يـمر عـلى جـيبي الدريْهم يمتــطي
قـطـارا سـريـعا لا يـبـالي الـفـراملا
يـريـني بـأن الـمال يـعشق سـوقة
و ليس إلى من يقرض الشعر مائلا
ـــ
لـــو كــان لـلـفأر الـمـهان مـخــــالبٌ
لـغـدا يـهـاب لـقـاءه رهــطُ الـقـططْ
إن الـطـبـيـعـة لا تــحـابـي كــائـنـا
عـقد الـدفاع لـديه مـنه قـد انـفرطْ
ـــ
تـتـشابهً الأحــزاب فـي بـلدي لِـذا
لا بـــأسَ إن صــار الـيـمينُ يـسـارا
يـتـمـرْكـس الإســلامـوِيُّ و ربــمـا
نـــادى بــأخـذ الـرأسـمالِ شـعـارا
و الـرأسـمـاليُّ انــبـرى مـتـأسْلما
و الـمـارْكِسيُّ كـلـيهما قــد صــارا
إنـــي إذا مــــا هـــؤلاء مـنـحْـتهم
صـوتـي - مـعـاذ الله - كـنتُ حـمارا
قـطـارا سـريـعا لا يـبـالي الـفـراملا
يـريـني بـأن الـمال يـعشق سـوقة
و ليس إلى من يقرض الشعر مائلا
ـــ
لـــو كــان لـلـفأر الـمـهان مـخــــالبٌ
لـغـدا يـهـاب لـقـاءه رهــطُ الـقـططْ
إن الـطـبـيـعـة لا تــحـابـي كــائـنـا
عـقد الـدفاع لـديه مـنه قـد انـفرطْ
ـــ
تـتـشابهً الأحــزاب فـي بـلدي لِـذا
لا بـــأسَ إن صــار الـيـمينُ يـسـارا
يـتـمـرْكـس الإســلامـوِيُّ و ربــمـا
نـــادى بــأخـذ الـرأسـمالِ شـعـارا
و الـرأسـمـاليُّ انــبـرى مـتـأسْلما
و الـمـارْكِسيُّ كـلـيهما قــد صــارا
إنـــي إذا مــــا هـــؤلاء مـنـحْـتهم
صـوتـي - مـعـاذ الله - كـنتُ حـمارا