مصطفى معروفي - ترفع

حرمْتُ عدوي من هجائي نكـــــايةً
لكي في الورى يبقى الحياةَ بلا ذكْرِ
ألم تر أن الدود فـــي الأرض خامل
و يظهرُ لو قام امـــــرؤ عنه بالحفْرِ
ـــ
من جوف إذاعتنا سالت أغنية
ما لبثت أن أخذت مجراها
نحو قناة الصرف الصحي.
ـــــ
ترفَّعْ إذا ما اللئـــيم هجـــــاكا
و إلا فما قال أنت كــــــــذاكا
فما ضرَّ أن قال تُــرْبٌ لبـدْرٍ:
"بهائي أيـا بــــدرُ فاقَ بهاكا"

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...