أريج محمد أحمد - إرتباك..

أحب ما نحنُ عليه مِن حيرةٍ وارتباكٍ للمعنى
إذ ما المُدهش في الوضوحِ ؟
دعني نصاً مُعلقاً ما بين
القافيةِ وجنونِ النثر ...
تُرهقني كلمةُ أُحبُكِ
نهايةَ كُلِ بوح ...
وأُحلِقُ مع النقاطِ ...
تلك الشاسعة المعنى
أبياتاً بلا نهايات ...
إن أعملنا فِكرنا قليلاً
مابين النُقطةِ والأُخرى
فسنطولُ الثَّريا
ونعجزُ عن كبِحِ رغباتَنا العارمِة ...
فنضعُ نقطة ًأخرى
ونبقى إلى الأبدِ عالقين
وضبابيةَ المشهدِ
تحملُ شيئاً مِن عنفوانِ لِذة الإكتشاف ...
يروقُني ذاكَ التهيب
عِندَ كُلِ محطةِ إلتقاء
محفوفةً بجنونِ بوحِكَ
وإعتمادي صرخةَ الصمت ِ
المُخيم في صميمِ قصيدتي
أن أحتويك ...
أن أجلُبَ الكلماتَ قسراً ...
وأُهيئ الغيماتَ صدراً ...
لأَحيلها قاتمةَ النبوءةِ في إحتضانَك
ثورةً مِن نور ...
دون التشظي و التبعثُر ...
دون التفاتي للوراء
ذاكَ البغيض ...
يُعيدني لمجاهِل النصِ المُغاير للجنون ...
وأنا تركتُ عقلي على المِقعدِ الحجريِ قصداً
في إنتظار ٍقد يطول ...
التفاعلات: سكينة شجاع الدين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...