هل تقبلين ترك هذا البلد من اجلي؟
اومأت بالموافقة.
هاتف صديق له في الغربة اريدك في أمر هام.
حضر صديقه على عجل
حدثه في أمر الزواج.
قال الصديق أين هي تلك التي حررت قيودك.
أشار له أنها في تلك الشرفة في ذلك المنزل.
بعد عدة أيام هاتفه صديقه: أن والدتك مريضة وعليك النزول الي بلدك وفورا .
هاتف والدته، علم بمرضها.
هرول الي مصر، رن الجرس، فتحت والدته، تعجب سألها؟!
ربتت علي كتفه مفسرة: أن من عشقتها كانت جنية، تظهر وتأخذ الشباب تحت الارض وبلا عودة.
فاطمة مندي