أَلْقَى تِرسَهُ الثَّقِيلْ
الذي ظَلَّ مـُمْسِكَاً بِهِ طِوَالَ النَّهَارْ
هَشَّ الـهَمَّ عَن كَتِفِهْ
هَشَّ الصَّبْرَ عَنْ رُوحِهْ
رَأَى جُنُودَهُ يَعْرُجُونَ في أَصْفَادِ العَطَشْ
بَطِيئَاً سَارَ تِـجَاهَ فَرَسِهْ
أَخْرَجَ حَجَرَاً مُضِيئاً مِن جَيْبِ قَمِيصِهْ
دَحْرَجَهُ عَلَى بِسَاطِهِ
الـمُزَيَّنِ مِن حَوَاشِيهِ بِنُقُوشٍ صَفْرَاءْ
رَأى النَّهَارَ يَتَّسِعُ لِبُقَعِ الدَّمْ
رَأى الصَّحْرَاءَ تـَمُدُّ لِسَانـَهَا هَازِئَةْ
رَأى الـجَوَارِحَ تَنْعَمُ في أَشْلاءِ الـجُثَثْ
ـــ هَاتِ رُمـحي.
قَالَ لِغُلامِهْ
فَجَاءَهُ بِرمحِهِ الـمُلْقَى عَلَى حُزْنِ الأدِيـمْ
تَأَهَّبَ مَن حَولَهُ مُتَوَجِّسِينْ
أَكُفَّهُمْ عَلَى مَقَابِضِ سُيُوفِهِمْ
رَمَقَهُمْ بِعَينَينِ مُتَأَسِّفَتَينْ
فَطَارَ دَمُ الفَرَسِ رُتُوشَاً في وَجْهِ الشَّمْسْ
واسْتَدَارَتْ عَلَيهِمْ مَوْجَةٌ عَاتِيَةٌ مِن غُبَارِ الـخَيْبَاتْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماجد سليمان، أديب سعودي،
صدر له حتى الآن أكثر من 19 عملاً أدبياً
تنوَّعت بين الشعر والرواية والمسرحية والقصة وأدب الطفل.
الذي ظَلَّ مـُمْسِكَاً بِهِ طِوَالَ النَّهَارْ
هَشَّ الـهَمَّ عَن كَتِفِهْ
هَشَّ الصَّبْرَ عَنْ رُوحِهْ
رَأَى جُنُودَهُ يَعْرُجُونَ في أَصْفَادِ العَطَشْ
بَطِيئَاً سَارَ تِـجَاهَ فَرَسِهْ
أَخْرَجَ حَجَرَاً مُضِيئاً مِن جَيْبِ قَمِيصِهْ
دَحْرَجَهُ عَلَى بِسَاطِهِ
الـمُزَيَّنِ مِن حَوَاشِيهِ بِنُقُوشٍ صَفْرَاءْ
رَأى النَّهَارَ يَتَّسِعُ لِبُقَعِ الدَّمْ
رَأى الصَّحْرَاءَ تـَمُدُّ لِسَانـَهَا هَازِئَةْ
رَأى الـجَوَارِحَ تَنْعَمُ في أَشْلاءِ الـجُثَثْ
ـــ هَاتِ رُمـحي.
قَالَ لِغُلامِهْ
فَجَاءَهُ بِرمحِهِ الـمُلْقَى عَلَى حُزْنِ الأدِيـمْ
تَأَهَّبَ مَن حَولَهُ مُتَوَجِّسِينْ
أَكُفَّهُمْ عَلَى مَقَابِضِ سُيُوفِهِمْ
رَمَقَهُمْ بِعَينَينِ مُتَأَسِّفَتَينْ
فَطَارَ دَمُ الفَرَسِ رُتُوشَاً في وَجْهِ الشَّمْسْ
واسْتَدَارَتْ عَلَيهِمْ مَوْجَةٌ عَاتِيَةٌ مِن غُبَارِ الـخَيْبَاتْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماجد سليمان، أديب سعودي،
صدر له حتى الآن أكثر من 19 عملاً أدبياً
تنوَّعت بين الشعر والرواية والمسرحية والقصة وأدب الطفل.